مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ على المناخ معاً
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ على المناخ معاً، كشف مراسل الغارديان أوليفر ميلان عن مجموعات للضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي الوقت ذاته تعمل لمصلحة جهات مهتمة بمعالجة أزمة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ على المناخ معاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مراسل «الغارديان» أوليفر ميلان عن مجموعات للضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي الوقت ذاته تعمل لمصلحة جهات مهتمة بمعالجة أزمة المناخ. وقال في مقابلة مع موقع «ديمكراسي ناو» إن هذه المجموعات تبدو متناقضة في هذا العمل، فهي تعمل لمصلحة طرف وفي اليوم التالي تعمل ضده تماماً، حتى يبدو للمرة الأولى أنها تعمل ضد مصلحتها.
وفي ما يلي نص المقابلة:
■ هناك مجموعات ضغط تعمل كالعميل المزدوج، فهناك مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري وفي الوقت ذاته تمثل مئات المدن والشركات والجامعات، ومجموعات الدفاع عن البيئة.. هل يمكن أن تفسر لنا ما الذي وجدته في هذا التناقض؟
■■ نعم هذا صحيح، فهناك نحو 1500 جهة على الأقل تعمل في مجال الضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، لكنهم يعملون أيضاً لمصلحة مدن ومعاهد تعتبر رائدة في مجال الحفاظ على البيئة. وهناك نحو 150 جامعة تعمل على الضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، منها جامعات ابتعدت تماماً عن الوقود الأحفوري، وهناك جامعات مثل جامعة واشنطن، وسيراكوز، وكاليفورنيا تعمل على التخلص من الوقود الأحفوري وفي الوقت ذاته تعمل بالضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري في أيام أخرى من الأسبوع، وهذا نوع غريب من التناقض والأمور المتداخلة.
■ للتوضيح، تقصد هناك شخص يعمل للضغط على مستوى الولاية لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي اليوم التالي يطالب بإغلاق هذه الشركات لأنها تمثل في الوقت ذاته الأطراف المهتمة بالمناخ؟
■■ نعم هذا ما يحدث.
■ الشخص نفسه؟
■■ نعم بالضبط هذا ما يحدث، وأنا أقصد أن هذه المعلومات لا توضح بالضبط ما الذي تعمل من أجله مجموعات الضغط هذه بمعنى أشياء محددة تماماً، ولكننا نعرف من هم زبائنهم، ونعرف أين تتم التناقضات، وبناء عليه فإنه صحيح تماماً أن هذه المجموعات قد تعمل اليوم لمصلحة شركة نفط محددة كي تواصل الحفر والتنقيب عن الغاز والنفط، وفي اليوم التالي تعمل في مدينة بالتيمور الأميركية مثلاً، وترفع دعوى ضد الشركة ذاتها لأنها تفسد مناخ هذه المدينة.
■ هل يمكنك الحديث عن شركات التقنية الكبيرة؟
■■ نعم بالطبع، ربما أنه ليس من المدهش بالنسبة للأشخاص الذين لا يصدقون تصريحات شركات التقنية الكبيرة بشأن اهتمامها بحل أزمة المناخ، ومع ذلك يظل من غير العادي رؤية هذه الشركات الكبيرة التي تعهدت بفعل الكثير من أجل معالجة أزمة المناخ، لكنها تفعل أشياء مختلفة، وعلى سبيل المثال تقوم «مايكروسوفت» بالضغط من أجل شركة أكسون للنفط والغاز، و«أمازون» توظف مجموعات ضغط متحالفة مع مجموعات ضغط في 27 ولاية والقائمة تطول.
■ أريد منك التعريج سريعاً على صناعة التأمين، قلت في تغريدة لك: «إن بعض هذه التناقضات تبدو صارخة، فهناك منتجعات التزلج التي ذابت معظم الثلوج في منتجعاتها تدفع المال من أجل مجموعات الضغط لمصلحة الوقود الأحفوري».. هل يمكنك التحدث عن تناقضات شركة «ستيت فارم» للتأمين في هذا المجال؟
■■ نعم بعض هذه التناقضات تبدو نوعاً من صراع المصالح، ويبدو ذلك ضد مصالح الشركات التي تدفع لمجموعات الضغط المزدوجة التي نتحدث عنها، ونحن نعرف أن «ستيت فارم» أعلنت في مايو الماضي أنها لن تتعامل مع أصحاب المنازل في كاليفورنيا بسبب ما ادعوه بأنه نمو المخاطر الكارثية لحرائق الغابات، ومع ذلك فإنهم يوظفون مجموعات الضغط لمصلحة الوقود الأحفوري في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويبدون كأنهم يعملون بنشاط ضد مصلحتهم المالية، وهم يدفعون المال لجهات معينة كي تقوم بتلويث البيئة، ومن ثم عليهم دفع ثمن ذلك نتيجة حرائق الغابات، والفيضانات والكوارث البيئية الأخرى، وبدت منتجعات التزلج مثيرة للأسى بالنسبة لي. وبالنظر إلى الخطر الوجودي الناجم عن ارتفاع حرارة المناخ التي تسبب خسارة هذه الصناعة. ومن الغريب جداً مشاهدة هذا النوع من التناقض، وحتى الآن لا نفهم أسبابه، ولا يوجد حتى أية شفافية بشأنه.
• المجموعات تبدو متناقضة في هذا العمل، فهي تعمل لمصلحة طرف، وفي اليوم التالي تعمل ضده تماماً، حتى يبدو أنها تعمل ضد مصلحتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحفاظ على فی هذا
إقرأ أيضاً:
أمبري : هجمات اليمن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحرب على غزة
وأضاف مولر من غير المرجح انسحاب "إسرائيل" من قطاع غزة على الفور ومن غير المحتمل أن يؤدي الاتفاق إلى توقف هجمات "اليمنيين" على السفن المرتبطة باسرائيل.
واشار الى ان تقييم أمبري هو أن أفعال "اليمنيين" مرتبطة بالقوات العسكرية "الإسرائيلية" التي تعمل داخل القطاع.
وقال" تهديد الشحن سيبقى حتى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لافتا الى ان أمريكا تعمل للحصول على دعم استخباراتي من السعودية ومرتزقتها لزيادة ماسماها فعالية الضربات الجوية الأمريكية على "اليمنيين".