كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن عدد من الإجراءات والترتيبات للتعامل مع الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بعد عزمها الإفراج عن بعضهم، ابتداءً من اليوم الجمعة.

كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟

ستتم عملية التبادل الأولى هي الأكثر أهمية، وفقًا لما قاله مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، وستسلم إسرائيل وحماس الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي، كل مساء.

ويقوم الصليب الأحمر بنقل الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى معبر رفح الحدودي، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبًا خاصًا، ومن بعدها سيتم التأكد من هوياتهم ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في قوائمهم.

وتأتي المرحلة الأخيرة بنقل الرهائن عبر طائرة هليكوبتر إلى إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.

وأكد المصدر أنه سيجري التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما «فترة اختبار» للتأكد من نجاح العملية، ومن المتوقع أن يشهد اليوم الثالث مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.

اتصالات مصرية لتثبيت اتفاق الهدنة

وأكدت مصادر للقاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات مصرية مع الاحتلال وحماس لتثبيت اتفاق الهدنة ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق الاحتلال النار بمحيط المستشفى الإندونيسي.

وأكدت المصادر، إدخال المحروقات وسيارتي إسعاف إلى قطاع غزة، وجارٍ إدخال 60 شاحنة مساعدات دفعة أولى.

وأضافت المصادر لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه سيتم إدخال حوالي 60 شاحنة مساعدات أخرى، لافتة إلى أنه يتم تفتيش شاحنات بمعبر نتسانا قبل دخولها غزة.

وأوضحت المصادر، أنه سيتم استقبال 15مصابًا مع مرافقيهم بـ معبر رفح.

جهود مصرية متواصلة لتقديم المساعدات إلى غزة خلال اليوم الأول من الهدنة

سرايا القدس: ملتزمون بالهدنة الإنسانية.. وأي خرق للاحتلال سيقابل بالرد المناسب

ضياء رشوان: مصر ستواصل استقبال الجرحى والأطفال المصابين من أبناء غزة بالتزامن مع الهدنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن اسرائيل الصليب الأحمر المستشفى الإندونيسي تحرير الرهائن حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة حماس حماس رهائن رهائن حماس صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟

اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، دولة الاحتلال بتعطيل التوصل لصفقة حول الأسرى، مؤكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.

وذكر حمدان في مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.

وبين أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل ثلاثة أيام لم تسفر عن أي تقدم رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو، مؤكدا على المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات.

وأوضح، أنها وافقت في مطلع تموز/ يوليو الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي وقبلت بالجدول الزمني المقترح.



وتابع، "قلنا بوضوح إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".

وتحدث حمدان عن طرح حركة حماس، لمبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد، مشيرا إلى أن الحركة التزمت بوضوح بثلاثة أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.

وأشار القيادي في حماس، إلى أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".

كما نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام مستشفى كمال عدوان كقاعدة للعمليات العسكرية.

وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.

وأكد حمدان، أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.



وأوضح، أن الاحتلال يريد أن يستبيح كل شيء في قطاع غزة، ولذلك فإن "عناوين الصمود المدنية، لا سيما المستشفيات، غير مسموح ببقائها".

كما قال، إن دولة الاحتلال رفضت مبادرات دولية عديدة لإدارة المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي، لافتا إلى أن هذا الرفض يعود إلى أن مثل هذه المبادرات "ستكشف كذب وزيف ادعاءاته حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين والطواقم الطبية".

وحول الموقف الأمريكي، يرى حمدان أن هناك "خبثا" في تصريح منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما يحاول تبرير الجريمة الإسرائيلية بالحديث عن استخدام البنية التحتية.
وأكد أن "العالم يرى المقاومين يقاتلون في الميدان بين الأنقاض وينالون من الجنود وآلياتهم"، معتبرا أن محاولات التبرير هي "للتغطية على الشراكة المباشرة في الجريمة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة
  • حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟
  • أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
  • البيت الأبيض يكشف آخر تطورات محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • مصر والنرويج تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين