القربي يكشف عن اتفاق هام بين السعودية والحوثيين حول هذا الأمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن الأسبق (وكالات)
قال أبوبكر القربي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر في جلسة “الأحزاب اليمنية والتسوية السياسية” التي ينظمها مركز صنعاء للدراسات، إن هناك اتفاقية مؤكدة بين السعودية وجماعة الحوثيين، لكن مسألة التوقيع عليها ما تزال تسريبات ولا يوجد معلومات مؤكدة.
وأضاف: خيار الحل العسكري في اليمن انتهى، والإشكالية الآن تتعلق بكيفية الوصول إلى حل سياسي دون تأخير، وفي نهاية المطاف، ما يجب أن نناقشه هو كيف يمكن لهذه الأحزاب التي تريد الحلول السياسية أن تدفع بعملية الحل السياسي في هذه المرحلة.
وفي وقت سابق، أكد قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين أنهم توصلوا إلى تفاهمات استراتيجية ومهمة مع المملكة العربية السعودية من أجل المضي قدماً في التسوية السياسية.
وذكر “علي القحوم” أن التفاهمات مع الرياض تتعلق بعدة جوانب منها إنسانية واقتصادية، بالإضافة للمرحلة الثالثة بما يتعلق بالحوار اليمني – اليمني، الهادف لبناء دولة مستقرة وضامنة للجميع.
وقال القيادي علي القحوم إن التفاهمات مع السعودية برعاية عمانية شملت صرف المرتبات، ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار ومعالجات اقتصادية ضرورية وملحة ومستعجلة” حسب تعبيره.
وأكد القحوم في تصريحات إعلامية أن المرحلة الأولى تم التوافق فيها على صرف المرتبات، فيما تُعالج المرحلة الثانية جوانبًا اقتصادية مع خروج القوات الأجنبية ووقف العدوان ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار.
وأوضح القحوم أن المرحلة الثالثة من التسوية تتعلق بالحوار السياسي بين كافة الأطراف اليمنية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين جنوب اليمن
اندلع قتال شرس، الاثنين، بين قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، ومسلحي جماعة "أنصارالله" الحوثيين، في محافظة لحج جنوبي البلاد.
وأفاد مصدر مطّلع لـ"عربي21" أنّ: "المعارك قد اندلعت بين قوات من اللواءين السادس والثالث حزم، التابعة للحكومة المعترف بها، ومسلحي الحوثي في جبهة كرش، شمال شرق محافظة لحج، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين".
وأضاف المصدر، مساء الاثنين، أنّ: "المعارك اندلعت إثر قيام مجاميع حوثية بمحاولة التسلل إلى تلال استراتيجية في منطقة شيفان بجبهة كرش، قبل أن تتصدّى لها القوات التابعة للحكومة الشرعية، ليستمر القتال بين الطرفين من مساء الأحد وحتى فجر الاثنين".
وأضاف المصدر بأنّ: "المعارك بين الطرفين اتّسمت بالمواجهات المباشرة وتبادل القصف المدفعي بينهما"، مؤكدا أنّ "الحوثيين شنّوا قصفا مدفعيا استهدف مناطق آهلة بالسكان شمال شرق لحج".
وأشار إلى أنّ: "القوات التابعة للحكومة المعترف بها ردّت بقصف مدفعي على مواقع ومناطق تمركزات الحوثيين في جبال الحمام والمهمي والمدور"؛ فيما أسفرت المعارك في مقتل جنديين من قوات اللواءين السادس والثالث حزم.
في المقابل، تكبّد الحوثيين أيضا، ما وصفها المصدر نفسه بـ"الخسائر الكبيرة في الأرواح، أثناء محاولته تحقيق اختراق ميداني لخطوط التماس مع الطرف الآخر في جبهة كرش في أطراف محافظة لحج الواقعة إلى الشمال من العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، حيث المقر الذي يتخذه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التابعة له مقرا له".
تجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يأتي بعد أيام من تحذير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من اندلاع حرب شاملة بين قوات الجيش التابع للحكومة المعترف بها والحوثيين، داعيا في الوقت ذاته إلى: "العمل على تفاديها".
إلى ذلك، تشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجّر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.
ومنذ قرابة أسبوعين، بدأت الولايات المتحدة شنّ عملية عسكرية وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الحاسمة" وذلك ضد عدد من المواقع والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن.