أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية متضمناً الزعم بتعدى أحد رجال الشرطة على أحد الأشخاص داخل إحدى المستشفيات بالقاهرة "قديم" سبق تداوله منذ عدة سنوات ويأتى ذلك ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط المواطنين.

وفي سياق منفصل، شن قطاع الأمن العام مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

وأسفرت جهود الحملات خلال24 ساعة في مجال تنفيذ الأحكام عن تنفيذ 85861 حكم قضائي متنوع، وذلك على النحو كالتالي، 343 حكم جناية، 27413 حكم حبس جزئي، 4669 حكم حبس مستأنف، 42372 حكم غرامة، 11064 مخالفة.

 

جرى تحرير المحاضر اللازمة حيال كل واقعة وتولت النيابة مباشرة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقطع الفيديو المستشفيات حملة أمنية مكبرة السيطرة

إقرأ أيضاً:

لماذا نحتفل فى 25 يناير بعيد الشرطة؟.. اعرف السبب

لا يعد يوم 25 يناير من كل عام عيدا للشرطة فحسب، بل هو ذكرى لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذي كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاما.

ففي صباح يوم 25 يناير 1952 سلم القائد البريطاني بمنطقة القناة البريجادير "إكس هام"، إنذارا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتهم للقوات البريطانية، والرحيل إلى القاهرة، وهو ما رفضه رجل الشرطة انطلاقا من حسهم الوطني وواجبهم تجاه بلدهم.

الرفض المصري تبعه عصيان أفراد "بلوكات النظام" مما دفع القوات البريطانية لمحاصرة الإسماعيلية وتقسيمها لحي للمصريين وحي للأجانب ووضع سلك شائك بين الجانبين في محاولة لحماية الأجانب بالمدينة.

وفي السابعة صباحا انهالت القذائف البريطانية من المدافع والدبابات لتدك مبنى المحافظة وثكنة البلوكات التي تحصن بهما رجال الشرطة البالغ عددهم نحو 850، وتصور القائد البريطاني "إكس هام" أن القوة الغاشمة التي استخدمها ضد رجال الشرطة الذين سقط أغلبهم بين شهيد وجريح ستجبرهم على الاستسلام، فأوقف ضرب النيران، وطلب منهم الخروج من المبنى بدون أسلحتهم.


الرد جاءه على لسان النقيب مصطفى رفعت بالرفض فاستأنفت القوات البريطانية قصفها العنيف لنحو 6 ساعات حتى حولت المبنيين إلى أنقاض، وهو ما لم يفتت عضد رجال الشرطة الذين كانوا مسلحين ببنادق قديمة من طراز "لي أنفيلد" في وجه مدافع ودبابات الاحتلال البريطاني رافضين الاستسلام، حتى نفدت ذخيرتهم بعدما سقط منهم نحو 50 شهيدا و80 جريحا، وأوقعوا 13 قتيلا و12 جريحا في صفوف القوات البريطانية التي بلغ عددها نحو 7 آلاف جندي.

وعقب نفاد الذخيرة اضطر رجال الشرطة للاستسلام لكن موقفهم الباسل دفع القائد البريطاني وجنوده لأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من مبنى المحافظة؛ تقديرا لبسالتهم في الدفاع عن موقعهم.

وفي 26 يناير 1952 انتشرت أخبار الجريمة البشعة، وخرجت المظاهرات في القاهرة، واشترك فيها جنود الشرطة مع طلاب الجامعة الذين طالبوا بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز، لتكون معركة الإسماعيلية الشرارة التي أشعلت نيران تحرير مصر من الاحتلال البريطاني.

ومنذ ذلك اليوم، بات 25 يناير عيدا للشرطة المصرية، وفي 2009 تم اعتماد اليوم ليصبح عطلة رسمية في الدولة المصرية.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حبس شخص سرق سيارة إحدى السيدات بالقاهرة
  • كشف ملابسات قيام قائد سيارة بالسير عكس الإتجاه بالقاهرة
  • كشف ملابسات واقعة سرقة سيارة إحدى السيدات بالقاهرة
  • أمن القليوبية يكشف ملابسات فيديو قيام طفل بقيادة سيارة معرضًا حياة المواطنين للخطر
  • هنا مصر.. عرض مسرحي يرصد بطولات رجال الشرطة | فيديو
  • الأمن يكشف ملابسات خطف طفل بالبحيرة والقبض على المتهمين
  • لماذا نحتفل فى 25 يناير بعيد الشرطة؟.. اعرف السبب
  • محافظ بني سويف يعقد لقاءً مفتوحًا مع المواطنين لبحث مطالبهم وحل مشكلاتهم
  • التحقيقات تكشف ملابسات حريق مخزن بكرداسة
  • استعجال التحريات لكشف ملابسات مصرع عامل حرقا داخل "عشة " بالجيزة