الهيئة العربية للإنماء الزراعي شريك الاستثمار في «أبوظبي الدولي للأغذية»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استمراراً لجهودها في تعزيز الأمن الغذائي وتعزيزاً للتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من مستثمرين وشركات زراعية، وبهدف إيجاد شراكات تكاملية لتحقيق استراتيجية الهيئة ولزيادة تبادل الخبرات والتجارب في المجال الزراعي تشارك الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في فعاليات النسخة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2023 والذي سيُنظم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وذلك خلال الفترة من 27 - 29 نوفمبر 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة إن مشاركة الهيئة العربية في هذا العام امتداد لوجودها السنوي في الفعالية إلى جانب وجودها في عدد من المعارض المختصة بالمجال الزراعي، وسيتم تنظيم اللقاء الدوري للشركات التي تساهم فيها وذلك بحضور ومشاركة المديرين العامين والخبراء الفنيين لتلك الشركات وغيرهم من المهتمين.
وأكد أن الهيئة العربية قامت بتأسيس مجموعة من الشركات الزراعية التي بلغ عددها 54 شركة ومشروعاً بقيمة استثمارات مالية بلغت 673 مليون دولار أمريكي تمثل 93% من رأس مال الهيئة المدفوع، وتساهم هذه الشركات في توفير كميات مقدرة من السلع الأساسية كالحبوب، والسكر، والزيوت، واللحوم الحمراء والبيضاء، والألبان، والأعلاف، كما توفر هذه الشركات عدداً مقدراً من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة تقدر بأكثر من 127 ألف فرصة عمل.
كما أوضح أن الهيئة العربية شاركت في فعاليات النسخة الأولى من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2022 من خلال إقامة جناح خاص بالهيئة مع شركتين من شركاتها، وتم استقبال الزوار والمشاركين في جناح الهيئة، وعقدت عدداً من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين والمعنيين بمجال الاستثمار الزراعي ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن الغذائي الهیئة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.