ورفع المشاركون في المسيرة التي اكتظت بالمواطنين من مختلف مديريات المحافظة تقدّمها وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي ومحافظ المحافظة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلم الفلسطيني، مرددين هتافات النفير والاستعداد لأي خيارات وتوجيهات تتخذها القيادة الثورية والتأكيد على الجاهزية للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني.

وهتفوا بشعارات النصر والتضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على استمرار الدعم لحركات الجهاد والمقاومة، والتنديد بالصمت العالمي تجاه الإرهاب الصهيوني والمذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي.

وطالبوا بموقف عربي وإسلامي موحد لنصرة فلسطين وردع الكيان الغاصب وكبح الجرائم التي يمارسها والعمل ضمن مسار دعم المقاومة في غزة ورفع مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وجدد المشاركون التأييد الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة بالإمكانات العسكرية المتاحة وتوجيه الضربات إلى عمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر وزير الإعلام الموقف التاريخي للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار للقضية الفلسطينية، تأسيساً لمرحلة جديدة وتحريك بوصلة العداء صوب عدو الأمة، الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن الشعب اليمني يُجمع على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني، ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، معبراً عن الأسف لما وصل إليه حال أنظمة الدول العربية من خزي وعار ونكوص تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحرب إبادة وجرائم لا مثيل لها في التاريخ.

ودعا الوزير الشامي، أحرار الشعوب العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الموعود على الأعداء.

وأكد أن صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية ومعهم محور المقاومة ساهم في قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسار الصراع مع إسرائيل.

ولفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي لجأ لارتكاب الجرائم هروبا من مواجهة المقاومة في الميدان.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد أهداف العدو الصهيوني، تتويجاً للموقف اليمني تجاه قضايا الأمة والتحرك نحو الطريق الصحيح الذي ينبغي على الدول العربية أن تسلكه لتحرير فلسطين المحتلة.

وحيا الشامي تفاعل أبناء الحديدة والمحافظات الحرة في التضامن مع فلسطين وإعلان جاهزية الجميع في تنفيذ الخيارات التي أعلنها قائد الثورة لنصرة الفلسطينيين.

وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع المقاومة والجهاد في فلسطين.

وأكد أن الشعب اليمني يُجمع بكل ثقة وإصرار على تأييد قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة بكل الوسائل والإمكانات.

وشدد البيان على أن قضية فلسطين ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين، وأن فلسطين هي قضية كل يمني والقدس الشريف في ضمير اليمنيين، مؤكداً أن التضامن مع فلسطين سيشهد الكثير من الصور والمواقف العملية بما يسهم في تنفيذ كل خيارات المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت بيان المسيرة إلى أهمية نصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين بقطاع غزة، داعياً إلى دعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حد لصلف وغطرسة المحتل.

ودعا البيان أحرار الشعب اليمني إلى استمرار عمليات التعبئة استعداداً لأي خيارات قادمة في المعركة مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى نتائج القرارات الشجاعة للقيادة المعبرة عن أبناء تطلع أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.

وجدد بيان المسيرة، التأكيد على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المقاومة، مستهجناً بأشد العبارات الجرائم الصهيونية الأمريكية المستمرة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.

وأشاد بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في ترجمة توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني على الواقع بتوجيه الضربات ضد السفن الإسرائيلية، مجدداً مطالبة الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية آمنة لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.

وبارك البيان المواقف المشرفة الرسمية والشعبية المناصرة لفلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها، وحيا الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كل أحرار الدول الأوروبية والغربية وعلى مستوى العالم ورفضهم للعدوان على غزة.

وكانت مديريات الحديدة، شهدت اليوم وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة دعماً لخيار حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين

 

العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل  وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة

المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي

الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ

خالد الصايدي

أكد عدد من السياسيين اليمنيين، أن العدوان الإسرائيلي والتصعيد الأمريكي لن يثني اليمن عن مواقفه الثابتة في مساندة ونصرة غزة، بل سيزيد من صمود الشعب اليمني وإصراره على مواجهة كافة التحديات، مشددين على أن اليمن سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت الصعوبات.

وأشاروا في استطلاع أجرته معهم صحيفة “الوحدة” إلى أن استهداف المنشآت المدنية من قبل الكيان الصهيوني يعكس فشله في تحقيق أهدافه العسكرية، وانه يسعى لإضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، لكن الشعب اليمني أثبت قدرته على الصمود أمام هذه الهجمات كما كان في السابق.

وأضافوا أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها على الردع وتطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما جعلها أكثر جاهزية في مواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي.. فإلى التفاصيل:

سياسة عدوانية

بداية، قال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن التصعيد الإسرائيلي ضد اليمن يكشف عن طبيعة كيان الاحتلال العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة التي تتبنى مواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وأكد السبئي، أن هذا العدوان غير مبرر، ويعكس استمرارية السياسة العدوانية للكيان الصهيوني في المنطقة، وأشارالسبئي إلى أن اليمن لن يتراجع عن دعم فلسطين، وأنه سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت التحديات.

وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، قال إن الكيان الصهيوني يسعى إلى إضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، وهو ما يعكس فشله في مواجهة المقاومة المباشرة.

 

السبئي: الشعب اليمني يراهن على قيادته وقواته المسلحة وتماسك وحدته الوطنية

وأضاف السبئي، أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها العالية على التصدي للعدوان بفضل القيادة الحكيمة وكفاءة أبنائها الذين نجحوا في صنع قدرات عسكرية متقدمة.

وفي ختام حديثه، أعرب عن أسفه تجاه بعض اليمنيين الذين يقفون إلى صف العدوان، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن الوطني، وأكد على ضرورة الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات، ودعا المرتزقة إلى العودة إلى الصف الوطني، مشددًا على أن اليمن هو ملك لجميع أبنائه المخلصين.

موقف ثابت

أما أحمد العماري أمين عام حزب الكرامة وعضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان، فقد جدد موقف الأحزاب السياسية الثابت من العدوان، حيث أكد بالقول “موقفنا هو الموقف الوطني والقومي والإسلامي المبدئي في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والتصعيد على بلادنا”.

وأضاف “التفوق العسكري للعدو لن ينجح في تحقيق هدفه، وأنه لن يثني الشعب اليمني وقيادته الحكيمة عن موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية، بل سيزيدهم صمودًا وثباتًا”.

وتابع “يهدف العدوان الإسرائيلي من خلال قصفه المنشآت المدنية في اليمن إلى الإضرار بالاقتصاد والضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة، إلا أن هذا التقدير استراتيجيًا خاطئ، بل سيؤدي إلى تغيير جذري في المعادلة العسكرية لتصبح الحرب مفتوحة وغير مقيدة بأي قوانين.

وأضاف “أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إلى أي هدف داخل الأراضي المحتلة، وأنها مستعدة لمعركة طويلة، حيث أعدت لذلك”.

العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل  وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة

ووصف العماري ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتوحش إرهابي صهيوني يمثل عارًا على المجتمع البشري والأمة الإسلامية”، معتبرا أن غزة قد كشفت الأقنعة وعرت الخونة والعملاء والمطبعين، مؤكدا أن من يفرح مع العدو الإسرائيلي والأمريكي بغاراتهم ضد وطنه هم الخونة والعملاء، بينما تضع صنعاء بصمتها على شعوب العالم في دعم ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.

ولفت الى أن إسرائيل هي أداة الصهيونية وقاعدة بشرية للإمبريالية العالمية في قلب الأمة، تهدف إلى ضرب آمال الأمة العربية والإسلامية في التحرر والوحدة والتقدم والاستقرار.

 

 أجندات ومؤمرات

من جهته، يؤكد القيادي الجنوبي سمير المسني، أن التصعيد الأمريكي في اليمن يأتي في محاولة أخيرة لثني القوات المسلحة عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب محاولات إحداث شرخ مجتمعي يربك المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

موضحا أن القوى الوطنية السياسية في اليمن أعلنت موقفها الثابت والمبدئي في دعم القيادة الثورية والسياسية للتصدي للعدوان والتصعيد الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الموقف سيظل مساندًا للخطوات المدروسة لقواتنا المسلحة في تطوير قدراتها العسكرية لمواجهة آلة الحرب الأمريكية والاسرائيلية.

وأضاف المسني أن قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لن تتمكن من تحقيق أجنداتها في اليمن، موضحا أن الشعب اليمني أصبح أكثر إدراكًا لخطورة المؤامرات التي تحيكها هذه القوى، وأنه قادر على إفشالها، خاصة من خلال موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة غزة حتى وقف عمليات الإبادة ضد الفلسطينيين.

وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية، قال المسني إن ذلك يعد جزءًا من استراتيجيته لزعزعة الجبهة الداخلية وتحويل مسار الصراع لصالحه.

موضحا أن الشعب اليمني يراهن على حكمة القيادة وصلابة القوات المسلحة، وعلى تماسك الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

وأشار المسني إلى أن غياب الوعي الوطني والانتماء لدى بعض اليمنيين أدى إلى تفشي ثقافة العمالة والخيانة، وأن هؤلاء أصبحوا جزءًا من المؤامرة من خلال فرحتهم بالاعتداءات على بلدهم. وأضاف أن هؤلاء يساهمون في تدمير الوحدة المجتمعية وتحويل اليمن إلى حديقة خلفية للعدوان، وهو ما لن يتحقق.

المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي

وأكد المسني في ختام حديثه لـ”الوحدة” أن المخططات الرامية لتمزيق النسيج المجتمعي ستفشل بفضل الله أولًا، ثم بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب اليمني.

ودعا إلى تفعيل دور الرقابة المجتمعية، والاستمرار في اليقظة الأمنية، وتوحيد الصفوف. كما وجه رسالة للحكومة الوطنية لتفعيل مبدأ المصالحة والشراكة الوطنية بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية، باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء اليمنيين، بهدف بناء يمن موحد وقوي.

جرأة وتحدٍ

أما الدكتور المحلل والباحث السياسي، يوسف الحاضري،  يشير إلى أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن يعكس الضرر الكبير الذي أحدثه اليمن في عملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني في البحار والأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة، مضيفا أن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس فشل الحملة الأمريكية البريطانية على اليمن، موضحًا أن ما لم تستطع أمريكا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان لن يتمكن من تحقيقه مهما حاول.

وأكد الحاضري، أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي لن يتوانى عن نصرة غزة، قائلاً: “إذا انطبقت السماء على الأرض، ما دام هناك إنسان يمني ينبض له قلب، سيتحرك لنصرة غزة”.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يمتلك أهدافًا مؤثرة في اليمن، بل يستهدف الأعيان المدنية في محاولة للتأثير على الشعب اليمني، الذي تمرس على الحرب والحصار منذ سنوات. وأشار إلى أن اليمن يعيش حالة حرب دائمة، وهو ما يجعله قادرًا على الصمود أمام أي محاولات للضغط.

الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ

وفي ما يتعلق بقدرات القوات المسلحة اليمنية، يجزم الحاضري، أن اليمن يمتلك أسلحة وجرأة استثنائية قادرة على ردع العدوان، موضحًا أن الثقة بالله والاعتماد عليه هما من أهم العوامل التي تجعل القوات المسلحة اليمنية قوية، مضيفا أن اليمن يمتلك أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والغواصات، التي تُشعلها العزيمة والإيمان، مما يجعلها أقوى من أي سلاح يمتلكه العدو.

مبينا أن الجرأة اليمنية في الحق وصبر الشعب اليمني وثباته هما ما جعلا اليمن يصمد ويقاوم العدوان، مشيرًا إلى أن الردود العسكرية والهمجية للعدو لن تؤثر على الشعب اليمني، الذي يظل ثابتًا في موقفه مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • وزارتا الاقتصاد والنقل تدينان العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة ومطار صنعاء
  • مفتي ليبيا يشيد بشجاعة الشعب اليمني في مواجهة العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • التأكيد على استعداد الشعب اليمني بكل فئاته التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي
  • سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تشيد بالقصف الصاروخي اليمني على “تل أبيب” 
  • مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لمحمود عباس.. فيديو