فيلم نابليون.. سر تصدر فيلم ريدلي سكوت الجديد التريند
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سريعا تصدر فيلم نابليون تريند موقع البحث جوجل، بعد يومين من بدء عرضه في السينمات المصرية.
فيلم نابليون من إخراج ريدلي سكوت، الذي يعد أحد أشهر مخرجي هوليوود، والذي قدم العديد من الأفلام الناجحة، منها Gladiator.
وجاء تصدر نابليون بسبب قصة الفيلم الذي يدور حول القصة الحقيقية لـ القائد نابليون بونابرت، وكيف وصل سريعا إلى رأس الإمبراطورية الفرنسية، ويوضح علاقته المتوترة بزوجته وحب حياته جوزفين.
وواجه فيلم نابليون انتقادات بسبب بعض الأخطاء التاريخية، مثل تصوير معركة الأهرام، ورد سكوت على هذه الانتقادات، قائلا إنه يسعى إلى تقديم رؤية بصرية للأحداث، وليس سردا تاريخيا دقيقا.
فيلم نابليونبطل فيلم نابيلونويقوم ببطولة فيلم نابليون النجم العالمي خواكين فينيكس، الذي حصد العديد من الجوائز، ومنها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم the joker.
فيلم نابليونسبب تصدر فيلم نابليون التريندوأكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن فيلم نابليون لم يحقق النجاح المتوقع، وذلك بسبب ارتفاع سقف توقعات الجمهور، فشخصية نابليون بونابرت هي شخصية تاريخية شهيرة، وقد تم تناولها في العديد من الأعمال الفنية المختلفة ولذلك، فإن الجمهور لديه تصورا معينا لشخصية نابليون، وهو تصور يصعب تجاوزه.
وأوضح طارق الشناوي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن ريدلي سكوت كان حريصا على تقديم شخصية نابليون بإنسانية، حيث ركز على جوانب ضعفه وتأثره بزوجته جوزفين. ولكن، على الرغم من ذلك، لم يتمكن سكوت من كسر حاجز التوقعات لدى الجمهور.
وفي النهاية أكد طارق الشناوي أنه لم يندم على مشاهدة فيلم نابليون، حيث إنه عمل فني متقن، يستحق المشاهدة، كما أنه يثني على المخرج ريدلي سكوت، الذي لا يزال في الـ85 من عمره، ويتمتع بإبداع وقدرة على تقديم أعمال فنية مميزة.
اقرأ أيضاًبسبب أنف أبوالهول.. فيلم نابليون يعيد الجدل من جديد
«أنا فلاح».. أيمن الشيوي يكشف كواليس شخصية نابليون في «سره الباتع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم نابليون نابليون فیلم نابلیون
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟
الصين – تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو “كوفيد 19”.
وتأتي أنباء تفشي “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.
المصدر: RT