آلاف الأردنيين بمسيرة تضامنية مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال: “أبشر أبو عبيدة.. كلنا مقاومة”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شارك آلاف الأردنيين، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، رغم مرور ساعات على سريان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، بمنطقة وسط البلد في عمّان، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة كيلومتر واحد).
وانتظمت المسيرة تحت عنوان "المقاومة خيارنا"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي) والحركة الإسلامية.
كما حيا المشاركون ناطق كتائب القسام أبو عبيدة، عندما وصف الأردنيين، الخميس، بأنهم "كابوس الاحتلال".
وهتف المشاركون "شعب الأردن يا كابوس.. عالصهيوني رح تدوس"، و"يابو عبيدة طل وشوف.. هاي رجالك عالمكشوف"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "المقاومة خيارنا"، و"أبشر أبو عبيدة.. كلنا مقاومة"، و"بايدن مجرم حرب وقاتل أطفال"، وغيرها من العبارات المنددة بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد بدء هدنة إنسانية مؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ودخولها حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) من صباح الجمعة، بعد 49 يوماً من الحرب على القطاع.
وتشمل الهدنة وقف إطلاق النار لأربعة أيام، كما تشمل تبادل أسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، والذي تعرض لحملة قصف هي الأعنف طيلة شهر ونصف.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية، إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدار 48 يوماً، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.