المملكة تكشف جدول منتدى مبادرة السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشفت المملكة العربية السعودية اليوم عن جدول الأعمال وقائمة المتحدثين في النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي يقام تحت شعار "من الطموح إلى العمل" للعام الثاني على التوالي، بتاريخ 4 ديسمبر 2023.
ويجمع المنتدى نخبة من الشخصيات المؤثرة، وخبراء المناخ، وكبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين بهدف تبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أفضل السبل المتاحة لمواجهة التحديات المناخية.
وتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد ويليام توماس وينترز، والأمين العام الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة انجيلا ويلكنسون، والرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير أوليفييه لو بوش، والرئيس التنفيذي لشركة إيرليكويد فرانسوا جاكو، وعدداً من الوزراء.
فعاليات #مبادرة_السعودية_الخضراء بالتزامن مع مؤتمر #كوب_28:
4 ديسمبر 2023
•يوفر #منتدى_مبادرة_السعودية_الخضراء فرصة فريدة لمجموعة متنوعة من الجهات المعنية للتصدي للتحديات المناخية
30 نوفمبر – 12 ديسمبر 2023
•معرض مبادرة السعودية الخضراء
•سلسلة جلسات جديدة للخبراء... pic.twitter.com/gnoLJuay4U— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) November 24, 2023حلول للتحديات البيئية
يركز جدول أعمال المنتدى على عدد من الموضوعات الأساسية وتشمل: ابتكار حلول الطاقة النظيفة وتطبيقها، والنظام البيئي للبحر الأحمر، وتمويل أنشطة العمل المناخي، وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.
كما يمثل المنتدى فرصة مثالية للجهات المعنية بالعمل المناخي لعقد حوارات مثمرة وتبادل الأفكار والرؤى، وتسليط الضوء على المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية ودعم جهود العمل المناخي حول العالم. وسيشهد المنتدى تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية التي تغطي أربعة محاور رئيسية هي : مجالات العمل البيئي في القطاع الصناعي، ومستقبل النظام المالي، ودور الابتكار في رحلة التحول، والتأثير الشامل للعمل المناخي.
الكشف عن #حوارات_مبادرة_السعودية_الخضراء
منصة مهمة تركز على التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة استكشاف الحلول المبتكرة التي تسهم في بناء عالم أكثر استدامة.
ندعوكم لمتابعة حوارات يومية شيّقة بين مجموعة من أبرز المتحدثين.
لمعرفة المزيد — Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) November 24, 2023
وستتناول هذه الجلسات مجموعة من القضايا الملحة بما في ذلك حلول مصادر الطاقة النظيفة، ومكافحة التصحر، والتقنيات المناخية المبتكرة، وحماية البحر الأحمر، والتخطيط الحضري المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، والاستثمارات في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والإصلاحات المستمرة في المنظومة المالية العالمية.
معرض مبادرة السعودية الخضراءإضافة إلى المنتدى، يمتد "معرض مبادرة السعودية الخضراء" الذي يفتتح أبوابه طيلة فترة انعقاد مؤتمر (كوب 28) من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً باستثناء يوم 4 ديسمبر المخصص للمنتدى لتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات المتنوعة الجارية في المملكة حالياً بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في خطوة تعكس التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود العمل المناخي.
A decades-long commitment to:
Reduce carbon emissions
Improve quality of life
Rehabilitate 74.8M hectares
The seeds of change have already begun to be planted with a whole-of-society approach... And we have only just begun.#FromAmbitionToAction #Towards10Btrees pic.twitter.com/ufPK1EKup0— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) October 9, 2023
وستشهد مبادرة السعودية الخضراء هذا العام تنظيم سلسلة حوارات تفاعلية تهدف إلى تمكين المزيد من الجماهير للتعرف على أحدث توجهات العمل المناخي. ومن المقرر إجراء هذه الحوارات يومياً في جناح معرض المبادرة، وتسلط هذه الحوارات الضوء على التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة بما يتماشى مع جدول أعمال مؤتمر (كوب 28).
كما تغطي مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك التقنيات الجديدة التي تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة. ويسلط معرض مبادرة السعودية الخضراء الضوء على حجم وتنوع مبادرات العمل المناخي الجارية في المملكة، وقائمة الأفراد والهيئات والشركات التي تدعم هذه الجهود.
ويتيح المعرض للزائرين إمكانية الاطلاع على جهود المملكة والتقدم المستمر الذي تحرزه نحو تحقيق الأهداف الوطنية المحددة، كما يسهم في التعريف بمبادرات الاستدامة المتنوعة التي نجحت بالفعل في إحداث تأثير إيجابي في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض السعودية الخضراء البيئة السعودية مبادرة السعودية الخضراء تحديات المناخ العمل المناخی فی المملکة الضوء على
إقرأ أيضاً:
منتدى القطاع البحري والموانئ يؤكد على دور سلطنة عُمان كمركز إقليمي للربط اللوجستي والطاقة
ناقش المنتدى العُماني للقطاع البحري والموانئ والطاقة، الذي انطلقت أعماله اليوم، آفاق الطاقة في الشرق الأوسط، وتطور البنية الأساسية للموانئ، والتغيرات في سوق الوقود البحري، إلى جانب أهمية الابتكار والنمو، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية.
جاء افتتاح المنتدى تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من الخبراء وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجالات الشحن والطاقة والخدمات اللوجستية البحرية.
وأشار معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي: أن موقع سلطنة عُمان القريب من مضيقي هرمز وباب المندب يوفّر فرصًا استثنائية لتقديم خدمات متكاملة لنحو 37 ألف سفينة سنويًا، تشمل خدمات الوقود، والصيانة، والإصلاح، وتبديل الأطقم، وتزويد السفن بالمواد الغذائية. وأشار إلى توفر البنية الفندقية المناسبة في المحافظات لخدمة أطقم السفن، مؤكدًا أن هذه الإمكانيات تدعم جهود الترويج لقدرات سلطنة عُمان في قطاعي الموانئ والخدمات البحرية، وتسهم في تمكين هذا القطاع الحيوي.
منظومة الموانئ والطاقة
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي متكامل يربط بين منظومات الموانئ والطاقة والخدمات البحرية العالمية، واستعراض أبرز التجارب والتقنيات الحديثة في مواجهة التحديات واستثمار التحولات الجارية في حركة التجارة والتكنولوجيا.
ويحظى المنتدى بمشاركة أكثر من 200 شخصية تمثل حوالي 70 مؤسسة عالمية رائدة في قطاعات الموانئ والطاقة والشحن، مما يعكس أهميته كمنصة دولية مرموقة لتبادل الرؤى والخبرات.
ويتضمن برنامج المنتدى تقديم 7 أوراق عمل متخصصة تسلط الضوء على الابتكارات والتحديات في قطاعي الطاقة والموانئ، مع مناقشات حول التحول الرقمي، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، والحلول المستدامة.
حلول متقدمة في قطاع الموانئ
وتشارك مجموعة أسياد، الشريك الاستراتيجي للمنتدى، بفعالية من خلال استعراض حلولها المتقدمة في مجالات الموانئ، والنقل البحري، والطاقة النظيفة، والخدمات اللوجستية الذكية، بما يعزز مكانة السلطنة كمزوّد عالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة. كما تسلط المجموعة الضوء على شراكاتها الاستراتيجية في مجال الاستدامة، من خلال مشاريع رائدة في توليد الطاقة باستخدام طاقة الأمواج في صحار والدقم، إلى جانب استثمارات واعدة في الهيدروجين الأخضر دعمًا للتحول نحو مستقبل مستدام للطاقة.
ويأتي انعقاد المنتدى في وقت تواصل فيه مجموعة أسياد ترسيخ حضورها الدولي كمزوّد رائد للحلول اللوجستية، عبر إنجازات ملموسة خلال عام 2024 في مناولة البضائع والحاويات، وتسجيل أداء تشغيلي متميز في النقل البحري وأعمال الحوض الجاف، إلى جانب جهودها في خفض الانبعاثات الكربونية لأسطولها، بما يتماشى مع مستهدفات الحياد الكربوني بحلول 2050.
جوائز وتصنيفات عالمية
وقد حصدت المجموعة عدة جوائز وتصنيفات عالمية، حيث حازت المجموعة على المركز الرابع كأكبر شركة نقل ولوجستيات مستدامة في المنطقة وفق قائمة قادة الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مجلة "فوربس" الشرق الأوسط. كما صُنّف ميناء صلالة خلال السنوات الثلاث الأخيرة كثاني أفضل ميناء عالمي من حيث كفاءة مناولة الحاويات. في حين جاءت في المرتبة 18 عالميًا في امتلاك سفن نقل النفط الخام، والمرتبة 21 عالميًا في نقل الغاز الطبيعي المسال والنفط، والمرتبة 51 عالميًا في نقل الحاويات، ما يؤكد جهودها وسعيها نحو التميز وتبني التقنيات والممارسات العالمية عبر وحدات أعمالها.
تطوير المنظومة البحرية واللوجستية
وأكد عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي لموانئ أسياد والمناطق الحرة، أن الشراكة الاستراتيجية لمجموعة أسياد للمنتدى تُجسّد التزامها بتحقيق رؤية سلطنة عُمان لتطوير المنظومة البحرية واللوجستية، مشيرًا إلى أن المنتدى يشكل منصة ذات أهمية لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وقالت ليزلي بانكس هيوز، المديرة العامة لمنصة (ship.energy): "نفخر بالثقة التي حظينا بها لتنظيم هذا الحدث المهم، الذي يُبرِز ريادة سلطنة عُمان في القطاع البحري والطاقة. ونأمل أن يكون للحوارات والمناقشات التي سيتناولها المنتدى أثر بعيد المدى، وأن تقود إلى شراكات جديدة ومثمرة بين الشركات العُمانية والدولية. كما نود أن نعرب عن خالص تقديرنا للدعم الكبير الذي قدّمته مجموعة أسياد بصفتها الشريك الاستراتيجي، ولكل الجهات الراعية التي أسهمت في نجاح تنظيم هذا المؤتمر".
ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناول آفاق الطاقة في الشرق الأوسط، وتطور البنية الأساسية للموانئ، والتغيرات في سوق الوقود البحري، إضافة إلى محاور حول الابتكار والنمو والشراكات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية. وقد أُقيمت اليوم، على هامش المنتدى، ورشة عمل متخصصة حول تقنيات قياس الوقود البحري، ودور الحلول الرقمية في تحسين الكفاءة التشغيلية والتجارية في سلاسل التزود بالوقود.
فعاليات المنتدى
وسوف يختتم المنتدى فعالياته بزيارة ميدانية لسفينة التزود بالوقود "Margherita Cosulich" المزوّدة بتقنية عدادات التدفق الكتلي، ليحظى المشاركون بتجربة عملية وتفاعلية، تدمج بين تبادل المعرفة والاطلاع على أحدث الابتكارات التقنية في القطاع البحري.
ويعكس هذا الحضور الدولي الواسع والتعاون الوثيق بين الجهة المنظمة (ship.energy) ومجموعة أسياد، أهمية المنتدى كمنصة تسلط الضوء على دور سلطنة عُمان المحوري في مستقبل قطاعي الطاقة والشحن، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والشراكة، بما يعزز من تنافسيتها على الخارطة الاقتصادية العالمية.