يمانيون/ الحديدة

احتشد الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في مسيرة جماهيرية كبرى بشارع الميناء، دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي اكتظت بالمواطنين من مختلف مديريات المحافظة تقدّمها وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي ومحافظ المحافظة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلم الفلسطيني، مرددين هتافات النفير والاستعداد لأي خيارات وتوجيهات تتخذها القيادة الثورية والتأكيد على الجاهزية للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني.


وهتفوا بشعارات النصر والتضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على استمرار الدعم لحركات الجهاد والمقاومة، والتنديد بالصمت العالمي تجاه الإرهاب الصهيوني والمذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي.
وطالبوا بموقف عربي وإسلامي موحد لنصرة فلسطين وردع الكيان الغاصب وكبح الجرائم التي يمارسها والعمل ضمن مسار دعم المقاومة في غزة ورفع مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون التأييد الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة بالإمكانات العسكرية المتاحة وتوجيه الضربات إلى عمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر وزير الإعلام الموقف التاريخي للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار للقضية الفلسطينية، تأسيساً لمرحلة جديدة وتحريك بوصلة العداء صوب عدو الأمة، الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الشعب اليمني يُجمع على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني، ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، معبراً عن الأسف لما وصل إليه حال أنظمة الدول العربية من خزي وعار ونكوص تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحرب إبادة وجرائم لا مثيل لها في التاريخ.
ودعا الوزير الشامي، أحرار الشعوب العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الموعود على الأعداء.
وأكد أن صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية ومعهم محور المقاومة ساهم في قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسار الصراع مع إسرائيل.
ولفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي لجأ لارتكاب الجرائم هروبا من مواجهة المقاومة في الميدان.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد أهداف العدو الصهيوني، تتويجاً للموقف اليمني تجاه قضايا الأمة والتحرك نحو الطريق الصحيح الذي ينبغي على الدول العربية أن تسلكه لتحرير فلسطين المحتلة.
وحيا الشامي تفاعل أبناء الحديدة والمحافظات الحرة في التضامن مع فلسطين وإعلان جاهزية الجميع في تنفيذ الخيارات التي أعلنها قائد الثورة لنصرة الفلسطينيين.
وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع المقاومة والجهاد في فلسطين.
وأكد أن الشعب اليمني يُجمع بكل ثقة وإصرار على تأييد قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة بكل الوسائل والإمكانات.
وشدد البيان على أن قضية فلسطين ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين، وأن فلسطين هي قضية كل يمني والقدس الشريف في ضمير اليمنيين، مؤكداً أن التضامن مع فلسطين سيشهد الكثير من الصور والمواقف العملية بما يسهم في تنفيذ كل خيارات المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت بيان المسيرة إلى أهمية نصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين بقطاع غزة، داعياً إلى دعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حد لصلف وغطرسة المحتل.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني إلى استمرار عمليات التعبئة استعداداً لأي خيارات قادمة في المعركة مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى نتائج القرارات الشجاعة للقيادة المعبرة عن أبناء تطلع أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وجدد بيان المسيرة، التأكيد على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المقاومة، مستهجناً بأشد العبارات الجرائم الصهيونية الأمريكية المستمرة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في ترجمة توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني على الواقع بتوجيه الضربات ضد السفن الإسرائيلية، مجدداً مطالبة الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية آمنة لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.
وبارك البيان المواقف المشرفة الرسمية والشعبية المناصرة لفلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها، وحيا الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كل أحرار الدول الأوروبية والغربية وعلى مستوى العالم ورفضهم للعدوان على غزة.
وكانت مديريات الحديدة، شهدت اليوم وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة. # مسيرة جماهيرية#الحديدة#تأييداً لخيارات المقاومة#دعما للشعب الفلسطينيً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض

أحمد عبدالله المؤيد

في الحادي عشر من نوفمبر من العام الجاري، انعقدت القمة العربية الإسلامية في الرياض، وقد حضر القمة ملوك وزعماء ورؤساء وممثلو ووفود الدول العربية والإسلامية، لمناقشة الوضع المؤلم جِـدًّا، للقضية الفلسطينية، حَيثُ ألقيت فيها الكثير من الخطابات الباردة، يتيمة الموقف والنظرة والحلول.

في الوقت ذاته، يبعث الشعب اليمني ممثلهم، صاروخ فلسطين2 الفرط صوتي، ليلقي خطابه الهادر، ليس من الرياض، ولكن من قلب الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وبالتحديد من قاعدة ناحال سوريك، جنوب شرق يافا المحتلّة.

لقد كان خطاب ممثل الشعب اليمني فلسطين2، خطابًا قاسيًا شديد اللهجة، أخاف وأرعب الصهاينة، وجعلهم يهرعون إلى الملاجئ، خوفا من صوت خطابه الهادر، وحروف كلماته الحارقة، التي أشعلت النيران، في محيط تلك القاعدة.

لم يكن خطاب ممثل الشعب اليمني ‘فلسطين2، موجهاً إلى الأمم المتحدة، مطالبا لها بفرض وقف العدوان ورفع الحصار، عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما هو حال قمة الرياض، بل كان خطابه موجها بشكل مباشر للصهاينة، بلغة ليست العبرية، ولم يكن برفقته مترجم، حتى يفهمه الصهاينة، فقد استوعبوا كلماته، حينما أخافهم وأرعبهم، ونفذوا توجيهاته فورًا، حينما هرعوا للملاجئ.

لقد خاطبهم باللغة التي يعرفونها ويخافونها، خاطبهم بلغة الشعب اليمني، خاطبهم بلغة الموت الذي يحمله لهم.

إن إرسال الشعب اليمني ممثلهم ‘فلسطين2’، بالتزامن مع انعقاد قمة الدول العربية والإسلامية في الرياض، لها أبعاد ودلائل ورسائل كثيرة، أهمها وأبرزها للشعبين اللبناني والفلسطيني المظلومين، ألَّا تنكسر إرادتكم ولا تهن عزائمكم ولا تلين سواعدكم، عند سماعكم للخطابات الباردة والكاذبة والجوفاء، من زعماء ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، فالشعوب الحرة وفي طليعتهم الشعب اليمني، والله معكم ناصرًا ومعينًا، هو نعم المولى ونعم النصير.

ولزعماء القمة: لا يليق بنا ولا يشرفنا كشعب يمني، أن يكون لنا حضور بينكم، لموقفكم المخزي والمذل والمشين، وحضورنا سيكون في الميدان، بجانب المستضعفين بالمسيرات الأسبوعية، والمسيّرات الانقضاضية، والصواريخ الفرط صوتية، والبالستية البحرية، حضورًا دينيًّا ومبدئيًّا، لن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان.

الرسالة الثالثة التي أوصلها فلسطين2، هي للصهاينة تقول: إننا بالجهاد والمقاومة وبالسلاح، سنوقف إجرامكم، سنذلكم ونزيل كيانكم.

مقالات مشابهة

  • ترمب يعلن رسمياً تعيين ”ماركو ” عدو إيران والمقاومة الفلسطينية وزيراً للخارجية .. من هو ؟ و كيف ستكون سياسته ؟
  • وقفات تضامنية بجامعة الحديدة دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • القيادية الوفدية منى مكرم: عيد الجهاد وسيلة للتعبير عن نبض الشارع المصري بالقرن العشرين
  • شاهد | ترحيب كبير في الشارع اليمني بالعملية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض
  • كليتا الشريعة والتجارة بجامعة الحديدة تحييان ذكرى الشهيد
  • كاريكاتير.. حقيقة قمة الرياض العبرية وعمليات الشعب اليمني
  • عالم بالأزهر الشريف: الجهاد يشمل جميع الأعمال التي تقربنا إلى الله
  • دلالةُ تصاعد عمليات المقاومة
  • الجهاد: تصريحات سموتريتش اعتراف بالحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني