إسرائيل تستدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نبأ عاجل، أن إسرائيل استدعت سفيري اسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين.
وحسب المعلن، تستمر الهدنة في غزة تستمر لمدة 4 أيام، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ10 صباحا وحتى الـ4 مساء في مدينة غزة والشمال.
وسيتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مجزأة على الأيام الأربعة، تبدأ اليوم، حيث سيتم تسليم 13 من المحتجزين الإسرائيلين مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اسبانيا بلجيكا القاهرة الإخبارية الهدنة غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.