وردد المشاركون في المسيرات والوقفات الشعارات والهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونصرة الأقصى.

وحيا أبناء محافظة حجة المواقف المشرفة للقيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين، وكذا دور القوات المسلحة في توجيه الضربات الصاروخية الموجعة في عمق العدو الغاصب ردا على جرائمه المروعة بحق النساء والأطفال.

وأكدوا الجهوزية التامة للمشاركة في خوض معركة "تحرير الأقصى".. مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لدعم الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

- محافظة البيضاء

شهدت محافظة البيضاء وسط اليمن اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لاستهداف المناطق المحتلة في فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتنديدًا بمجازر العدوان الصهيوني بقطاع غزة .

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمتها القيادات المحلية والتنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات المستنكرة للجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة .

وعبّرت المسيرة، التي حضرها مدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني باستهدافه بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة .

وباركوا عملية الاستيلاء على السفينة الاسرائيلية التي نفذتها قوات الجيش اليمني في عمق البحر الأحمر بقوة أبطال الجيش وما تمثله في إيصال رسالة للقوى المهيمنة أن الحق المنتصر حتى وإن تكالب عليه الاعداء.

كما باركت المسيرة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة التي أصابت أهدافها في الأراضي المحتلة بالصواريخ المجنحة .

- محافظة ريمة:

كما احتشد أبناء محافظة ريمة وسط اليمن في مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم دعما لصمود الشعب الفلسطيني وخيارات حركات المقاومة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق أهالي غزة.

وهتف المشاركون في المسيرة المركزية بمدينة الجبين بالشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، والمؤيدة لمعركة "طوفان الأقصى" والعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني البربري.

وجدد أبناء ريمة تأييد قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مساندة الفلسطينيين ونصرة الأقصى والرد على الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي يندى لها الجبين.

واستنكر البيان الصادر عن المسيرة الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقتل الاطفال والنساء واقتحام المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين والتي تعد جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.

وأكد مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمقاومة الفلسطينية في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب ودحره من الأراضي المقدسة.

وحمل البيان الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المساندة لقادة الحرب الصهاينة المسؤولية عن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق أبناء غزة، ومنع دخول المساعدات الطارئة والأساسية من وقود وغذاء ودواء لأهالي القطاع.

وثمن البيان المواقف المشرفة لكل الأحرار في الدول الأوروبية والغربية الرافضين للعدوان على غزة والمناصرة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الصهيونية والشركات الداعمة لها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني

بعد 465 يوماً على طوفان الأقصى، أعلنت قطر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الغاصبة على مراحل.

لقد تساقطت أجندة اهداف الحرب الصهيونية على غزة، مثل أوراق الخريف، بدءاً من تفريغ الشمال وتهجير أهله، مروراً بخطة الجنرالات، والسيطرة على محور فيلادلفيا، ومعبر رفح إلى الأبد، وانتهاءً بتدمير حماس والقضاء عليها.

لقد فشل الاعتداء الصهيوني على غزة في كسر شوكة الغزيّين وقادة حماس، لقد فشل نتنياهو وجنرالات الحرب، برغم كل الدعم العسكري واللوجستي، والاستخباراتي، في القضاء على المقاومة، المقاومة فكراً والمقاومة عملاً، بل على العكس تماماً، لقد نجحت حماس في ترسيخ فكر المقاومة والصمود والتحدّي في نفوس كل من عاصر هذه الحرب، ليس فقط في وعي شعوب المنطقة، بل في وعي العالم أجمع.

لقد فشلت الدعاية الصهيونية لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني، من تكريس دعايتها والظهور بمظهر الدولة الحضارية التي تتعرض للاعتداءات من جيرانها العرب، بسبب وحشيتهم ومعاداتهم للساميّة، لقد فشلت ليس فقط في تكريس الدعاية الزائفة، بل وفشلت فشلاً ذريعاً في مسح صورتها الإجراميّة التي ظهرت بكل وضوح أمام مرأى الجميع، وتم توثيقها على صفحات التاريخ.

لقد شهد العالم لأول مرة في تاريخه مثول دولة الاحتلال الإسرائيلي في قفص الاتهام، أمام محكمة العدل الدولية بل والحكم عليها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وإصدار مذكرات اعتقال بحقّ قادتها!

وفي سابقة هي الأولى في التاريخ، يتم اختراق الدولة الصهيونية وسقوطه في الاختبار الحقيقي أمام شجاعة وبسالة المقاومة الفلسطينية، حيث ظهر ضعف هذه الدولة المنهارة والمتهالكة أمام العالم وأمام مواطنيها.

ستحتاج دولة الاحتلال إلى عقود طويلة لتعيد هيبتها، وصورتها أمام مواطنيها وأمام جيرانها!
لقد انتصرت غزة بصمودها، وبسالة شعبها، وصبرهم واحتسابهم وإيمانهم أمام أعتى جيوش المنطقة، وأمام دعم عسكري لا حدود ولا نظير له، لقد شهد العالم كيف أن مخازن دولة الاحتلال قد نفدت المرة تلو الأخرى، وهذا الشعب صامد، يلقّن عدوه دروساً في الوطنيّة والصمود على أرضه.

لقد تعرّضت غزة وأهلها للتجويع والحصار، وتدمير المرافق الحيوية وحرمانهم من أساسيات الحياة، المأوى والطعام والعلاج، ولكن أحداً من أهل غزة لم يخرج ليلعن المقاومة أو يشتم الزمن والظروف، بل كانوا جميعهم مثالاً للصمود والصبر والايمان ورباطة الجأش، والسلام مع النفس، رغم الألم ورغم مرارة الحياة، وفقدان الأمل.

ولكن هذا كلّه لم يمنع البعض من القول إن الحسابات على الأرض لا تشير إلى انتصار، بل إلى هزيمة، وهذا هو منطق الخوّافين.

لقد جاء طوفان الأقصى في وقت كانت القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وفي ظل تصفية القضية سياسياً وقبول العرب بالجارة الجديدة إسرائيل وبدء مسلسل التطبيع المجاني.

ناهيك عن أفول الربيع العربي وتبخّر الرغبة العارمة في التغيير التي اجتاحت الشارع العربي قبل عقد من الزمن.

من ناحية أخرى، فقد نجح حزب الله في التحكّم في مفاصل الدولة اللبنانية وبات يمارس ما يُعرف بالتنمّر السياسي على الجيش وعلى مختلف مؤسسات الدولة.

لكم أن تذكروا أن لبنان بلا رئيس ولا حكومة -باستثناء حكومة تصريف الأعمال – منذ ما يقارب العامين.

أما في سوريا، فكان نظام الأسد المهزوم الذي باع البلد لروسيا وإيران، وميليشيات حزب الله، يسرح ويمرح في البلاد، وهمّه الوحيد البقاء في السلطة، واستمرار الضغط على رقاب المواطنين.
أما عن دولة الاحتلال، فقد وقف نتنياهو قبل أشهر قليلة من بدء الطوفان على منبر الأمم المتحدة، حاملاً خارطة المنطقة مبشراً بحلول السلام والتطبيع مع كل الجيران العرب، دون أي ذكر لدولة فلسطينية أو لشعب يسمى بالشعب الفلسطيني، ولم يعترض حاكم أو مسؤول ولم تخرج جهة إعلامية عربية رسمية لتندّد أو تشجب!

لقد وقف نتنياهو أمام العالم وقال إننا الدولة الأقوى في المنطقة، والأفضل تكنولوجياً على مستوى العالم، وعلى من يريد أن يكون رائداً في مجال الأمن السيبراني والأمن العسكري، فليشتري من بضاعتنا!

هذا هو المشهد قبل السابع من أكتوبر، أيها العقلانيون، فهل هذا أفضل حالاً مما نحن فيه اليوم؟
نحن اليوم أمام نقطة تحوّل في الصراع الفلسطيني مع الاحتلال، لقد عادت فلسطين إلى الواجهة، وتم تسمية الأشياء بمسمّياتها، فقد كشف الطوفان الوجه الحقيقي لسادة العالم أمام شعوبها، وأسقط الأقنعة جميعها.

لأول مرة منذ عقود مضت، يترسّخ في ذهن الفلسطينيين والوطنيين الحقيقيين، أن حلف المقاومة والممانعة لم يكن سوى واحد من أوهام هذا الزمن السيئ الذي جعلنا نتعلق بقشّة، ونركض وراء السراب!

وأن طريق القدس لم يكن يوماً مُعبّداً للطغاة والديكتاتوريين، وأن حال لبنان اليوم، لبنان الدولة، لا دولة الميليشيات ومراكز القوى، هو أفضل بكثير من لبنان الأمس.

وأن سوريا اليوم، سوريا الحرية والديمقراطية، وليس سوريا الأسد، وهذا يصب في مصلحة المنطقة وشعوبها، والأمل قادم أيضاً في إرساء الديمقراطيات الحقيقية في باقي بلدان المنطقة، لأن الربيع العربي الذي عاد من بوابة سوريا، عليه ألا يتوقف.

أما جيل اليوم فلعمري إنه حصان طروادة الذي سيعمل على تغيير وجه العالم والتخلص من الأقليّات الحاكمة التي تخدم المشروع الصهيوني.

إن هذه النهضة الفكرية، ومقدار الوعي الذي نشره صمود أهل غزة في الملايين حول العالم، سيثمر في يوم من الأيام، وسيكون نصراً ودعماً للحق في وجه الطغيان، وإنه لجهاد؛ نصرٌ أو استشهاد!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • حماس تبارك تحرير الدفعة الأولى من الأسرى ضمن صفقة طوفان الأحرار
  • الاحتشاد اليماني في مسيرات النصر.. تتويجٌ للمواقف المشرّفة ومشاطرة الفرحة مع فلسطين
  • أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني