أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 15 مليون يورو (16.3 مليون دولار) “للأشخاص الأكثر ضعفا” في سوريا ولبنان بمن في ذلك لاجئون ولبنانيون محتاجون.

وقالت المفوضية في بيان صحفي إن التمويل يشمل 11.5 مليون يورو (12.5 مليون دولار) جرى تخصيصها لسوريا إلى جانب 3.8 ملايين يورو (3.8 ملايين دولار) للبنان.

وأوضح البيان أن هذا التمويل سيوفر المساعدة الغذائية والدعم في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة لمن هم في أمس الحاجة إليها مشيرا إلى أن المساعدات تهدف إلى “تغطية احتياجات السوريين داخل البلاد وكذلك احتياجات اللاجئين والأشخاص المستضعفين في لبنان”.

وأضاف أن “هذا التمويل يأتي في وقت يؤثر فيه التصاعد الأخير للعنف في الشرق الأوسط بشكل متزايد على دول مثل سوريا ولبنان اللتين تواجهان بالفعل ارتفاعا في مستويات الفقر والصراع وانعدام الأمن الغذائي والنزوح والأوبئة”.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش في تصريح تضمنه البيان إنه “مع تكاثر الأزمات ووصول الاحتياجات إلى مستويات قياسية يظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بتخفيف المعاناة الإنسانية أينما حدثت مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا”.

وذكر لينارتشيتش أنه “مع هذا التمويل الجديد سنضمن أننا نساعد السوريين داخل البلاد وخارجها وكذلك اللاجئين واللبنانيين المحتاجين”.

المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي سوريا لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا لبنان

إقرأ أيضاً:

نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم

حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".

أخبار ذات صلة «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بقيمة 130 مليون دولار.. فرص تصديرية مصرية غير مستغلة للسوق الأمريكي
  • مجلس النواب يوافق على منحة كورية بقيمة 7.7 مليون دولار
  • بالصور: المملكة المتحدة تعلن عن حزمة لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني
  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
  • المفوضية الأوروبية تطبق إجراء جديدا على السفن العابرة لمياه الاتحاد
  • المفوضية الأوروبية تطبق إجراء جديد على السفن العابرة لمياه الاتحاد
  • بقيمة 950 مليون دولار.. البنك المركزي يعقد عطاء أذون خزانة دولاري اليوم
  • بقيمة 15 مليون دولار.. دولتان عربيتان تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • عاجل - قرار جمهوري بالموافقة على قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار الإثنين