بيع تمثال يمني عمره 2500 عام بثمن بخس في مزاد عالمي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار، عبدالله محسن عن بيع تمثال من تاريخ اليمن القديم في مزاد عالمي بـ 900 يورو فقط.
وقال محسن وهو باحث مستقل مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من بلاده -بمنشور بصفحته على فيسبوك- إن “بيتر رينيه عرض على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا من آثار اليمن، مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق، في الفترة من (13-18) أكتوبر 2023م”.
وذكر أن التمثال أحد تحف المجموعة الخاصة بالسيد جي باهاموند، جامع آثار بريطاني، درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.
وبحسب ما ذكره محسن فإن المجسم “لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجها آخر منمقا حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا. يوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن”.
وأشار إلى أنه في 17 أكتوبر 2016م أجرت الدكتورة سيلين روك ، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية ، وتشير النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد ، وبالتحديد الفترة ( من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“كونوا مرحّبين”.. الفاتيكان يكشف عن تمثال برونزي جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل وفاته بأيام كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن تمثال برونزي جديد في الفاتيكان يحمل عنوان “كونوا مرحّبين”، ويجسد من خلال الفن رسالة إنجيلية تدعو إلى الترحيب بالغرباء والانفتاح على الآخر.
تجسيد حي للكتاب المقدسالتمثال البرونزي يصوّر رجلًا يبدو كأنه مسافر أو لاجئ، يحمل أمتعته في حقيبة وعصًا تشير إلى مشقة الطريق.
من خلال هذا العمل الفني، تُقدَّم النصوص المقدسة بطريقة ملموسة، تُمكِّن الزائرين من التفاعل الجسدي والروحي مع معانيها.
يُصوَّر الرجل الغريب جالسًا على مقعد، يترك مساحة فارغة بجانبه، وكأنه يدعو الناس للجلوس والتأمل والتلاقي. إنها رسالة رمزية قوية تعكس روح الضيافة التي يدعو إليها الإنجيل.