«أبو الأيتام»: كل شخص يستطيع أن يكون «صانع أمل»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أبو الأيتام كل شخص يستطيع أن يكون صانع أمل، أبو الأيتام لقب أطلق على السعودي علي الغامدي، بعد صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة صناع الأمل في More .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أبو الأيتام»: كل شخص يستطيع أن يكون «صانع أمل»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«أبو الأيتام» لقب أطلق على السعودي علي الغامدي، بعد صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة «صناع الأمل» في More...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!
مِنْ كم يوم بفكر وبتساءل ربما يكون في قحاتي صادق!
مش صادق بمعنى نبيل ومحترم؛ إنما صادق بمعنى: مُصدّق لقوله وما يدعيه، وعلى إيمان بقضيته!
والحقيقة بديت استشعر مدى فداحة ما يُقاسيه في مثل هذهِ اللحظات وهو مصدوم في “الشعب المعلم”، وإنه كيف حقًّا ممكن ينظر لينا كناس “معلوفة”، ويبدا يكرهنا من أعماقه -بلا وجه حق- ويقول لنفسه: دا شعب مُحبِط، ومُخيِّب للآمال؛ بحب الكيزان والمُستبدين.. وما يستاهل أي نضال وتضحيات قدمناها في سبيله!
هنا بإمكاننا الامساك بحكمة بمذاق الكارثة؛ وهي إنه كيف العقل الضعيف ممكن يتسبب لصاحبه في متاعب جمة، ليبدأ الانسان حامل العقل الفاسد معتنق الأوهام الجنونية الجامحة شقّ طريقٍ طويلٍ من الألمِ والشقاءِ وإلحاق الأذى بالنفس.. ما لسببٍ إلا أنّه كان ضحيةً لأوهام؛ أوهام من صنع نفسه!
وهنا تكمن مُفارقة عجيبة بعض الشئ؛ يعني المرء مِنّا قد لا يكتفي بالمتاعب التي لا يد له فيها.. لا؛ بل ممكن يجتهد ويسعى عشان يجر الويلات على نفسه!
من هنا تبقى رسالة البني آدم إنه بقدر الامكان ما يتوهم أو إن كان لابد من الوهم فليكتفي بالأوهام التي وجدها واعتنقها متورطًا دون إرادة منه.. شوفوا مثلًا سيدنا الإمام علي دون غيره من سائر صحابة رسول الله خُصّ ب”كرّم الله وجهه” وهذا لأنّه “لم يسجد لصنمٍ قط”؛ والكرامة هنا -في اعتقادي- ما لأنّ عليًّا لم يعبد يومًا سوى الله؛ إذ اللهُ غني عن عبادة الخلق. إنّما الصنم تجسيد لرمزية الباطل، وكانت كرامة علي -كرّم الله وجهه- أنّه لم يسجدَ لباطلٍ قط؛ أي: لم يدين بالولاء لباطلٍ، ولم يعتنق الباطل، ولم يتبع الباطل يومًا. ورفض الباطل/ الصنم هذا مُنتهى كرامة الوجه. وذروة سنام الكرامة الآدمية.
القحاتي فيما يبدو مُتطاول ليله مع المحنة؛ فهو إما: في الصورة المعهودة التي تكذب وتعرف أنها تكذب وتعرف أننا نعرفها تكذب.. لكن لا بأس فهي تمتهن الكذب والتخريب وتُحصِّل في سبيل ذلك المال وتحقيق مكاسب ذاتية مع التحلي بالوقاحة واللؤم.
أو: كان في صورة قحاتي مخو ما حلو؛ ينطلق من الوهم الجزافي. الوهم الذي يحملهُ على كراهيتنا دون مبرر؛ الوهم الذي يمنع صاحبه من أن يعيش الحياة السويّة؛ يفرح لفرح الناس ويتألم لآلامهم.
لكن هسي ما فات شي “يا أشرف يا سوكرتا”.. المخ الما حلو دا خليه يأكد ليك إنّنا فعلًا طلعنا شعب ابن كلب جدًا؛ استبدل الديمقراطية بالاستبداد، وما صبر على ثورته المجيدة!
المهم. يلا من هنا.. شوف ليك حائط مبكى عريض ولا تمرين ديمقراطي ولا شوف مشهادك بوين؛ وتلّب من ركشة حياتنا. مصحة أمراض عقلية ذاتو ما عندنا ليك في وضعنا دا.
المهم عيش أحزانك بعيد منّنا وما تفسد لينا مزاج النصر ????
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب