العمليات المشتركة: 4 محاور وخطط لتأمين العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، عن تنفيذ خطة من 4 محاور وخطط لتأمين العملية الانتخابية، فيما شددت على أن القوات الأمنية ستتعامل بحزم ووفق القانون مع أي محاولة لتعكير الأجواء.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “قيادة العمليات قامت منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالاستعداد للانتخابات من خلال عقد اجتماعات مستمرة مع القيادات الأمنية لتهيئة الخطط وأيضا بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات وتم إعداد لجان قامت بزيارات ميدانية بصحبة قادة العمليات إلى كل المراكز الانتخابية وكذلك المخازن وأعدت خططا أمنية خاصة بالانتخابات”.
وأضاف الخفاجي، أن “هذه الخطط تتضمن أولا الخطة الأمنية الخاصة بحماية الناخبين، وخطة حماية مراكز الانتخابات وأيضا خطة نقل صناديق الاقتراع وكذلك خطة حماية المخازن التي توضع فيها صناديق الاقتراع، بالتعاون أيضا مع المفوضية العليا”.
وتابع، أن “الأجهزة الأمنية أعدت تقارير خاصة وشخّصت الثغرات وبناءً على تلك الثغرات بدأت سلسلة من اللقاءات ونعتقد بأننا وصلنا إلى المراحل النهائية”.
وزاد، أن “مهمتنا في قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية تطبيق الأمن والتعليمات الصادرة فيما يخص تأمين الانتخابات ومراكز الاقتراع وأمن وسلامة الناخب وكذلك الناخبين، وهذا طبعا من خلال خطة أمنية أعدت بالتعاون مع المفوضية”.
وأكد الخفاجي، أن “القوات الأمنية ستتعامل مع أي خروقات بحزم ووفق القانون ولن تسمح بتعكير صفو العملية الانتخابية ومن يقترف أي عمل غير قانوني سيعرض نفسه إلى المساءلة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يعرب عن ثقته في الفوز بدائرته الانتخابية
في ختام الحملة الانتخابية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن ثقته في أنه سوف يفوز في دائرته الانتخابية بمدينة بوتسدام.
وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قبل يوم واحد من الانتخابات العامة: «أنا متأكد تماماً من أنني أستطيع الفوز بالدائرة مرة أخرى - تماماً مثل المرة الأخيرة... الأجواء مماثلة لها»، معرباً عن ثقته أيضاً في فوز قوائم حزبه في الانتخابات.
وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متخلفاً كثيراً عن التحالف المسيحي المحافظ وحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي.
وراهن شولتس على الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وقال: «أنا لا أؤمن بالمعجزات، بل أؤمن بالفوز في الانتخابات... أنا مقتنع بأن الكثير من المواطنين هذه المرة لن يتخذوا قرارهم إلا في مراكز الاقتراع»، معرباً عن ثقته في أن كثيرين سيقررون منح الصوتين (الأول والثاني) للحزب الاشتراكي الديمقراطي، «حتى نكون أقوياء بما يكفي، وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار تحت قيادتي».
تجدر الإشارة إلى أن نصف عدد النواب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) يجرى انتخابه عبر القوائم الحزبية في الولايات (الصوت الثاني)، بينما يتشكل النصف الثاني من نواب يتم انتخابهم بشكل مباشر في الدوائر الانتخابية (الصوت الأول).
ويتنافس شولتس في بوتسدام كمرشح مباشر ضد وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر أنالينا بيربوك، من بين آخرين.
وفي الصباح زار شولتس منصة حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وسط المدينة وتحدث إلى مواطنين.
وقيم شولتس الحملة الانتخابية على نحو إيجابي، وقال: «الحملة الانتخابية كانت مثيرة للإعجاب للغاية واستمتعت بها»، مضيفا أن العديد من المواطنين مهتمين بمعرفة المزيد. ويختتم شولتس حملته الانتخابية في بوتسدام اليوم.