عقيلة: الحكومة قبل الانتخابات، ومدتها 8 أشهر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن المدة الممنوحة للحكومة الجديدة القادمة المزمع تشكيلها هي 8 أشهر لإجراء عملية الانتخابات والتي من المقرر أن تجرى العام المقبل.
وأضاف صالح في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أن اللقاء الأخير مع الأمين العام ورئيس البعثة اتفق فيه على الخطوات القادمة من أجل تشكيل حكومة والذهاب إلى الانتخابات، على أن تتم هذه العملية قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل.
كما اتفق صالح مع باتيلي على أن تشكيل حكومة لإدارة الانتخابات باعتبار أنه لايجوز أن تكون هناك حكومتان وتتم الانتخابات بصورة طبيعية.
وعن القوانين الانتخابية الصادرة من لجنة 6+6 ، قال صالح إنها ملزمة ولا يحق لأحد أن يعترض عليها من قبل المجلسين وهي اختصاص أصيل للجنة التي شكلت.
وعن مبادرة باتيلي اعتبر عقيلة أنها متوقعة كونه يريد لقاء الأجسام الرئيسية في الأزمة، مؤكدا رفضه لدعوة رئيس حكومة الوحدة ” عبدالحميد الدبيبة” باعتبارها منتهية الولاية وفق قوله.
القواعد العسكرية مرفوضة
ورفض صالح إقامة قواعد عسكرية في ليبيا، مؤكدا استعداد البلاد للدفاع عن نفسها دون أي تدخلات خارجية.
وبين صالح أن الاستعانة بالخبراء في مجال التدريب وخاصة للجيش الليبي أمر ممكن لكل الدول، ومسموح لها بالتعاون باعتبار أن المجال لا علاقة له بالسياسة.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا وروسيا، أشار عقيلة إلى تحسن العلاقات مع الأولى ،لافتا إلى تلقيه دعوة لزيارة تركيا دون تحديد المدة بدعوة من البرلمان التركي واحتمالية لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان خلال الزيارة وفقا لسبوتنيك.
وعن روسيا قال صالح إنها دائما داعمة للشرعية في ليبيا وبالتالي العلاقات على أعلى مستوى معها كأي علاقات مع الدول الصديقة التي تتعاون وتحترم إرادة الليبيين على حد تعبيره.
المصدر: وكالة سبوتنيك
رئيسيعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي” : تشكيلة الحكومة جاءت مخيبة للآمال وتكرس ذات النهج السابق الذي أوصل الوطن لما يمر به من أزمات
#سواليف
“العمل الإسلامي” : تشكيلة الحكومة جاءت مخيبة للآمال وتكرس ذات النهج السابق الذي أوصل الوطن لما يمر به من أزمات
تشكيلة الحكومة جاءت مخالفة لإرادة الشارع الأردني التي عبر عنها في الانتخابات ولا تتوافق مع التأسيس الحقيقي لمرحلة التحديث السياسي ما جرى هو أقرب للتعديل الوزاري وتكرار ذات الوجوه التي أثبتت التجربة فشلها في إدارة الملفات الموكولة لهابيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما جرى من تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، والتي هي أقرب ما تكون للتعديل الوزاري مع بقاء 14 وزيراً من الحكومة السابقة بما في ذلك بعض وزراء التأزيم ومن سبق لهم تولي الوزارة في حكومات سابقة وأثبتت التجربة فشلهم في إدارة الملفات التي يديرونها، مما يكرس استمرار نهج تشكيل الحكومات السابقة وبما لا يتوافق مع الحديث عن التحديث السياسي ولا يتلائم مع المزاج العام الشعبي الذي كان يتطلع لمرحلة جديدة من تشكيل الحكومات على أساس الكفاءة والقدرة على معالجة ما تسببت به الحكومات السابقة من أزمات في مختلف القطاعات.
مقالات ذات صلة المحامي عبيدات .. بالعربي (( طِقوا وموتوا )) 2024/09/18ويؤكد الحزب إنه كان من المأمول أن تصل الرسالة التي عبر عنها الشارع الأردني من خلال نتائج الانتخابات النيابية بضرورة تغيير النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة والتأسيس الحقيقي لمرحلة التحديث السياسي عبر إجراء مشاورات نيابية حول شخص رئيس الوزراء ابتداءً ووصولاً للتشكيلة الحكومية وأن لا تكون المشاورات التي قام بها رئيس الوزراء المكلف شكلية لا تتناول برنامج عمل الحكومة وتشكيلة فريقه الوزاري بحيث تكون بعيدة عن نهج المحاصصة والترضيات لا سيما لمن لم ينجح في الحصول على ثقة الشارع الأردني في الإنتخابات النيابية، وتوزير عدد من المسؤولين السابقين من منتسبي أحزاب بعينها لرسم صورة غير حقيقية عن مشاركة حزبية في الحكومة دون الاستناد لما أفرزته إرادة الشعب الأردني في هذا الانتخابات من نتائج.
ويرى الحزب أن هذه التشكيلة الحكومية جاءت مخيبة للآمال ولم تحقق الطموحات ولم تعزز نتائج الانتخابات أو البناء على رؤى التحديث السياسي وأنها تكرس ذات النهج السابق الذي أوصل البلاد لما تمر به من تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وبما يخالف التطلعات لحكومة تكون قادرة على تقديم حلول اقتصادية سريعة ومتوسطة وطويلة المدى لما يمر به الأردن من تحديات إقتصادية، وأن تعمل على إطلاق الحريات و تقديم مشاريع تعديل التشريعات المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بدلاً من هذه التشكيلة التي لا تتناسب مع ما تتطلبه الظروف الحرجة التي يمر بها الأردن من نهج وطني لتشكيل الحكومة مستند للأدوات الديمقراطية بما ينتج حكومات مكونة من أصحاب الكفاءة والنزاهة وذات ولاية عامة حقيقية وتعبر عن الإرادة الشعبية لتكون الحكومة قادرة على معالجة التحديات الداخلية والتهديدات المتصاعدة التي يتعرض لها الأردن في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها المنطقة.
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 18-9-2024