الدكتور وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية والأستاذ مجدي حلمي مدير التحرير والمشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية  ومديرو التحرير وجميع الزملاء بالجريدة والبوابة ينعون ابنهم الزميل حسن المنياوي رئيس قسم دنيا ودين ببوابة الوفد الإلكترونية، إثر وفاته ظهر اليوم الجمعة في حادث سير أليم أثناء توجهه إلى العمل.


داعين المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

والدة الناشط الإيطالي أريغوني تحيي رسالته بعد 14 عاما من مقتله بغزة

نشر موقع إل مانيفستو الإيطالي مقالا للكاتبة إيجيديا بيريتا أريغوني، تحيي فيه الذكرى 14 لمقتل نجلها الناشط فيتوريو أريغوني في قطاع غزة، مستحضرة رسالته الإنسانية التي ما زالت تلهم الشباب الإيطالي وتوقظ الوعي العالمي.

وقالت الكاتبة إن كلمات ابنها لا تزال حيّة في ذاكرتها، تنقلها للطلاب في المدارس الإيطالية. وأضافت مخاطبة روح ابنها أنها تختار عباراتها بعناية "حين أتحدث إلى الفتيان، ولكن قلبي يغلي من الداخل، لقد لامست إنسانيتك العميقة أرواحهم، وانحيازك الدائم للمهمشين والمنسيين يفتح أمام هذه الأجيال آفاقا لم يسبق لهم أن طرقوها".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيوزويك: عام على حرب غزة.. "مقبرة المبادئ الغربية"list 2 of 4واشنطن بوست: أسبوع في حياة جراح بشمال غزة تحت الهجوم الإسرائيليlist 3 of 4حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلlist 4 of 4صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانياend of list

وأعادت أريغوني التذكير بكلمات نجلها التي كتبها خلال وجوده في غزة عام 2008، حين وصفها بأنها "الوجهة الأخيرة" وكان قد تناول حياة الفلسطينيين ومعاناتهم من الحصار والتهميش، وكتب حينها أنه "ربما تنتهي الرحلة هنا".

أريغوني في مظاهرة يوم 18 مارس/آذار 2010 ضد قرار إسرائيلي بتضييق المنطقة الحدودية بخان يونس جنوب القطاع المحاصر (الفرنسية)

 

واستذكرت اللحظة الصادمة التي علمت فيها بوفاة ابنها من التلفاز قبل أن تصل أي رسالة رسمية من وزارة الخارجية الإيطالية، وأضافت أن حضوره ما زال ملموسا رغم غيابه عبر صوته وكلماته.

وأشارت الكاتبة إلى أنها تلقت دعوات من عشرات المدارس للتحدث عن ابنها، مؤكدة أن طلابا من مختلف الأعمار أبدوا اهتماما كبيرا بمعرفة تفاصيل اختبار أريغوني طريقه، وكيف وجد هدف حياته في تقديم المساعدة للآخرين دون مقابل.

وتحدثت عن دعم ابنها الصيادين والمزارعين في غزة، وحبه اللعب مع الأطفال، ومحاولاته المتكررة لزرع الأمل رغم ظروف الحرب البائسة، وقالت إن عبارة "لنحافظ على إنسانيتنا" التي هتف بها أريغوني أثناء العدوان الإسرائيلي أصبحت معروفة ومؤثرة بين من عرفوه أو قرؤوا عنه.

إعلان

وترى الكاتبة في ما يحدث حاليا في غزة تكرارا لمعاناة أهل القطاع السابقة، مشيرة إلى أن كلمات ابنها قبل أكثر من عقد من الزمن تنطبق على الوضع الآن كذلك.

وتؤكد أن اللقاءات التي تجريها مع الشباب تمنحها الأمل، لأنهم يتفاعلون بصدق مع قصة ابنها، وترى أن إنسانيته كانت معدية ودفعت الكثيرين لإعادة النظر في أولوياتهم واختياراتهم.

وخلصت إلى أهمية الكلمات التي كتبها أريغوني ذات مرة بأن "فلسطين قد تكون أقرب إلينا مما نعتقد" مشيرة إلى أن هذه العبارة كانت مصدر إلهام لكثير من الناشطين الجدد، وقالت إنني "أستمع إلى تجاربهم وكلي فخر تجاه الأثر الذي تركه ابني".

مقالات مشابهة

  • يا لهول الفقد.. وزيرة التضامن تنعي الدكتورة ليلى البرادعي
  • بالغ الحزن والأسى.. نقابة المهن التمثيلية تنعي سليمان عيد
  • والدة الناشط الإيطالي أريغوني تحيي رسالته بعد 14 عاما من مقتله بغزة
  • ضبط سيدة زعمت وجود زواج عرفي فى مدرسة بالشرقية لعدم قبول ابنها بها
  • صنعاء تتوعد بـ"ساعة التحرير": استعدادات كبرى للسيطرة على محافظتين
  • اتظلمتوا.. زوجة إبراهيم شيكا تنعي ناشيء الزمالك السابق سعد محمد
  • الرباعي يتفقد الدورات الصيفية في مديرية التحرير
  • القبض على 4 شباب لتحرشهم بسيدة في التجمع أثناء سيرها مع ابنها
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • «يوم التحرير» رسوم ترامب قد تكون البداية فقط لرؤية بعيدة المدى