بوابة الفجر:
2024-07-05@11:58:52 GMT

ما هو مرض ديسك الرقبة وكيف نتغلب عليه؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 


ديسك الرقبة هو جزء من العمود الفقري يتكون من فقرات في منطقة الرقبة (العنق). بين كل فقرة والأخرى، هناك قرص يُعرف بالقرص الفقري أو الديسك، وهو عبارة عن هيكل متخذ شكل قرص يحتوي على جزء خارجي يشبه القشرة ويُطلق عليه القشرة الليفية، وجزء داخلي يشبه الجيلاتين ويُطلق عليه النواة اللينة.

وظيفة الديسك الرقبي هي توفير التوازن وامتصاص الصدمات بين الفقرات، مما يسمح بالحركة المرونة في العمود الفقري.

في حالة تلف الديسك أو انزلاقه، قد يحدث ضغط على الأعصاب المحيطة، مما يتسبب في آلام وأعراض أخرى.


أعراض ديسك الرقبة قد تتضمن:

1. ألم في الرقبة: قد يشعر الشخص بألم في منطقة الرقبة، ويمكن أن يكون هذا الألم حادًا أو مزمنًا.

2. ألم يمتد إلى الكتفين والذراعين: يمكن لألم ديسك الرقبة أحيانًا الانتقال إلى الكتفين والذراعين، ويمكن أن يصاحبه ضعف في العضلات.

3. تنميل أو خدر في الأطراف العلوية: قد تظهر الشعور بالتنميل أو الخدر في اليدين أو الأصابع نتيجة لتأثير ديسك الرقبة على الأعصاب.

4. تغييرات في القوة العضلية: يمكن أن يتسبب تأثير ديسك الرقبة على الأعصاب في فقدان القوة العضلية في الكتفين والذراعين.

5. صعوبة في التحكم بالحركة: في بعض الحالات الشديدة، قد يواجه الشخص صعوبة في التحكم بحركات اليدين والأصابع.

6. ألم يتسارع عند الحركة: يمكن أن يتفاقم الألم عند قيام الشخص بحركات معينة، مثل الانحناء أو رفع الأشياء.

في حالة وجود هذه الأعراض أو أي تغير آخر يثير القلق، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب، الذي قد يشمل العلاجات الطبية أو العلاج الطبيعي أو الإجراءات الجراحية في حالات الحاجة.

علاج ديسك الرقبة يعتمد على خصائص الحالة والأعراض التي يعاني منها المريض. قد تشمل الخيارات التالية:

1. العلاج الطبيعي: تمارين العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالرقبة وتحسين المرونة.

2. الأدوية: يمكن وصف الأدوية المسكنة لتخفيف الألم، وأحيانًا يتم وصف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

3. العلاج التحفظي: يتضمن تجنب النشاطات التي قد تزيد من الألم وتحفظ الحركة الرقبية.

4. العلاج بالأشعة: قد يتم توجيه الأشعة إلى المنطقة المتأثرة لتقليل الألم.

5. العلاج الجراحي: في حالات الديسك الرقبي الشديدة والتي لا يستجيب فيها المريض للعلاجات الأخرى، يمكن أن يكون الجراحة خيارًا. يمكن أن تشمل الجراحة استئصال جزء أو كل الديسك التالف.

مهم جدًا أن يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.

للوقاية من ديسك الرقبة، يمكن اتباع بعض الإرشادات وتطبيق عادات صحية. إليك بعض النصائح:

1.الوضعية الجلوس والوقوف:
  - حافظ على وضعية جلوس صحيحة عند استخدام الكمبيوتر أو الهاتف النقال.
  - قم بتوفير دعم للظهر والرقبة أثناء الجلوس.

2. التمارين الرياضية:
  - قم بتمارين تقوية للعضلات المحيطة بالرقبة والظهر.
  - تمارين الرقبة الخفيفة يمكن أن تساعد في تحسين قوة العضلات.

3. فترات الراحة:
  - اتخذ فترات راحة منتظمة عند العمل لتجنب التوتر المستمر.

4. استخدام وسائل الراحة:
  - استخدم وسائل الراحة مثل وسائد الرقبة الداعمة أثناء النوم.
  - اختر أثاثًا مريحًا يدعم الظهر والرقبة.

5. تجنب الحمولات الثقيلة:
  - تجنب حمل الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح.
  - انحنِّ بالركب عند الرفع من الأرض.

6. ممارسة اليوغا والاسترخاء:
  - اليوغا وتقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والإجهاد.

7. توزيع الضغوط:
  - حاول توزيع الوزن بالتساوي على كل الجسم خلال النهوض والجلوس.

8. المراقبة الذاتية:
  - كن حذرًا وحساسًا لأي علامات تشير إلى توتر في الرقبة وقم بالتصرف بمرونة.

في حالة الألم المستمر أو الأعراض الشديدة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك إلى العلاج المناسب.


التشخيص والعلاج:
- يتضمن التشخيص لآلام العصعص التاريخ الطبي والفحص الجسدي، وقد يشمل الأشعة التشويهية أو الرنين المغناطيسي لتحديد سبب الألم بدقة.
- عادةً، يعتمد العلاج على التسكين وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من الضغط على العصعص. قد يُوصى بتناول مسكنات الألم وتطبيق الثلج أو الحرارة.

الوقاية:
- يُفضل تجنب الجلوس لفترات طويلة وتغيير وضعية الجلوس باستمرار.
- اختيار الأثاث والكراسي التي تدعم العمود الفقري وتقلل الضغط على العصعص.
- ممارسة تمارين تقوية للعضلات الأساسية لدعم الظهر.
- الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة.

التداخل الجراحي:
- في حالات نادرة وعند عدم استجابة الألم للعلاجات التقليدية، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة جزء من العصعص أو تثبيتها.

التوجيهات الإضافية:
- يفضل استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص والخيارات المتاحة للعلاج.
- يمكن للعلاج الطبيعي أو العلاج الطبيعي أن يكون فعالًا في بعض الحالات لتقوية العضلات وتحسين وضعية الجسم.

 

توجد حالات نادرة تتطلب تقييمًا أوسع نطاقًا وتداخلًا جراحيًا. ينبغي على الأفراد المعانين من آلام العصعص الاستعانة بالطبيب لتقييم حالتهم بشكل دقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرقبة

إقرأ أيضاً:

كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طائرة الأنديز واحدة من أشهر كوارث الطيران في التاريخ ومن أصعب القصص لضحايا الطائرة بين كوارث الطيران، "الرحلة 571" لسلاح الجو الأوروغوياني والتي عرفت بـ"كارثة رحلة الأنديز" أو "معجزة جبال الأنديز" هي رحلة كانت بين مونتيفيديو في الأوروغواي وسانتياغو في التشيلي في عام 1972، والطائرة في رحلتها تحطمت وسط جبال الأنديز في المحافظة الأرجنتينية مندوسا وبالقرب من مدينة مالارغي، ومن بين ركاب الطائرة الأربعين وأعضاء الطاقم الخمسة، توفي 29 راكبا أثناء التحطم.

وأصبح باقي الركاب من الناجين في مكان شديد البرودة وغير متوفر به أي وسائل للحياة، وجد الناجون راديو الطائرة، وتابعوا عمليات البحث عنهم والتي ظلت عدة أيام وعرفوا من خلال الراديو أنها قد توقفت أيضا بعد أيام من التحطم، وأنهم أصبحوا منعزلين بدون أكل على ارتفاع 3600 متر في ظروف جوية صعبة وقاسية جدا، وكان الركاب عبارة عن عدد من الطلاب وأعضاء فريق اتحاد الرغبي لفريق "مونتيفيديو أولد كريستيانز" الذي كان المقرر أن يقوم بمباراة في تشيلي.

بسبب سوء الأحوال الجوية وتقدير الوضع الخاطئ من الطيار خاطئاً، واجهت الرحلة مشكلة مبكرة جداً وتحطم وكسر جزء من الجناح الأيمن، ثم انطلق الجزء المتحطم وضرب زعنفة الطائرة وألحق بها ضرراً كبيراً ترك فجوة في وسطها، وكان الجناح الأيسر بدوره متحطماً بعد إصطدامه بإحدى القمم الجبلية، ثم تحطم بعد ذلك جسم الطائرة على ارتفاع 3600 متر في منطقة نائية في إقليم مالارغي على الحدود الأوروغويانية التشيلية، ووجد الناجون أنفسهم محاصرين في إحدى القمم بين الثلج والبرد، وبعد انتهاء ما تبقى لهم من طعام، وتوقف عمليات البحث عنهم قرر الناجون أكل لحم الضحايا المتوفين بكميات قليلة للبقاء على قيد الحياة فكانت أجسادهم محفوظة بسبب البرد والثلج.

وبعدة عدة أيام أخرى من الوضع الكارثي غطى انهيار ثلجي الطائرة التي كانت مأوى للناجين، وأودى بحياة ثمانية أشخاص منهم، واتفق الناجون منذ الأيام الأولى للحادث على تنظيم خروج مجموعات للبحث عن أماكن يتواجد فيها الناس للحصول على النجدة والمساعدة وتم تنظيم عدة دورات حول الطائرة للبحث عن أثر للحياة ولكن البرد والارتفاع وسوء التغذية والعمى الثلجي فشلت مهمتهم وتسببت في شل حركة الناجين، وبعد فترة تخطت الشهرين اتفق اثنان من الناجين على الخروج للبحث عن النجدة وأخذوا معهم أكثر الألبسة حرارة وقدر كافي من لحم أصدقائهم الضحايا، وبعد عشرة أيام من السير قطع خلالها السلسلة الجبلية، توقفا بجانب أحد الأنهار حيث كانا قد أهلكهما التعب وسوء التغذية حتى وجدهما راكب خيل تشيلي يدعى وأبلغ السلطات بوجودهما.

وبسبب الاثنين الذين وصلوا للنهر وعرفت السلطات بهم خرجت مروحيتين عسكريتين إلى موقع الحادث حيث دلهم عليه أحد الناجين وتم إنقاذ نصف الناجين الـ16، وتم إنقاذ النصف الآخر في اليوم التالي لسوء الأحوال الجوية، وأرسل جميع الناجين إلى المستشفيات لعلاجهم لأنهم كانوا يعانون من سوء تغذية وجفاف ونقص فيتامينات، وعادت قوات النجدة مرة أخرى إلى مكان تحطم الطائرة لأخذ جثث الضحايا، وفتح تحقيق لأسباب تحطم الطائرة، وكانت إجمالي المدة التي تواجد فيها الناجين بمكان الحادث 72 يوما من العذاب وبرودة الجو وسوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • اختبار بسيط يكشف تعرض الجسم للجفاف.. تعرف عليه
  • والدة أحد مستفيدي مبادرة «سمع»: الألم أصبح أملا بفضل العطاء السعودي
  • الصراخ على قدر الألم..سيّد الحوثيين يعبوح بأوجاعه جراء قرارات مركزي عدن
  • ألم الفك أو الكوع علامة على الإصابة بالنوبة القلبية
  • أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو
  • كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟
  • ما الاختلافات بين المحافظين والعمال؟ وكيف تؤثر على الناخب البريطاني؟
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • احذر 6 وضعيات خاطئة في طريقة النوم.. تسبب مشكلات كبيرة بالرقبة
  • مجتمع فاشل جدًا