الجيش الإسرائيلي يقتحم الآن منازل ومناطق أسيرات فلسطينيات محررات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل الأسيرة الفلسطينية أماني حشيم في بيت حنينا قبيل افراج متوقع عنها بعد قليل.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي جبل المكبر مسقط رأس الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو.
وصادرت القوات الإسرائيلية الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس، ومنعت أي مظاهر احتفالية.
وذكرت وكالة "وفا" أن طفلا ومصورا أصيبا برصاص القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عقب قمعها المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
ومنذ ساعات بعد الظهر، تجمع عدد من المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين.
يذكر أن إسرائيل ستفرج عن 29 معتقلا، من بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، وفق الدفعة الأولى من صفقة التبادل، حسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وسيتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين القوات الإسرائيلية غرب رام الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى 17 شخصا
أفادت وسائل إعلامية، بارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى 17 شخصا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.