شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ على المناخ معاً، كشف مراسل الغارديان أوليفر ميلان عن مجموعات للضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي الوقت ذاته تعمل لمصلحة جهات مهتمة بمعالجة أزمة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ على المناخ معاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات النفط ومنظمات الحفاظ...

كشف مراسل «الغارديان» أوليفر ميلان عن مجموعات للضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي الوقت ذاته تعمل لمصلحة جهات مهتمة بمعالجة أزمة المناخ. وقال في مقابلة مع موقع «ديمكراسي ناو» إن هذه المجموعات تبدو متناقضة في هذا العمل، فهي تعمل لمصلحة طرف وفي اليوم التالي تعمل ضده تماماً، حتى يبدو للمرة الأولى أنها تعمل ضد مصلحتها.

وفي ما يلي نص المقابلة:

■ هناك مجموعات ضغط تعمل كالعميل المزدوج، فهناك مجموعات ضغط تعمل لمصلحة شركات الوقود الأحفوري وفي الوقت ذاته تمثل مئات المدن والشركات والجامعات، ومجموعات الدفاع عن البيئة.. هل يمكن أن تفسر لنا ما الذي وجدته في هذا التناقض؟

■■ نعم هذا صحيح، فهناك نحو 1500 جهة على الأقل تعمل في مجال الضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، لكنهم يعملون أيضاً لمصلحة مدن ومعاهد تعتبر رائدة في مجال الحفاظ على البيئة. وهناك نحو 150 جامعة تعمل على الضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، منها جامعات ابتعدت تماماً عن الوقود الأحفوري، وهناك جامعات مثل جامعة واشنطن، وسيراكوز، وكاليفورنيا تعمل على التخلص من الوقود الأحفوري وفي الوقت ذاته تعمل بالضغط لمصلحة شركات الوقود الأحفوري في أيام أخرى من الأسبوع، وهذا نوع غريب من التناقض والأمور المتداخلة.

■ للتوضيح، تقصد هناك شخص يعمل للضغط على مستوى الولاية لمصلحة شركات الوقود الأحفوري، وفي اليوم التالي يطالب بإغلاق هذه الشركات لأنها تمثل في الوقت ذاته الأطراف المهتمة بالمناخ؟

■■  نعم هذا ما يحدث.

■ الشخص نفسه؟

■■  نعم بالضبط هذا ما يحدث، وأنا أقصد أن هذه المعلومات لا توضح بالضبط ما الذي تعمل من أجله مجموعات الضغط هذه بمعنى أشياء محددة تماماً، ولكننا نعرف من هم زبائنهم، ونعرف أين تتم التناقضات، وبناء عليه فإنه صحيح تماماً أن هذه المجموعات قد تعمل اليوم لمصلحة شركة نفط محددة كي تواصل الحفر والتنقيب عن الغاز والنفط، وفي اليوم التالي تعمل في مدينة بالتيمور الأميركية مثلاً، وترفع دعوى ضد الشركة ذاتها لأنها تفسد مناخ هذه المدينة.

■  هل يمكنك الحديث عن شركات التقنية الكبيرة؟

■■  نعم بالطبع، ربما أنه ليس من المدهش بالنسبة للأشخاص الذين لا يصدقون تصريحات شركات التقنية الكبيرة بشأن اهتمامها بحل أزمة المناخ، ومع ذلك يظل من غير العادي رؤية هذه الشركات الكبيرة التي تعهدت بفعل الكثير من أجل معالجة أزمة المناخ، لكنها تفعل أشياء مختلفة، وعلى سبيل المثال تقوم «مايكروسوفت» بالضغط من أجل شركة أكسون للنفط والغاز، و«أمازون» توظف مجموعات ضغط متحالفة مع مجموعات ضغط في 27 ولاية والقائمة تطول.

■  أريد منك التعريج سريعاً على صناعة التأمين، قلت في تغريدة لك: «إن بعض هذه التناقضات تبدو صارخة، فهناك منتجعات التزلج التي ذابت معظم الثلوج في منتجعاتها تدفع المال من أجل مجموعات الضغط لمصلحة الوقود الأحفوري».. هل يمكنك التحدث عن تناقضات شركة «ستيت فارم» للتأمين في هذا المجال؟

■■  نعم بعض هذه التناقضات تبدو نوعاً من صراع المصالح، ويبدو ذلك ضد مصالح الشركات التي تدفع لمجموعات الضغط المزدوجة التي نتحدث عنها، ونحن نعرف أن «ستيت فارم» أعلنت في مايو الماضي أنها لن تتعامل مع أصحاب المنازل في كاليفورنيا بسبب ما ادعوه بأنه نمو المخاطر الكارثية لحرائق الغابات، ومع ذلك فإنهم يوظفون مجموعات الضغط لمصلحة الوقود الأحفوري في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويبدون كأنهم يعملون بنشاط ضد مصلحتهم المالية، وهم يدفعون المال لجهات معينة كي تقوم بتلويث البيئة، ومن ثم عليهم دفع ثمن ذلك نتيجة حرائق الغابات، والفيضانات والكوارث البيئية الأخرى، وبدت منتجعات التزلج مثيرة للأسى بالنسبة لي. وبالنظر إلى الخطر الوجودي الناجم عن ارتفاع حرارة المناخ التي تسبب خسارة هذه الصناعة. ومن الغريب جداً مشاهدة هذا النوع من التناقض، وحتى الآن لا نفهم أسبابه، ولا يوجد حتى أية شفافية بشأنه.

• المجموعات تبدو متناقضة في هذا العمل، فهي تعمل لمصلحة طرف، وفي اليوم التالي تعمل ضده تماماً، حتى يبدو أنها تعمل ضد مصلحتها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحفاظ على فی هذا

إقرأ أيضاً:

الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين، ووقف انتهاكاتهم وجرائمهم المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة، والتي كان من أبرزها الاعتداءات ضد حراس وموظفي مكب النفايات الصلبة في بلدة بيت عنان، والاعتداء على مدرسة زنوتا شرق الظاهرية، والهجمات على المواطنين في نبع العوجا وتخريب خطوط مياه المزارعين، إلى جانب الاعتداء على مركبات المواطنين في شمال الخليل وشمال شرق رام الله ، وبلدات سنجل وترمسعيا وبيتا. كما سجلت الوزارة قيام مجموعات المستوطنين بتسييج وزراعة أراضٍ فلسطينية بغرض الاستيلاء عليها في الأغوار الشمالية، بالإضافة إلى استمرار الهجمات على المواطنين في مسافر يطا.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، أن اعتداءات المستوطنين يتم في ظل غطاء سياسي إسرائيلي، وبحماية وإشراف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتدخل لقمع المدنيين الفلسطينيين عند محاولتهم الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.

كما أكدت أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسات تهدف إلى التطهير العرقي والإبادة والتهجير والضم، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وشددت الوزارة على أن ردود الفعل الدولية على اعتداءات المستوطنين لا تزال غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى حجم الجرائم المرتكبة، مجددة مطالبتها بفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري بكاملها، وبممارسة ضغط دولي جاد على الحكومة الإسرائيلية لتفكيك بؤر الإرهاب الاستيطاني المنتشرة على أراضي المواطنين في الضفة المحتلة، وملاحقة عناصرها واعتقالهم، وتجفيف مصادر تمويلهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة شاهد: بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان قوات الاحتلال تعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم أطفال نتنياهو من ورطة إلى أخرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • قتلى ومصابون باشتباكات جرمانا بدمشق
  • أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • توجيه حكومي بتعزيز خزين الغاز المحلي والمستورد استعداداً للصيف
  • مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين
  • تفاصيل مناقشة خطة النواب موازنة البرامج والأداء لمصلحة الضرائب
  • ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟
  • أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري