اللحظات الأخيرة قبل تبادل أول دفعة من المحتجزين.. الهدوء يسود غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يسود الهدوء قطاع غزة في اللحظات الأخيرة لتبادل المحتجزين من الطرفين، وذلك بعد ساعات من سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وبحسب ما تم الاتفاق عليه، سيُسلم الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للصليب الأحمر قائمة توضح أسماء من سيتم إطلاق سراحهم سيقوم الصليب الأحمر، وسيقوم الصليب الأحمر بدوره بنقل المحتجزين من جانب الفصائل إلى رفح، ثم نقلهم باستخدام طائرات الهليكوبتر إلى مستشفيات تل أبيب.
وفي اللحظات الأخيرة من تبادل المحتجزين، قدم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشكر للجهود المصرية القطرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي من ضمنها صفقة تبادل المحتجزين، وقال أن الأشقاء في مصر وقطر بذلوا جهودًا حثيثة ودبلوماسية نشطة، إلى أن تم التوصل إلى الاتفاق.
وأضاف إسماعيل هنية أنه على أتم الاستعداد لاستمرار العمل لتحقيق وقف العدوان على قطاع غزة وإغاثتها الإنسانية العاجلة، بحسب القاهرة الإخبارية.
بينما قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن هدنة غزة هي فترة توقف قصيرة سنستأنف بعدها العمليات العسكرية كاملة.
الصليب الأحمر يتسلم 24 شخصًاوفي الحظات الأخيرة من عملية تبادل المحتجزين، قام الصليب الأحمر بإجراءات استلام المحتجزين من الفلسطينيين لتسليمهم للجانب المصري، وتسلمت سيارات الصليب الأحمر 24 شخصًا، ثم تحركت باتجاه معبر رفح، تميهدًا لنقلهم إلى مصر ثم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية تبادل المحتجزين صفقة المحتجزين غزة أخبار غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی تبادل المحتجزین الصلیب الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.
وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".
وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.
وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.
إعلانوأكد البيان الختامي للقمة العربية رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.
مقترح ويتكوفوانعقدت القمة في ظل تعثر مفاوضات استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت بدون اتفاق على المرحلة الثانية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل برفض حماس إظهار المرونة أو الانخراط في محادثات على أساس مقترح ويتكوف.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت يديعوت أحرنوت أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تؤدي تدابير قيد الدراسة حاليا إلى دفع حماس نحو التسوية.
في المقابل، تؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.
إعلانوللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".