«البحث عن المفقودين»: استخراج 118 جثة لـ«ضحايا درنة»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة البحث والتعرف على المفقودين، أن الفرق المختصة لإدارة البحث عن الرفات استمرت بالعمل بمقبرة الظهر الأحمر خلال 3 أيام ماضية؛ حيث تم استخراج 118 جثة، ليصل إجمالي عدد الجثث المستخرجة إلى 1256 جثة.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن الفرق المختصة عملت على أخد عينات من 121 جثة، ليكون عدد الجثث التي تم العمل عليها واخذ عينات منها 1227 جثة، وإجمالي عدد العينات 3670 عينة من الجثث المستخرجة.
وتابعت: كما قامت بدفن 120 جثة في مقبرة الفتايح، مقبرة شهداء الوادي بمدينة درنة، بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب والشرعية لها، ليصبح العدد الكلي للجثث التي تم دفنها 1199 جثة.
وأكدت الهيئة، أن فرقها الميدانية بجميع التخصصات لازالت مستمرة بأعمالها بمدينة درنة.
الوسومضحايا درنة مقبرة الفتايح مقبرة شهداء الوادي هيئة البحث والتعرف على المفقودينالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ضحايا درنة هيئة البحث والتعرف على المفقودين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.