أدان وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إيلي كوهين، اليوم الجمعة، تصريحات رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، اليوم، من أمام معبر رفح.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي،: "نحن ندين الادعاءات الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بشأن دعم الإرهاب، وبعد كلمتيهما؛ سيتم دعوة سفرائهما إلى محادثة توبيخ قاسية".

وزعم "كوهين"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس"، أن: "إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأكد الوزير الإسرائيلي "سنستأنف القتال بعد وقف إطلاق النار حتى القضاء على حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين".

وكان رئيس وزراء إسبانيا، أكد أنه يجب العمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، ويجب إحياء عملية السلام في المنطقة، في الوقت الدي أشار ألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، إلى أن قتل المدنيين يجب أن يتوقف الآن في قطاع غزة، ونرفض تدمير المجتمع.

وأضاف "كروا" خلال مؤتمر صحفي أمام معبر رفح، أن الكثير من الضحايا في غزة من الأطفال والنساء، والعمليات العسكرية يجب أن تتوقف وتحترم القانون الدولي.

وأكد: يجب أن تكون هناك زيادة في توفير المساعدات، وأقدم الشكر لمصر على الجهود الكبيرة في توفير المساعدات لـ قطاع غزة.

وكشف أن بلاده ستقدم الكثير من المساعدات خلال الفترة المقبلة، حيث أنها قدمت وستقدم المزيد لقطاع غزة.

وأوضح أن الجميع يريدون أن يقدموا رسالة للإنسانية؛ حتى يتوقف ما يحدث، وتصل المساعدات إلى غزة.

وكشف أن وقف إطلاق النار حل جيد، ولكن نسعي ليكون الوقف دائما، وليس لمدة أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بيدرو سانشيز معبر رفح داعش منظمة إرهابية جرائم حرب رئيس وزراء اسبانيا وزراء إسبانیا

إقرأ أيضاً:

تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية

تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.

آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياه

وهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.

استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزة

فيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: نرفض مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي استقبال بلدنا فلسطينيين في حال مغادرتهم غزة
  • إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها
  • تعليقا علي تصريحات ترامب.. رئيس وزراء استراليا يؤكد مجددا دعم بلاده لحل الدولتين
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • عقب تصريحات ترامب.. رئيس وزراء استراليا يؤكد مجددا دعم بلاده لحل الدولتين
  • وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلام
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب مجددا على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
  • وزير الخارجية: مصر تسخر كل إمكانياتها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • رسالة من 5 وزراء عرب ومسؤول فلسطيني إلى وزير الخارجية الأمريكي