بعد تسلميهم عبر معبر رفح.. كيف ستتعامل إسرائيل مع رهائن حماس؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن عدد من الإجراءات والترتيبات للتعامل مع الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بعد عزمها الإفراج عن بعضهم، ابتداءً من اليوم الجمعة.
كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟ستتم عملية التبادل الأولى هي الأكثر أهمية، وفقًا لما قاله مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، وستسلم إسرائيل وحماس الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي، كل مساء.
ويقوم الصليب الأحمر بنقل الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى معبر رفح الحدودي، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبًا خاصًا، ومن بعدها سيتم التأكد من هوياتهم ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في قوائمهم.
وتأتي المرحلة الأخيرة بنقل الرهائن عبر طائرة هليكوبتر إلى إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.
وأكد المصدر أنه سيجري التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما «فترة اختبار» للتأكد من نجاح العملية، ومن المتوقع أن يشهد اليوم الثالث مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.
اتصالات مصرية لتثبيت اتفاق الهدنةوأكدت مصادر للقاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات مصرية مع الاحتلال وحماس لتثبيت اتفاق الهدنة ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق الاحتلال النار بمحيط المستشفى الإندونيسي.
وأكدت المصادر، إدخال المحروقات وسيارتي إسعاف إلى قطاع غزة، وجارٍ إدخال 60 شاحنة مساعدات دفعة أولى.
وأضافت المصادر لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه سيتم إدخال حوالي 60 شاحنة مساعدات أخرى، لافتة إلى أنه يتم تفتيش شاحنات بمعبر نتسانا قبل دخولها غزة.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم استقبال 15مصابًا مع مرافقيهم بـ معبر رفح.
جهود مصرية متواصلة لتقديم المساعدات إلى غزة خلال اليوم الأول من الهدنة
سرايا القدس: ملتزمون بالهدنة الإنسانية.. وأي خرق للاحتلال سيقابل بالرد المناسب
ضياء رشوان: مصر ستواصل استقبال الجرحى والأطفال المصابين من أبناء غزة بالتزامن مع الهدنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن اسرائيل الصليب الأحمر المستشفى الإندونيسي تحرير الرهائن حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة حماس حماس رهائن رهائن حماس صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
قال مصدر أمني مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، إن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وأضاف المصدر، أن "انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي".
وتابع، أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأجرت حركتا فتح وحماس، اليوم السبت، مباحثات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.
وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة، سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
والسبت، قالت حركة حماس، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام ذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.