تدفق شاحنات الوقود والغاز إلى غزة.. ومركبات الإسعاف تصل إلى الجانب المصري
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، الجمعة، بالدخول إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي، بالتزامن مع دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
ودخلت شاحنات تحمل وقودا وغازا للطهي إلى القطاع المحاصر، بعد نحو 50 يوما من العدوان الوحشي من قبل جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، بأن شاحنات غاز الطهي والوقود بدأت بالدخول من الجانب المصري إلى أراضي قطاع غزة، بحسب وكالة الأناضول.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، فقد دخلت 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة منذ بدء الهدنة التي تمتد لمدة 4 أيام، فضلا عن وصول 17 سيارة إسعاف إلى الجانب المصري لنقل الجرحى من معبر رفح.
وفجر الجمعة، أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، أنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يوميا إلى قطاع غزة خلال أيام الهدنة الإنسانية.
وأضاف رشوان، أنه بالتزامن مع سريان الهدنة، ستواصل مصر استقبال مجموعات من الجرحى والأطفال المصابين من قطاع غزة، موضحا أنه سيتم استقبال الراغبين من الأجانب ومزدوجي الجنسية في غزة، وتسهيل سفرهم للدول التي يحملون جنسياتها.
وذكر أن السلطات المصرية سمحت بعودة الفلسطينيين العالقين في أراضيها إلى قطاع غزة، بدءا من الجمعة.
في السياق، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ اليوم الجمعة في تمام الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، وسبق سريانها قصف إسرائيلي عنيف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ويشمل الاتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام (قابلة للتمديد)، بالإضافة إلى تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال.
وبموجب الصفقة المعلنة، فإنه سيتم السماح بدخول 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لمناطق قطاع غزة كافة، فضلا عن دخول 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ49، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح الكيان الصهيوني الجانب المصری إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد، أمس الجمعة، في جدة.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ألقى المرر كلمة الإمارات، والتي أكدت على أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتعين فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية، واستقرار المنطقة وأمنها.
وقال خليفة شاهين المرر في الكلمة إنّ "الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع، بدلا من المواجهة والدمار، فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.
كما أكد المرر على رفض الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولا بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد المرر أن "الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والاغاثي للفلسطينيين، وأن عملية "الفارس الشهم 3" مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية".