الكونغولي إيلي بارفى كومو آنسامبا يصدر رواية «امبالو وقناع فانغ»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
برازافيل «العُمانية»: أصدر الكاتب الكونغولي إيلي بارفى كومو آنسامبا رواية جديدة بعنوان «امبالو وقناع فانغ» تتحدث عن شاب جابوني تشترط عائلة خطيبته رأس بجع وجلد نمر كجزء من المهر. يسعى الخطيب - واسمه امبالو - كسائر الرجال في القبيلة إلى رفع التحدي وجلب المطلوب، فينصب فخاخًا في الغابة لاصطياد بجع ونمر، ومع أن الفخ المنصوب للبجع أمسك فريسة، إلا أن هذه الأخيرة لم تكن موجودة وكان في مكانها بعض الريش المتناثر: لقد سرقها مجهول، وهكذا وقع الخطيب في ورطة وذهب يبحث عن اللص لاستعادة رأس البجع وتلبية طلب أصهاره المستقبليين.
ويقول المؤلف إن قبيلة امبالو كانت تملك أقنعة يطلق عليها اسم «فانغ» وتعزى لها قدرات سحرية كبيرة على تسوية الخلافات في المجتمع وفك الألغاز المحيرة، بما في ذلك الكشف عن اللصوص، ولكن قبل أن يستقبل شيخ القبيلة الخطيب، برز رجل أبيض وأخذ يدمر المكان المقدس بكل محتوياته ويقتل حراسه ومرتاديه.
وسعى المؤلف، من خلال هذه الرواية، إلى إقناع الجمهور بأن إفريقيا لا تزال تحافظ على عاداتها وتقاليدها التي تظل توفر حلولًا فعالة للخلافات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
''عفريتة قطار منتصف الليل''.. رواية جديدة للكاتبة سالي عادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن سلسلة "روايات مصرية للجيب" رواية ''عفريتة قطار منتصف الليل'' للروائية سالي عادل، التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، عن المؤسسة العربية الحديثة، وهي الرواية هي رقم 13 في سلسلة "الحب والرعب".
وجاء في تصدير الرواية: يتساءل الجميع على قطار منتصف الليل، عمّن تكون عفريتة قطار منتصف الليل، تلك التي تظهر بين الحين والحين لتثير الرعب في قطار الصعيد، حين تنتقي ضحاياها من الرجال الأشداء الذين يحلمون بالأطعمة التي سيأكلونها حين يعودون للديار.
إنها تدّعي إنها شبح موتور لزوجة وأم، تم التنكيل بها وبابنها لأغراض البحث عن الآثار، فعادت تنتقم من جنس الرجال.
ولكن حين أوقعها حظها في مسافر على قدر من العلم والبراعة، وهو مدحت الطبيب النفسي، والذي وجد لإدعائها تصنيفًا في كتب الطب، وهو "متلازمة كوتار"، أي متلازمة الجثة الحية، حين يظن المرء لأسباب مختلفة أنه جثة تسير على قدمين.
يحاول أن يقنعها بإنها على قيد الحياة، وتحاول أن تشككه في كونه ـ شخصيًا ـ على قيد الحياة، وفي خلال الإثني عشرة ساعة التي يقطعها القطار ليصل الصعيد تقع الكثير من الأحداث، والضحايا، والمفاجآت.
ومن أجواء الرواية نقرأ:" عندما يجن الليل على مسافري قطار منتصف الليل، يصير لبعضهم أمنيات مشروعة جدًا.
تمنيتُ لو لم أضطر للعمل الليلة، تمنيتُ لو آخذ فاصلاً من الراحة فوق كتف جاري في المقعد.. تمنيتُ لو أريح رأسي فلا يسألني من أنتِ، أو ماذا تفعلين.
أمنيات بسيطة جدًا.. لن تجعل حياتك أسعد، لكنها ستجعل تعاستك ألذ، وهو أقصى ما أطمح إليه، في حياتي الجديدة بعد الموت".
أما عن سالي عادل فهي كاتبة وروائية مصرية صدر لها العديد من الأعمال منها "حب مستحيل، آلة الأفكار، عد لزيارتنا، كاهنة التيتانيك، شخص مثالي للموت".
حازت عادل العديد من الجوائز منها، جائزة الشارقة للإبداع الأدبي عن أدب الطفل، والعديد من الجوائز الأخرى.