«الرقية النقدية وصرع النصوص».. إصدار جديد للشاعر والكاتب المغربي محمد العزوزي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
«عمان»: صدر للكاتب والشاعر المغربي محمد العزوزي كتاب جديد تحت عنوان «الرقية النقدية وصرع النصوص» عبارة عن مجموعة من المقالات والتأملات في الأدب والكتابة والثقافة والمثقف، سبق له أن قام بنشرها بجرائد ومجلات ومواقع إلكترونية داخل المغرب وخارجه في الحركة والمنعطف وطنجة الأدبية والمساء والعراق اليوم وهسبريس والمثقف والقبس وغيرها من المنابر الإعلامية.
وجاء الكتاب الذي تم طبعه بمطبعة بلال بفاس عن منشورات الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة، في 116 صفحة من الحجم المتوسط متضمنا لعدة مقالات هي : أفكار متدحرجة، أفكار عارية تدخل الحداثة حافية في قصيدة النثر، ماذا لو كان كشك شاعرا ؟، الأدب العربي تحولات ومسارات، اغتصاب استعارات الآخرين، الرقية النقدية وصرع النصوص، قصيدة النثر أزمة قصيدة أم أزمة شعراء، في الكتابة واشتباكاتها، أسئلة الكتابة: الفعل والتجربة والذات والآخر أو ما معنى أن نكتب ؟، الكتابة: النزوة والنص، الثقافة لغز الإنسان ومتاهاته، ما معنى أن تكون مثقفا ؟ أو في ماهية المثقف، المثقف... كقاطع طريق الأفكار، المثقف صانع وعي أم راعي قطيع، وأخيرا تأملات شاردة.
ويأتي الكتاب سابعا بعد مجموعة من الإصدارات المتنوعة التي صدرت للكاتب هذه السنة والسنة الماضية التي استهلها برواية كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش التي صدرت في طبعتين أولى وثانية ويستعد لإصدار طبعة ثالثة هذه السنة وكتاب عبارة عن نصوص شذرية تحت عنوان حالات سطو في لاوضوح اللامحتمل وثلاثة دواوين شعرية: كأغنية ضالعة في الهشاشة ويوميات فائضة عن الحلم والوقت وتواطؤات على لعبة الحب ومجموعة قصصية بعنوان الطفل الذي مل من تأجيل ولادته.
وكملخص للكتاب وضع الكاتب مقطعا من المقال الذي حمل الكتاب عنوانه على خلفية الغلاف، حيث يقول: قد يبدو التساؤل عن فحوى العلاقة بين الرقية كممارسة مبنية على الدجل والنقد أمرا غير مستساغ أو لا معنى له لارتباط النقد بالعقل وحقول المعرفة والعلم والثقافة والفنون والآداب.
وارتباط الرقية بالدجل الذي ينتعش في البيئة التي تغيب فيها كل تجليات التفكير والعقل والنقد ويحضر الدجل والشعوذة اللذان يتسيدان هذه البيئة التي يصبح فيها التوسل بكل الخرافات والأوهام مباحا ما دامت تفي بالغرض في تخدير العقول للتسليم بالعجز ونبذ كل ما هو نقدي وعقلاني.
ويتجلى هذا الدجل على المستوى الأدبي في كتابات البعض ممن يطلقون على أنفسهم نقادا وهم بعيدون كل البعد عن النقد ومقوماته، فهذا النوع من الكتابات لا يختلف عما يقوم به الرقاة في تعاملهم مع المرضى الحقيقيين أو الذين يوهمون أنفسهم بأنهم مرضى.
فهؤلاء النقاد لا يختلفون عن الرقاة، إلا في من يمارسون عليهم رقيتهم، فالرقاة يدعون صرع الجن والنقاد يصرعون النصوص الرديئة وممارسة الرقية عليها بمجموعة من التعاويذ التي تتكرر بنفسها ولأكثر من مرة عند قراءة كل نص جديد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سيميوني: «لا معنى» للمباريات في الفيضانات
مدريد (أ ف ب)
اعتبر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، أنه لا يوجد «أي معنى» لخوض مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الأسبوع، بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد.
وتعرضت منطقة فالنسيا لفيضانات مفاجئة ومدمرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 211 شخصاً هذا الأسبوع.
وتأجلت مبارتان ضمن «الليجا» في المناطق المتضررة، بين فالنسيا وريال مدريد، وفياريال مع رايو فايكانو.
ورأى سيميوني أن جميع مباريات الأسبوع 12 كان من المفترض أن تؤجل.
قال للصحفيين عشية استضافة لاس بالماس «من الواضح أن ذلك لا معنى له، ما يحدث أمر صعب للغاية».
وأضاف «هناك أشخاص يعيشون لحظات مروعة، وهذا أمر محزن جداً، ونحن في مكان يُطلب منا أن نواصل ونواصل».
ولم يكن رأي الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة المتصدر مغايراً، إذ رأى هو الآخر أنه ربما كان ينبغي تأجيل جميع المباريات.
قال قبل دربي برشلونة مع إسبانيول الأحد «ليس من السهل اتخاذ قرار، لقد بدأنا (هذه المرحلة) الجمعة».
وتابع «بالنسبة لي، إنها مأساة، وقد عشنا ذلك أيضاً في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، ومن المؤلم أن نرى هذا، إذا كان بإمكاننا دعم المنطقة، وسنقوم بذلك بالتأكيد، لكن القرار يعود إلى الدوري».
وأعرب مدرب المنتخب الألماني السابق عن تأييده لفكرة تأجيل جميع مباريات نهاية الأسبوع، قائلاً «إنها مأساة لهذه المنطقة ولإسبانيا، لذا ربما نعم».
كان ألافيس افتتح المرحلة الجمعة بالفوز على ريال مايوركا 1-0.