لا وحي بعد النبي.. ما هي آليات وضوابط اجتهاد الصحابة؟.. المفتي يجيب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه بعد انتقال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جاءت تصرفات الصحابة الكرام مفصحة عن المسلك النبوي، لافتا إلى أنه بعد انتقال النبي كان لا وحي بعده، وهو ما جاء فى حديثه الشريف: تركت فيكم ما أن تمسكتم به لم تفضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتى.
حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا.. دار الإفتاء تجيب حكم تعدد الأذان لصلاة الجمعة.. دار الإفتاء تجيب اجتهاد الصحابة بعد انتقال النبي
وأوضح مفتي الديار المصرية، اليوم الجمعة: "الصحابة كان لهم مساحة من الاجتهاد وفق الكتاب والسنة، فسيدنا النبي كان يتصرف بصفته نبيا وإماما وقاضيا ومفتيا، فبعد انتقاله انتهى الوحى، وبقى الثلاث التصرفات الباقية وسيدنا النبي. محمد صلى الله عليه وسلم، علم الصحابة إن تصرفاتهم تننضبط فى اطار الوحى وما يمكن الاجتهاد به من الكتاب والسنة".
واستكمل: "ستجد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن كل الامور تتم وفق ما علمه للصحابة الكرام، فلا تجد جيشا يخرج إلا بأمر ولي الأمر".
ما حكم من لديه مشكلة طبية تمنعه من العلاقة الزوجية ولا يريد العلاج؟أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال حول حكم الزوج الذى يهدر حق زوجته ولا يؤدى مهامه الزوجية فى العلاقة الشرعية؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: "الله خلق لكل داء دواء، ومن لديه مشكلة فى العلاقة الزوجية عليه الذهاب إلى الاطباء لمعرفة الاسباب وياخذ بأسباب العلاج والشفاء من عند الله".
واستكمل: "وفى حال إن الزوج رافض الذهاب للأطباء يعتبر آثم شرعا، فهذا مرض فلابد ان يذهب الى الطبيب لكى يؤدى حق زوجته، فقى حلل اصابته بمرض سيذهب للاطباء للعلاج حتى يستطيع الذهاب الى عمله حتى يستطيع ان ياتى بالطعام لبيته ولنفسه".
في ذكرى رحيله الـ 43 | عنقود العنب والبشارة بـ الشيخ الحصري الذكرى الـ43 على رحيل الحصري..أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريمالحصري قبلة تعلم القرآن فى العالم
قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، نائب شيخ مشايخ المقارئ المصرية، إن القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله، يعتبر هرم أهل القرآن الكريم، ويعتبر قبلة تعلم القرآن بسند وإخلاص وجلال، لافتا إلي الحصري علامة بارزة فى تعلم القرآن الكريم.
وتابع نائب شيخ عموم مشايخ المقارئ المصرية: "الخصري كام يجذبنا الى القران بروحانيته واخلاصه، فكان يستخدم الطرب الروحى وليس النغم، فالحصرى بقى توهجه إلي اجيال واجيال، وشيخى الذى علمنى القران قال لى إنه تعلم من أداء سيدنا الحصرى، وكان صوته كصوت الحصرى".
واستكمل: "شيخى علمنى ان من يريد ان يبقى عليه ان يعلم جلال القران، فالطرب يتبخر، فجلال القران يبقى فى لب الفؤاد، فإلي الان تجد فى كل دول العالم القراء يقتادون بالحصرى، لأنه يأخذ العقل إلى جمال وجلال القرآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام الصحابة
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم تارك الصلاة.. فيديو
تحدث الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن قضية تارك الصلاة التي أثارت جدلًا فقهيًا عبر العصور، حيث انقسمت الآراء بين من يكفر تارك الصلاة ومن يرى أن التقصير فيها لا يخرج عن الملة، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين كفر الملة وكفر النعمة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، الذي يُذاع على قناة «صدى البلد»، أن كفر الملة يتحقق عندما ينكر الإنسان فرضية الصلاة، أو يجحد وجودها وأدلتها القاطعة عمدًا.
وأكد نظير عياد أن من ينكر وجوب الصلاة بهذه الصورة يخرج من الملة، لكن مع ذلك، تظل له حقوقه الإنسانية، ولا يجوز الاعتداء عليه أو الإساءة إليه، حيث أن الأمر متروك لله سبحانه وتعالى ولأولياء الأمور في الدولة.
أما كفر النعمة، أوضح نظير عياد، أنها تتمثل في التقصير أو التكاسل عن أداء الصلاة، رغم الإقرار بفرضيتها، حيث حذر من خطورة هذا النوع من الكفر، موضحًا أن التقاعس عن أداء الصلاة قد يكون سببًا في زوال النعم.
وبيّن نظير عياد، أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار عياد إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى."
كما أكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي."، مشيرًا إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم عياد حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".