9000 مزرعة تستفيد من مكرمة محمد بن زايد.. و«الاتحاد للكهرباء» تُعلن آليات التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة الاتحاد للماء والكهرباء آليات تنفيذ مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتوسيع نطاق دعم تكلفة الكهرباء المُخصص لأصحاب المزارع من مواطني الدولة ذوي الدخل المحدود، بحيث يمتد ليشمل جميع أصحاب المزارع من مواطني الدولة ضمن المناطق التي تقع تحت إشراف الشركة في شمال الإمارات، فيما بدأت الوحدات التنظيمية المُختصة، استعدادها على المستويين العملياتي والإجرائي لتنفيذ برنامج الدعم المُخصص من خلال المكرمة مع بداية العام الجديد 2024.
وفي التفاصيل، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «من خلال مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، سيتم دعم تكلفة الكهرباء على أصحاب المزارع من مواطني الدولة في جميع المناطق التي تقدم الشركة خدماتها فيها، من خلال تغطية التكلفة الفعلية على الشركة، على أساس رسوم الاستهلاك المدعومة التي سيتم تحصيلها من المزرعة، وتبلغ 7.5 فلس فقط لكل كيلووات/ ساعة، حيث تتراوح التكلفة الفعلية حسب ما كان معمولاً به قبل تطبيق المكرمة ما بين 28 و33 فلساً لكل كيلووات/ ساعة».
وأكد أن المزارعين المُسجلين حالياً تحت مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لأصحاب المزارع ذوي الدخل المحدود، وهو برنامج الدعم الحكومي الذي تم البدء في تطبيقه بدايةً من شهر يوليو الماضي، والذي يبلغ عدد الحسابات المؤهلة للاستفادة منه نحو 3000 حساب، سيتم إدراجهم ضمن برنامج الدعم الجديد، ليصل إجمالي عدد المزارع المُتوقع استفادتها من الدعم بعد إضافة بقية المزارع الكائنة بالمناطق التي تخدمها الشركة إلى ما يقارب 9000 مزرعة.
ونوَّه إلى أهمية قيام أصحاب المزارع بتحديث بياناتهم لضمان الاستفادة من الدعم، لافتاً إلى ضرورة دمج جميع العدادات التي تخدم مزرعة واحدة في حسابٍ واحد، حيث لا يمكن اعتماد التعرفة المدعومة لأكثر من حساب على نفس المزرعة.
وقال إن الدعم المُقدم من خلال المكرمة سيتم منحه على أساس شهري من بعد اعتماد الحساب المُستحق، وبدون أثر رجعي لما قبل تطبيق المكرمة أو قبل اعتماد الحساب، مُشيراً إلى توقف الدعم تلقائياً في حال إصدار فاتورة نهائية للحساب المُسجل في برنامج الدعم، كما أن عدم تحديث البيانات يمكن أن يؤدي إلى ذات النتيجة من توقف تلقائي للدعم.
وأوضح أن الدعم المُستحق لأصحاب المزارع يقتصر على الحسابات المسجلة قبل صدور القرار السامي، ولا يشمل توصيلات المزارع الجديدة، كما أنه يقتصر على مزرعة واحدة فقط من المزارع المُسجلة باسم مالك واحد، سواء كانت للغرض الشخصي أو كانت ضمن مبادرات الأمن الغذائي.
ومن اشتراطات استحقاق الدعم ألا تكون المزرعة مُصنَّفة تحت فئة «تجاري»، أو يتم استخدامها للأغراض التجارية، وكذلك عدم تلقي المالك دعماً آخر من إحدى الجهات المحلية، مشيراً إلى أن مالك المزرعة سيمكنه التعرُّف على مبلغ الدعم المُخصص له من خلال فاتورة الاستهلاك الشهري، ويمكن للمتعاملين تقديم معاملات تسجيل المزارع المُستحقة للدعم بعد التأكد من استيفاء الشروط المُقررة، عن طريق أي من منافذ الخدمة التابعة لشركة الاتحاد للماء والكهرباء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شركة الاتحاد للماء والكهرباء أصحاب المزارع برنامج الدعم الدعم الم من خلال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال سموه: «إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم».
وأضاف سموه أن: «قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني».
وأوضح سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية، كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومؤسسة إرث زايد الإنساني، ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد سموه أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر، حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء، وتعزيز قيم التعاضد والإخاء، من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.