قوات إسرائيلية تداهم منازل أسيرات فلسطينيات قبيل الإفراج عنهن وبن غفير يمنع الفلسطينيين من الاحتفال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي "اعتدى على عائلة الأسيرة أماني حشيم في بيت حنينا بالقدس المحتلة وفضّ تجمع أقاربها".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أصدر أوامر بمنع الاحتفال بعد خروج الأسرى الفلسطينيين من السجون، بناء على اتفاق التبادل مع حركة حماس.
ولفتت هذه الوسائل إلى أن "مخابرات الجيش الإسرائيلي حذرت عائلات أسيرات القدس المقرر الإفراج عنهن اليوم من إجراء المقابلات الصحافية".
من جهته، قال بن غفير، في تغريدة له: "في تقييم الوضع الذي أجريته هذا الصباح، أصدرت تعليماتي بالمنع التام لأي محاولة للاحتفال بالإرهابيين في السجون"، وفق تعبيره.
وأضاف: "أوعزت إلى مدير الشرطة بضرورة تكثيف التواجد الشرطي في المراكز التي من المتوقع أن يصل إليها الإرهابيون بعد إطلاق سراحهم، والضرب بيد من حديد ضد أي مظهر من مظاهر دعم الإرهاب".
وتابع قائلًا: "تعلمون جميعاً كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذا المخطط خاطئ، وكم هو محظور إيقاف جنود الجيش الإسرائيلي أثناء القتال".
في السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي "اعتدى على عائلة الأسيرة أماني حشيم في بيت حنينا بالقدس المحتلة وفضّ تجمع أقاربها".
كما أشار هذه الوسائل إلى أن "القوات الإسرائيلية داهمت عددًا من منازل الأسيرات المقدسيات المقرر الإفراج عنهن".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: متظاهرون مناصرون للفلسطينيين يقطعون طريق مسيرة عيد الشكر في نيويورك شاهد: أم مفجوعة في غزة فقدت 80 فرداً من عائلتها في غارة إسرائيلية سياسي أمريكي يكشف النقاب عن عرض بـ20 مليون دولار للترشح ضد النائبة في الكونغرس رشيدة طليب الشرق الأوسط إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل هدنة فلسطين قصف مدارس اعتداء إسرائيل عيد الشكر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل هدنة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن هناك تحقيقات داخلية كشفت عن إخفاقات جسيمة داخل الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن ما تم الإعلان عنه حتى الآن لا يشكل سوى 10% من حجم الفشل الحقيقي.
وأشارت التحقيقات إلى أن نقاط الضعف في المؤسسة العسكرية تتجاوز بكثير ما حدث في 6 و7 أكتوبر، موضحة أن هذه الإخفاقات متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.
كما أكدت النتائج أن الجيش الإسرائيلي خاض المعارك في جنوب البلاد دون أن يكون على دراية كافية بعدوه، الأمر الذي أثر على أدائه الميداني وكشف عن ثغرات كبيرة في استعداده وقدرته على المواجهة.