ينتظر حشد كبير من مئات الفلسطينيين عودة السجناء بفارغ الصبر عند معبر بيتونيا في الضفة الغربية. 

 

ومع ذلك، تستخدم القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشد. ويرد الشباب الفلسطينيون بإلقاء الحجارة، مما يزيد من حدة الأجواء المشحونة.

 

على الرغم من التحديات، لا يزال الحشد مصمماً على الترحيب بالسجينات الـ 39 المنتظرات هذه الليلة.

ويؤدي تقلب الوضع إلى احتمال حدوث تدهور، مما يعرض الهدنة للخطر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين إسرائيل تحتل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو

في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.

"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".

زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".

أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".

المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.

في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.
 

مقالات مشابهة

  • بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
  • محافظ أسيوط يفتتح روضة النصر الرسمية لغات بحي شرق لاستيعاب قوائم انتظار رياض الأطفال
  • الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم
  • محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • قتلى فلسطينيون بغارات إسرائيلية جنوبي قطاع غزة
  • بعد واقعة التجمع.. عقوبات رادعة للسايس الغير مرخص بالقانون
  • أبو الأنوار وأحمد سانتا ومروان بابلو يجتمعون في “كاش"
  • عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بصفقة شاملة وانهاء الحرب لضمان عودة الأسرى
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى