bioMérieux ومستشفى سرطان الأطفال «57357» ينشآن مذكرة تفاهم في مجال مقاومة مضادات الميكروبات والإشراف على مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أعلنت مستشفى الأطفال «57357» عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة bioMérieux لتقديم حلول وخبرات وخدمات عالية القيمة في الإشراف على مضادات الميكروبات لتحسين الرعاية الصحية للمرضى لمقاومة مضادات الميكروبات.
أخبار متعلقة
محافظ الجيزة يتواصل تليفونيًا مع طلاب الشهادة الإعدادية بمستشفى «57357»
إطلاق حملة تبرعات بـ «أمريكا» لدعم مستشفى 57357
ياسمين رئيس تحتفل بعيد الحب في مستشفى 57357
بحسب تقرير حديث صادر عن The Lancet أن 1.
ولدى bioMérieux ومستشفى«57357» رؤية مشتركة لمستقبل إدارة مقاومة مضادات الميكروبات وتحسين مبادرات الإشراف على مضادات الميكروبات (AMS). من خلال هذه الاتفاقية، أصبحت مستشفى سرطان الأطفال شريكًا لتحديد القيمة الطبية والاقتصادية وإظهار أفضل الممارسات القائمة على البيانات حول AMS وتحسين تدخلات AMS وعرض كيفية ذلك في جميع أنحاء المجتمع الطبي في جميع أنحاء مصر، كما أنهم يتعاونون في تقييم الأداء الإكلينيكي للحلول التشخيصية الجديدة، وتستخدم مستشفى سرطان الأطفال فريقها الفريد من الخبراء الأكاديميين والفنيين والاقتصاديين لمعالجة موضوع AMR وAMS.
وصرحت دكتورة لبني شلبي، أستاذ أورام الأطفال جامعة القاهرة واستشاري أورام الأطفال 57357 ورئيس وحدة الأمراض المعدية 57357، بأن bioMérieux تعتبر شريكًا عالميًا يتمتع بالتزام طويل المدى وخبرة في تشخيص الأمراض المعدية وحضور قوي في جميع أنحاء العالم، واقتناعها بأن العمل معًا سيعزز كفاءة وجودة رعاية المرضى وسيظهر تحسنًا كبيرًا في تدابير الإشراف على مضادات الميكروبات.
وقال رامي عزب، المدير العام لشركة bioMérieux في مصر وليبيا «إنه لشرف عظيم لا يتكرر إلا مرة واحدة في العمر أن أكون قادرًا على المشاركة في احتفال يربط الماضي بالحاضر والمستقبل برؤية وتصميم ظل ثابتًا طوال ستة عقود لتحسين الصحة العامة، ونحن سعداء للغاية بهذه الشراكة حيث نستفيد من خبرة علماء الميكروبيولوجي والأطباء الرائدين في مستشفى سرطان الاطفال»57357«لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتطوير حلول الإشراف على مضادات الميكروبات، ونحن مقتنعون بأن النتائج السريعة للمرضى والمعلومات الوبائية ستمكن علماء الميكروبيولوجي والأطباء من العمل معًا بشكل أفضل بهدف تحسين الرعاية الصحية للمرضى».
وأضاف مارك هاريبو، نائب الرئيس الأول شركة bioMérieux في منطقة أفريقيا بأن «بيوميرو موجود في أفريقيا منذ أكثر من 20 عامًا، وكانت أفريقيا دائمًا مهمة لـ bioMérieux، ومنذ 7 سنوات، قررنا زيادة استثماراتنا في أفريقيا وقررت المجموعة أن تكون أفريقيا منطقة مستقلة لضمان فهمنا وتلبية احتياجات الأسواق الأفريقية بشكل أفضل. bioMérieux Egypt هي واحدة من آخر الشركات الفرعية التي قررنا افتتاحها ونحن فخورون حقا بأن لدينا فريقًا متخصصًا كاملًا يركز على السوق المصري، للتأكد من أننا نواصل اقتراح حلول مكيفة للمرضى المصريين. نتطلع إلى مواصلة تمهيد الطريق للتأثير على الصحة العامة في مصر. وسنحتاج إلى دعمكم لذلك. وتعد مصر سوًقا استراتيجيًا لبيوميريو أفريقيا».
«في أفريقيا، عملنا أكثر أهمية، لأننا نعلم العبء الثقيل لمقاومة مضادات الميكروبات في بلداننا. ويقدر الخبراء أن أكثر من 1.27 مليون حالة وفاة تعزى إلى مقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، وأن هذا الرقم يمكن أن يرتفع إلى 10 ملايين بحلول عام 2050. الوقت ينفد، ونحن بحاجة إلى العمل بسرعة. لهذا السبب تخصص bioMérieux 12٪ من مبيعاتها للابتكار من خلال البحث والتطوير وعمليات الاستحواذ الخارجية لضمان أن يكون لدينا تأثير إيجابي على حياة مجتمعات مرضانا.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.
وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.
وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.
وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.
وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.
وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.
وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.
أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.
فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.