نائب: كلمة الرئيس بـ"تحيا مصر" أكدت دعمنا الحقيقي للدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشاد النائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ، القيادى بحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته بمؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين، قائلا: عبرت عن المدافع الحقيقي عن الشعب الفلسطيني، والموقف المصري الذي لا يكتفي برفع الشعارات الدفاعية عن أهالي غزة، بل حريص على التحرك الفعلي على أرض الواقع، في ظل ما تواجه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة فى ظل تصعيد غير محسوب وغير إنسانى، اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر هدف للوصول لغاية خبيثة أدركها الجميع الآن ومتصدون لتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين.
وأكد عريبي، في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على التأكيد على اصطفاف الشعب المصري بأكمله من أجل التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية خاصة بعد تفويض الشعب المصري لسيادته على حماية الأمن القومي المصري، وعدم المساس من حدوده بأي شكل من الأشكال.
ولفت القيادى بحزب مستقبل وطن أن كلمة الرئيس السيسي بعثت بالعديد من الرسائل الهامة لجميع الأطراف العالمية التي تحاول الدفاع عن إسرائيل في الخفاء، ومساعدتها في تنفيذ مخططاتها الشيطانية في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بسياسات فرض الأمر الواقع على الأرض، بارتكاب المجازر والجرائم الشنيعة، لم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها، فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية بل والعالم أجمع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لن تتوانى عن الدفاع عن أشقائها وتحمل مسؤولية مسار التفاوض في القضية الفلسطينية، وستظل يد العون الحقيقية الشعب الفلسطيني، سواء بالمساعدات والتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي المرتكبة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني إسرائيل مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب اقتصادي جديد بقيادة أوزغور أوزَيل.. حزب الشعب الجمهوري يكشف عن وجهه الحقيقي
الإعلام الوطني والمحلي الذي كشف عن فضيحة الفساد الكبرى التي اجتاحت حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أصبح هدفًا للمعارضة! الحزب الذي تظاهر بالتصالح مع المحافظين في الحملات الانتخابية عبر دعواته المخادعة وضمّه نساء محجبات إلى قوائمه، كشف عن وجهه الحقيقي. حيث أطلق رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزَيل، حملة مقاطعة ضد عدد من الشركات التركية.
وقد شملت قائمة المقاطعة شركات متعددة القطاعات، من المقاهي إلى شركات الأثاث، ومن شركات البترول إلى المكتبات، ما أعاد إلى الأذهان حملات القمع التي شهدتها البلاد في عهد انقلاب 28 فبراير.
دعوات لرفع دعوى تعويض
في حديثه لصحيفة تركيا، قال المحامي جنيد تورامان إن دعوة أوزغور أوزَل لمقاطعة المنتجات المحلية والوطنية تذكّر بممارسات 28 فبراير، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات أفلست في ذلك الوقت بسبب حملات المقاطعة.
وأوضح تورامان أن هيئة المنافسة يجب أن تتدخل وترفع دعوى تعويض ضد حزب الشعب الجمهوري، حيث قال:
“الدعوة التي أعلنها رئيس حزب الشعب الجمهوريأوزغور أوزَيل في ساحة سراج دانة تدعو بشكل واضح وصريح إلى التمييز والتحريض على الكراهية والعداء. إنها ليست مجرد مقاطعة، بل محاولة لمنع المنافسة العادلة. لو كان الأمر متعلقًا بمنتجات أمريكية أو إسرائيلية، لفهمت ذلك، لكن أن تستهدف هذه الدعوات منتجات محلية صنعها مواطنون أتراك، فهذا أمر خطير للغاية.”
“عقليتهم لم تمت”
اقرأ أيضامؤامرة دولية تكشفها توقيفات إمام أوغلو: كيف تم استهداف…
الأربعاء 26 مارس 2025أما أيغول زرجان، إحدى ضحايا 28 فبراير، فقد عبرت عن رفضها القاطع لمقاطعة المنتجات الوطنية والمحلية، مؤكدةً أن البلاد لا تحتاج إلى تكرار مآسي الماضي.
“في ذلك الوقت، استهدفوا كل من ينتمي للتيار الإسلامي، من أصغر التجار إلى كبار رجال الأعمال. فرضوا عليهم القيود، منعوهم من التقدم، خنقوهم اقتصاديًا. واليوم، حملة المقاطعة هذه تعكس العقلية نفسها. قالوا إن 28 فبراير سيستمر ألف عام، لكنه لم يستمر، لكن أفكارهم لم تمت. إنهم ينتظرون الفرصة ليعودوا مرة أخرى.”
لم يقاطعوا الشركات الصهيونية!
من جانبه، تساءل طيار تَرْجان، وهو أيضًا من ضحايا 28 فبراير، عن سبب عدم مقاطعة البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري للشركات التي تدعم الإبادة الجماعية في غزة، بينما تدعو إلى مقاطعة الشركات الوطنية والمحلية.