الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على ذوى الأسرى المنوى الإفراج عنهم فى رام الله
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصيب طفل ومصوّر صحفى فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم/الجمعة/، عقب قمعها ذوى المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر العسكرى المقام على أراضى بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طفلا (16 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحى أمام سجن "عوفر" العسكري، وجرى نقله إلى المستشفى.
ومنذ ساعات بعد ظهر اليوم، تجمع عدد من المواطنين الفلسطينيين وذوى المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوى الإفراج عنهم ضمن "صفقة تبادل".
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي، ومصور صحفى بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى الساق.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلى سيفرج عن 39 معتقلا، من بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، وفق الدفعة الأولى من صفقة التبادل، بحسب ما أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، وسيتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري، والتى بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا ويجب إبرام صفقة لإعادة الأسرى
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إن الحروب الطويلة لا تتناسب مع "إسرائيل"، مؤكدا الحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى من القطاع.
وقال لابيد في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة الأسرى".
وأضاف: "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".
يأتي ذلك فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في أنحاء البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين دولة الاحتلال وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
ولليوم الـ275 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.