«أبو الأيتام»: كل شخص يستطيع أن يكون «صانع أمل»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أبو الأيتام كل شخص يستطيع أن يكون صانع أمل، أبو الأيتام لقب أطلق على السعودي علي الغامدي، بعد صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة صناع الأمل في More .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أبو الأيتام»: كل شخص يستطيع أن يكون «صانع أمل»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«أبو الأيتام» لقب أطلق على السعودي علي الغامدي، بعد صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة «صناع الأمل» في More...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يكون السلام وشيكاً بعد رسالة أوجلان؟
في السابع والعشرين من فبراير (شباط)، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان جماعته إلى التخلي عن سلاحها وحل نفسها. وفي رسالة قرأها حلفاؤه السياسيون في إسطنبول، كتب: "أتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة، يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها، وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
هناك مخاوف متنوعة بشأن الطرق التي سيتم بها تنفيذ عملية حل الحزب
ولفتت بينار دينش، المحققة الرئيسية في مشروع إيكو سيريا المدعوم من جامعة لوند السويدية، إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني أعلنت بعد يومين وقف إطلاق النار ضد الدولة التركية.
كتبت دينش في موقع "ذا كونفرسيشن" أن الصراع الذي بدأ في 1984 بهدف إقامة دولة كردية مستقلة رداً على القمع الحكومي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وشرّد مئات الآلاف. وتم سجن أوجلان على جزيرة جنوب إسطنبول منذ عام 1999، عندما ألقت قوات الأمن التركية القبض عليه في كينيا. لكنه ظل زعيماً لحزب العمال الكردستاني طوال الوقت، واحتفظ بتأييد قوي من جانب أنصار الحرية الكردية. تحولات
كان أوجلان القوة الدافعة وراء تحول حزب العمال الكردستاني بعيداً من أهدافه الانفصالية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأعلن أن حل القضية الكردية في الشرق الأوسط يتمثل في مزيد من الحكم الذاتي، وحقوق الأكراد، من خلال فكرة "الكونفدرالية الديمقراطية" المبنية على ركائز الديمقراطية المباشرة، بدلاً من نموذج الدولة القومية. في رسالته الأخيرة، كرر أوجلان هذه الحجة وسلط الضوء على أهمية المجتمع الديمقراطي الحقيقي والفضاء السياسي لحل دائم للنضال الكردي.
In my latest piece on The Conversation, I discuss Öcalan's call to the PKK, which brings many opportunities for peace in the region. However, we shouldn't take anything for granted. https://t.co/sgTRcbCg1O
— Pinar D. (@pinardinch) March 4, 2025خاطبت رسالة أوجلان بشكل أساسي الجمهور التركي والمجتمع الدولي، ومن المرجح أن تكون قد "وافقت" عليها الدولة التركية. على هذا النحو، كانت قصيرة إلى حد ما، وغامضة في بعض الأحيان، ولم تقترح إطاراً تفصيلياً لعملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. لكن بعد قراءة رسالة أوجلان، شارك سري سورييا أوندر، عضو حزب المساواة والديمقراطية المؤيد للأكراد، الصحافيين بملاحظة إضافية أدلى بها أوجلان.
يبدو أن أوجلان قال: "لا شك في أن إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني يتطلبان عملياً الاعتراف بالسياسات الديمقراطية وبإطار قانوني". تشير هذه النقطة إلى أن دعوة أوجلان لنزع السلاح ليست إلا مجرد بداية لعملية طويلة لإنهاء الصراع.
أعلن حزب العمال الكردستاني أنه من أجل وضع نزع السلاح وحل الحزب موضع التنفيذ، يحتاج أوجلان إلى قيادة هذا المؤتمر شخصياً. وهذا يشير إلى توقع حصول أوجلان على نوع من الحرية للتواصل وتوجيه العملية.
رحبت شخصيات بارزة من مجموعات عدة مؤيدة للأكراد بالأمر الصادر لحزب العمال الكردستاني بالتخلي عن السلاح، وشملت هذه التحركات مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وصالح مسلم، الرئيس المشارك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا. كما حظيت دعوة أوجلان بدعم من المجتمع الدولي.
PKK leader’s call to disarm fuels hope for end to Kurdish conflict – but peace is not imminent https://t.co/J1MFD8mDqW @ConversationUK aracılığıyla
— Amed Dicle (@ameddicleT) March 4, 2025يشمل ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتين تصنفان، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ربما الأهم من ذلك أن إعلان أوجلان لقي ترحيباً شبه إجماعي من الأحزاب السياسية في تركيا.
أسباب تعقد السلام القريب بالرغم من هذه الخطوة المهمة نحو السلام، يظل من الصعب رؤية نهاية وشيكة للنضال الكردي في تركيا بحسب دينش. فقد استبدل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية رؤساء البلديات الأكراد المنتخبين بمسؤولين حكوميين في حين سجنا أيضاً السياسيين الأكراد المنتخبين ديمقراطياً. كما تم تجريم واحتجاز أشخاص في وسائل الإعلام والمجتمع المدني والحركات الديمقراطية الأخرى، مثل مؤتمر الشعب الديمقراطي.في الوقت نفسه، تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية والمنظمات الكردية الأخرى، مثل وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي فروعاً لحزب العمال الكردستاني. وقد دعمت قواتها المسلحة في سوريا الجيش الوطني السوري لمنع المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي على حدودها من تحقيق وضع سياسي تعتبره تهديداً مباشراً للأمن القومي.
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب العمال الكردستاني من اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا توقفت عملية نزع السلاح. وفي منشور على "إكس" في الأول من مارس (آذار)، كتب أردوغان: "إذا لم يتم الوفاء بالوعود، مثل التأخير والخداع وتغيير الأسماء، فسنواصل عملياتنا، إذا لزم الأمر، حتى نقضي على آخر إرهابي".
يشير هذا إلى توقع من الدولة التركية حل كل الجماعات التي تربطها بحزب العمال الكردستاني، المسلحة منها وغير المسلحة. مع ذلك، أكد عبدي أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني لا تنطبق على المجموعة التي يقودها. وقال: "إذا كان هناك سلام في تركيا، فهذا يعني أنه لا يوجد عذر لمواصلة مهاجمتنا هنا في سوريا". نقطة إيجابية حتى الآن، كان النهج الإيجابي الوحيد من جانب الحكومة التركية هو الإشارة إلى تغيير محتمل في التعريف الدستوري للمواطنية لتجاوز المعايير العرقية. سيكون هذا خطوة أولى نحو وصف أكثر تعددية وشمولية للمواطنية في تركيا، حيث تعايش الناس من مجموعات إثنية مختلفة طوال عقود.
أضافت الكاتبة أن هناك مخاوف متنوعة بشأن الطرق التي سيتم بها تنفيذ عملية حل الحزب. لكن إمكانية السلام ذات قيمة لأنها تفتح آفاقاً ديمقراطية للنضال. إن حل القضية الكردية، وهي واحدة من أكثر القضايا الملحة التي لم يتم حلها في تركيا، من شأنه أن يمهد الطريق للتقدم في مجالات أخرى، مثل الديمقراطية وحرية التعبير.