إسرائيل تستدعى سفيرى إسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأن إسرائيل استدعت سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: “لا يمكن أن نغفل وجود الضحايا المدنيين في غزة، بمن فيهم آلاف من النساء والأطفال، ولدينا أكثر من 2 مليون شخص في غزة يواجهون ويلات الحرب، ولا بد أن ننهي هذه الكارثة الإنسانية، وأن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة بقدر كافٍ وبشكل منتظم”.
بينما قال الكسندر دي كرو، رئيس حكومة بلجيكا: “وقف إطلاق النار الدائم هو هدفنا، ويجب على إسرائيل فتح معابر أخرى لإدخال المساعدات لغزة، والاحتكام للقانون الإنساني والدولي”.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الرئيس عبد الفتاح السيسي الضحايا المدنيين الكارثة الإنسانية المساعدات الإنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسيف"، السبت، أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حُرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأشارت "اليونسيف" -حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إلى أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، وأن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ 400 طفل فقط لمدة شهر.
وأوضحت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.