صدى البلد:
2025-05-01@20:15:19 GMT

5 علامات مفاجئة تشير إلى نقص فيتامين ب12| احترس

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

يمكن أن يؤثر نقص فيتامين ب12 على قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء تعمل بكامل طاقتها، هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، فيتامين ب 12 هو عنصر غذائي حاسم لحسن سير العمل في الجهاز العصبي، وفقا لمقالة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، فإن الأعراض العصبية هي الأعراض الرئيسية التي تظهر لدى كثير من الأشخاص،  الأعراض العصبية هي تلك التي تؤثر على حركة الجسم ووظيفته، وبحسب المقال فإن الأعراض العصبية تحدث في 85 بالمئة من حالات نقص فيتامين ب12.

بـ لوك جديد.. زوجة أحمد السقا تستعرض أناقتها | شاهد طريقة عمل مندي الفراخ| أحلى من المحلات


فيما يلي بعض العلامات التي يجب ملاحظتها.
-تنميل
يشير التنمل إلى الإحساس بالحرقان أو الوخز في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين أو أجزاء أخرى من الجسم، عادة ما يكون الإحساس غير مؤلم ويوصف بالوخز أو التنميل أو زحف الجلد أو الحكة، من المهم استشارة طبيبك إذا واجهت هذه الأعراض من أجل التشخيص والعلاج المناسبين.
-ترنح
الرنح يعني عدم التنسيق، كما يوضح جونز هوبكنز ميديسن، يشير الرنح إلى مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على التنسيق والتوازن والكلام، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يمكن أن يتأثر أي جزء من الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التوازن، والمشي، والتحدث، والبلع، والكتابة، وتناول الطعام، والرؤية.
-الاعتلال النخاعي 
الاعتلال النخاعي هو حالة ناجمة عن ضغط العمود الفقري، وفقا لعيادة كليفلاند، تشمل الأعراض ألما في الرقبة أو الظهر، أو وخز، أو تنميل أو ضعف في الذراعين أو اليدين أو الساقين أو القدمين، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة، مثل تزرير القميص، أو مشاكل في التوازن أو التنسيق، أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
-طنين الأذن
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 في الجسم إلى تلف الأعصاب الموجودة في القوقعة، وهي بنية مملوءة بالسوائل في الأذن والتي تعتبر حيوية للسمع، يشير طنين الأذن إلى سماع أصوات لا تأتي من مصدر خارجي، يمكن أن يبدو طنين الأذن مثل الرنين، أو الأزيز،أو الطنين، أو الهسهسة، أو الخفقان، أو الموسيقى أو الغناء، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
-ضعف التوازن

"تعتمد وضعية الجسم بشكل وثيق على استقبال الحس العميق، والوظيفة الدهليزية والبصرية وقوة العضلات، وجميع العوامل التي تتأثر بنقص فيتامين ب 12"، وفقًا لورقة بحثية منشورة في "J Musculoskelet Neuronal Interact". يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى ضعف التوازن والسقوط، إذا كان لديك توازن ضعيف، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان توازنك أثناء المشي أو الشعور بعدم التوازن.
المصدر: timesofindia
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيتامين فيتامين ب12 نقص فيتامين ب12 الوخز تنميل طنين الأذن نقص فیتامین ب12 یمکن أن یؤدی

إقرأ أيضاً:

أتشعر بالتوتر أم القلق؟ تعرف على الفوارق الحاسمة بينهما

نواجه جميعا مشاعر القلق والتوتر بين الحين والآخر، لكن هل نعرف الفرق بينهما؟ رغم أن المصطلحين غالبًا ما يُستخدمان بشكل مترادف، فإن هناك فرقا جوهريا بين القلق والتوتر. ورغم تشابه الأعراض بينهما، فإن كل حالة تنطوي على أسباب وتداعيات مختلفة. فهم هذه الفروق يساعدنا على التعرف على الطريقة المثلى للتعامل مع كل منهما وتقديم العلاج الأنسب للتخفيف من تأثيراتهما.

ما التوتر؟

التوتر (Stress) هو رد فعل عاطفي طبيعي نواجهه عندما نواجه مواقف أو تجارب صعبة أو غير مريحة في حياتنا اليومية. يمكن أن يظهر التوتر في مختلف اللحظات، مثل الاستعداد لاختبار، إتمام مشروع صعب في العمل، أو حتى نتيجة نقاش مع الأصدقاء أو العائلة. يعتبر التوتر رد فعل طبيعي يشعر به الجميع من حين لآخر.

غالبا ما يظهر التوتر عندما نشعر بعدم قدرتنا على التحكم في المواقف أو عندما نبتعد عن منطقة الراحة الخاصة بنا. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون التوتر دافعًا إيجابيًا لتحقيق الإنجازات وتطوير المهارات الشخصية. ومع ذلك، إذا استمر التوتر لفترات طويلة وكان يؤثر عليك بشكل متكرر، فقد يتحول إلى توتر مزمن، مما قد يسبب مشاكل صحية على المدى البعيد.

غالبا ما يظهر التوتر عندما نشعر بعدم قدرتنا على التحكم في المواقف (بيكسلز) ما القلق؟

القلق (Anxiety)، رد فعل طبيعي آخر وشائع  ينتابنا عندما نشعر بالإرهاق أو التهديد أو الضغط النفسي. وغالبًا ما يوصف بأنه شعور بعدم الارتياح العام، أو الخوف، والذي قد يحدث تحسبًا لأحداث أو ظروف معينة، مثل المواقف الاجتماعية.

إعلان

ومع ذلك، فإن القلق هو استجابة داخلية بدنية من الجسم لتهديد مُتصوَّر نابع من العقل، وقد نشعر به حتى لو لم يكن هناك سبب واضح للشعور.

وعندما يستمر إحساس الشخص بالقلق، قد يدفعه ذلك إلى تجنب المواقف، ويؤثر على علاقاته بأنواعها، ويتداخل مع روتينه اليومي وجودة حياته العامة.

الاختلاف الأساسي بين القلق والتوتر

بشكل أساسي، غالبا ما يكون مصدر التوتر خارجيا، بينما يكون القلق استجابة داخلية. كما أن التوتر قد يأتي فجأة أو دون سابق إنذار، وعادة ما يكون قصير المدى، وبمجرد زوال عامل التوتر الخارجي بوقت قصير، يمكن أن تنخفض أعراض التوتر بشكل ملحوظ في حياة الأشخاص.

في المقابل، فإن أعراض القلق غالبا ما تستمر حتى بعد زوال مُسبب التوتر العرضي، مما قد يُسبب إعاقات كبيرة في حياة المصاب، مثل نوبات الهلع، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.

القلق رد فعل طبيعي وشائع ينتابنا عندما نشعر بالإرهاق أو التهديد أو الضغط النفسي (شترستوك) الأعراض الجسدية والعاطفية

من العلامات الجسدية المرتبطة بالتوتر: توتر العضلات والفك، والتعب، والصداع، والأرق، والآلام العامة.

كما تشمل الأعراض العاطفية الشعور بالإرهاق، وحالات متكررة من ردود الفعل العاطفية مثل البكاء أو الانفعال، وتسارع الأفكار، والنسيان، وضعف قرار حل المشكلات. وقد تشمل العلامات السلوكية انخفاض جودة النوم، وتغيرات في الشهية أو الوزن، والميل للإدمان، والصعوبات الجنسية.

من ناحية أخرى، فإن الأعراض الجسدية للقلق قد تشمل ارتفاع معدل ضربات القلب، والغثيان وآلام المعدة، وسرعة التنفس أو ضيقه، والارتعاش، وردود الفعل المفاجئة المبالغ فيها. ومن بين الأعراض العاطفية القلق المستمر، والتفكير المتواصل، وتسارع الأفكار، والشعور بالعجز، والخوف والذعر.

أما الأعراض السلوكية فتشمل الأرق أو اضطراب النوم، وتغيرات الشهية، والسلوك الإدماني، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة، وزيادة احتمال تجنب الأشخاص والأنشطة التي تسبب الضيق، وهي الأعراض التي تستمر حتى بعد غياب المحفزات.

القلق هو استجابة داخلية بدنية من الجسم لتهديد مُتصوَّر نابع من العقل (بيكسلز) تأثيرات القلق والتوتر على جودة الحياة

يُعدّ التوتر والقلق العرضي جزءا من الحياة الطبيعية لكافة الناس، ولكن إذا لم يعالجا واستمرا لمدة طويلة في حياة الشخص، فقد يتفاقم كلاهما إلى مشاكل صحية نفسية أكثر خطورة مثل اضطرابات القلق المزمن.

إعلان

وفي الحالات المعتدلة والبسيطة، بالإمكان تجاوز هذه المشاعر السلبية من خلال اتباع تقنيات محددة يوميا، على رأسها بذل النشاط البدني، واتباع روتين نوم ثابت وعميق، والحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن.

أما إذا شعرت أن أيا من هذه التقنيات لا يؤثر على أدائك اليومي أو مزاجك السلبي العام، ووجدت أنك تعاني من مشاعر التوتر أو القلق لمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر، ينصح الخبراء في هذه الحالة باستشارة أخصائي صحة نفسية، والذي يمكنه مساعدتك في فهم ما تمر به ويدرّبك على تطوير أدوات تكيّف وسلوكيات صحية للتعامل مع المحفزات.

وفي الحالات المتقدمة، قد تكون الاستعانة بطبيب صحة نفسية هي الخيار الأمثل، والذي سيختبر عددا من الأعراض لدى المصاب، منها القلق المفرط الذي يصعب السيطرة عليه لساعات طويلة، والذي يحدث في معظم الأيام على مدار 6 أشهر أو أكثر. وقد يبحث عن الأعراض الجسدية للقلق، وفي هذه الحالات سيكون العلاج السلوكي المعرفي هو الخطوة الأولى للتعامل مع المشكلة، وصولا إلى وصف العقاقير المضادة للاكتئاب والتي تسهم في علاج القلق كيميائيا في الجسم.

مقالات مشابهة

  • أتشعر بالتوتر أم القلق؟ تعرف على الفوارق الحاسمة بينهما
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • نشرة المرأة والمنوعات: العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟
  • رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه