التهاب بعد خلع الضرس.. التشخيص والأعراض والوقاية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يعتبر التهاب العظم السنخي (Dry socket) من المضاعفات المحتملة بعد خلع الأسنان، حيث يؤدي فقدان الخثرة الدموية إلى آلام حادة وإمكانية تعرض العظام والأعصاب للهواء والعوامل الخارجية.
أعراض التهاب ما بعد الخلع:
- ألم شديد في أيام قليلة بعد الخلع.
- انكشاف وظهور العظام في مكان الخلع.
- امتداد الألم إلى الأذن، والعين، والصدغ، والرقبة.
- رائحة فم كريهة وطعم غير مرغوب في الفم.
عوامل الخطر
- سوء صحة الفم وعدم الاهتمام بنظافة الفم.
- عمليات خلع الأسنان الصعبة.
- استخدام موانع الحمل.
- التدخين.
- تاريخ سابق بالتهاب ما بعد الخلع.
- عدم العناية بالفم بعد الخلع.
التشخيص والعلاج
- الفحص الجسدي والأشعة التشويهية لتحديد سبب الألم.
- العلاج يشمل التسكين وتجنب الضغط على المنطقة.
- يُستخدم الغسولات المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية لتجنب التهاب العظم.
طرق الوقاية
- تجنب التدخين قبل وبعد الخلع.
- اتباع تعليمات الرعاية بعد خلع الأسنان.
- استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا والمطهرات.
في حالات نادرة، يتعين اللجوء إلى الجراحة. استشارة الطبيب واتباع التعليمات يلعبان دورًا مهمًا في تجنب مشاكل ما بعد خلع الأسنان.
علاقة التهاب العظم بفقدان الخثرة
- يحدث التهاب العظم السنخي عندما تختفي خثرة الدم بعد الخلع.
- الخثرة تحمي العظم والأعصاب من التأثيرات الخارجية.
تأثيرات الإصابة بآلام العظم السنخي
- يمكن أن تستمر الآلام لمدة تصل إلى 5-6 أيام.
- يحدث الانكشاف للعظام والأعصاب، مما يتيح للهواء والسوائل الوصول إلى المنطقة.
التشخيص والعلاج
- الفحص الجسدي والأشعة لتحديد سبب الألم.
- العلاج يتضمن تسكين الألم وتفادي الضغط على المنطقة.
- يمكن استخدام مضادات البكتيريا والمطهرات للحد من التهاب العظم.
عوامل الخطر والوقاية
- التدخين وسوء صحة الفم عوامل خطر.
- اتباع تعليمات الرعاية بعد الخلع يقلل من فرص حدوث التهاب العظم.
الاستشارة الطبية
- في بعض الحالات النادرة، قد تكون الجراحة ضرورية للتعامل مع المشكلة.
- الاستشارة المنتظمة مع الطبيب تعزز الرعاية الفعّالة.
التوجيهات لفقدان الخثرة
- تجنب التدخين قبل وبعد الخلع.
- اتباع نصائح الطبيب بعد الخلع يحد من خطر التهاب العظم.
- يتطلب اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات النادرة.
- يبرز دور الطبيب في توجيه العلاج اللازم.
فهم طبيعة التهاب العظم السنخي يعزز الالتزام بتعليمات الرعاية ما بعد الخلع، ويقلل من فرص الآلام والمضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرس
إقرأ أيضاً:
كيفية التصرف الشرعي عند خطأ الطبيب في علاج المريض .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو رأي الدين في الطبيب الذي يخطئ في تشخيص مرضٍ ما، أو يُجري جراحة تؤدي إلى الإصابة بعاهة مستديمة أو فقدان الحياة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا كان هذا الطبيب من أهل المعرفة ولم يخطئ في فعله ولم يتجاوز حدوده فلا شيء عليه، أما إذا ثبت خطؤه وتجاوز حدود مهنته فعليه الدية أو ما يحكم به القاضي؛ لحديث: «مَن تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعلَم منه طِبٌّ قَبْل ذلك فهو ضامِن» رواه النسائي.
وأوضحت دار الإفتاء أنه قد وضع الفقهاء شروطًا لمن يتصدى للعمل بالطبِّ، وبيَّنوا ما للأطباء من حقوق وما عليهم من واجباتٍ، وذكروا كثيرًا من العقوبات التي يعاقَب بها من يتعدى حدود هذه المهنة السامية.
وذكرت دار الإفتاء أن من بين الشروط التي وضعوها:
أن يكون عالمًا بها متخصصًا فيها، خبيرًا بتفاصيلها ودقائقها، ولا شك أن مقياس العلم بمهنة الطب يختلف باختلاف العصور وبتقدم العلوم؛ فقد كان المقياس -في بعض العصور الغابرة- شهرة الطبيب بإجادة مهنة الطب.
كما يشترط أن يشهد طبيبان من أهل الصناعة وذوي الخبرة بالطب أنه أهلٌ لممارسة أعمال الطب؛ والأصل في ذلك: ما رواه النسائي في "سننه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ».
كما أنَّ الفقهاء قد تعرضوا للعقوبة التي يجب أن يعاقب بها من يهمل في أداء هذه المهنة الشريفة أو من يكون دخيلًا عليها، فقرروا أن الأطباء شأنهم شأن غيرهم من أصحاب المهن الأخرى مسئولون عن أخطائهم التي يمكنهم التحرز عنها، والتي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، فقرروا أن الطبيب إذا أخطأ في العلاج بأن عالج بغير ما يقرره الطب أو بغير ما هو معروفٌ ومشهودٌ به بين الأطباء بأنه دواءٌ لمرضٍ معينٍ، وأدى ذلك إلى إلحاق أذًى بالمريض أو إلى وفاته، فعلى الطبيب في هذه الحالة الدِّية أو ما يحكم به القاضي.