«تراحم الخيرية» في دبي توفر علاجاً وجراحات لـ1400 حالة مرضية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي أن برنامجها الإذاعي «الناس للناس» نجح خلال ست سنوات، في علاج 1400 حالة مرضية، وتنوعت المساعدات ما بين عمليات جراحية، وتوفير أجهزة طبية، وجلسات غسيل كلوي، وجلسات كيميائية، وتوفير أدوية لذوي الأمراض المناعية، وزراعة كبد، إضافة إلى تسديد ديون عدد من الغارمين.
وأضافت: تكفلت المؤسسة، مؤخراً، بالتعاون مع الجهات الصحية والمختصة، بتحمل 400 ألف درهم تكلفة إجراء زراعة نخاع شوكي لمقيم من جنسية عربية يعاني ورماً في الغدة الدرقية وسرطاناً في الدم.
وأشارت المؤسسة، إلى أن المريض البالغ من العمر 48 عاماً، يعاني مرضاً سرطانياً نادراً، وبعد محاولات عديدة بالعلاج الكيميائي لم يحقق النتائج، وأكد الأطباء أن حالته الصحية تستدعي زراعة النخاع.
وقال خالد القاسم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم: «تم عرض حالة المريض في برنامج ««الناس للناس» الذي ترعاه المؤسسة ويذاع عبر إذاعة دبي على تردد 93 إف إم يوم الخميس الساعة الثالثة بعد الظهر من كل أسبوع، والبرنامج مصرح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي»، ويعرض البرنامج الإذاعي الحالات الحرجة لمرضى معسرين وأكثر اضطراراً وحاجة للعلاج العاجل أو لعمليات جراحية أو أدوية باهظة الثمن.
وأضاف: «استطاع البرنامج تغطية معظم تكلفة عملية زراعة النخاع للمريض، فيما تحملت إحدى الجهات الصحية باقي المبلغ، ومن ثم استكمال باقي الإجراءات الصحية للجراحة».
وأشار إلى دور برنامج «الناس للناس» في جمع التبرعات وتخصيصها فقط لدعم الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل أو علاج الحالات المرضية الحرجة، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات التي يحتاج إليها مرضى الأمراض المستعصية.
وأكد رئيس مجلس إدارة تراحم الخيرية بدبي أن برنامج «الناس للناس» يعد من أهم المبادرات المجتمعية التي أطلقتها «تراحم الخيرية» في السنوات الأخيرة، لمساعدة المرضى المقيمين والأقل دخلاً، الذين ليس لديهم تأمين صحي يغطي مرضهم أو عملياتهم الجراحية.
ودعا القاسم، المحسنين من أهل الخير إلى التبرع لهذه الحالات لتعزيز النمو الإنساني والتكافل المجتمعي بين المواطنين والمقيمين داخل الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية خيرية إمارة دبي تراحم الخیریة الناس للناس
إقرأ أيضاً:
هل تريد تقوية جهاز المناعة لديك خلال فترة الأعياد؟ اتبع هذه العادات الصحية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون موسم الأعياد مرهقا، إذ يسافر الأشخاص ويستضيفون العائلة والأصدقاء ويشاركون في الاحتفالات، كل ذلك مع الحفاظ على مسؤوليات أخرى تتعلق بالعمل ورعاية الآخرين.
وسط كل تلك الأنشطة يجدر بالذكر أهمية الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا. فما هي بعض العادات التي يجب على الجميع اتباعها؟ وهل هناك عادات يجب على الناس التفكير في التوقّف عنها بسبب تأثيراتها السلبية على جهاز المناعة؟ وهل هناك نصائح أمان يجب على الناس أخذها في الاعتبار لتقليل فرص الإصابة بالأمراض خلال فترة الأعياد؟
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين هي طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: لماذا من المهم بشكل خاص الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا؟د. لينا وين: أنظمتنا المناعية تعد بمثابة دفاع أجسامنا الطبيعي ضد الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض المحتملة الأخرى. وتقلل أنظمة المناعة القوية والصحية من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والإصابة بأمراض خطيرة.
وتتأثر المناعة بالعديد من العوامل، بعضها تحت سيطرتنا. وعلى سبيل المثال، يساعد الحصول على اللقاحات الموصى بها في بناء المناعة ضد أمراض معينة. إلى جانب اللقاحات، هناك العديد من عوامل نمط الحياة التي أظهرت الأبحاث أنها تعزز أيضًا وظيفة المناعة في أجسامنا.
CNN: ما هي العادات التي يجب على الناس تبنّيها إذا كانوا يريدون تعزيز وظائف المناعة لديهم؟وين: هناك ثلاث عادات مهمة يجب على الناس مراعاتها. أولاً، حافظ على ممارسة النشاط البدني. إضافة إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب، فإن ممارسة الرياضة تحفّز جهاز المناعة.
وقد يقلل النشاط البدني من فرص الوفاة بسبب الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ثانيًا، قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. وتحتوي هذه "الأطعمة غير الصحية" على كميات عالية من المواد الكيميائية مثل المواد الحافظة والمستحلبات والألوان الصناعية والأصباغ. وقد يؤدي تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة إلى تقصير العمر بنسبة تزيد عن 10%. وقد ارتبطت هذه الأطعمة بالالتهابات.
ويرتبط نقص النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بالسمنة، التي ترتبط بضعف وظائف المناعة. وينبغي على الأشخاص أن يهدفوا إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المتوسطة إلى عالية الكثافة، وينبغي لهم أن يحاولوا اتباع نظام غذائي يركّز على الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصوليا، والحبوب الكاملة، والمكسّرات.