أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة استدعاء سفيري إسبانيا وبلجيكا لدى تل أبيب، عقب تصريحات رئيسي وزراء البلدين الأوروبين في رفح عقب خلال لقاء الرئيس الفلسطيني.

مراسلنا: الجيش الإسرائيلي ينسحب من مشفى "الشفاء" ويفجّر مولّداته والأجهزة الطبية فيه الجيش الإسرائيلي يقتحم الآن منازل ومناطق أسيرات فلسطينيات محررات

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية: "بعد كلام رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أوعز وزير الخارجية إيلي كوهين باستدعاء سفيري الدولتين لإجراء محادثة توبيخ حادة".

وأوضح إيلي كوهين قائلا: "ندين المزاعم الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بشأن دعم الإرهاب".
وأضاف: "إن إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وتابع: "سنستأنف القتال بعد وقف إطلاق النار حتى القضاء على حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين".

ومساء أمس الخمبس، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلا من رئيس الوزراء الإسباني، الذي تتبوأ بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البلجيكي، الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يناير 2024.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، على آخر التطورات، خاصة في قطاع غزة. مؤكدا على "ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل".

وجدد الرئيس "رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس"، موضحا: "لا حل أمنيا أو عسكريا.. غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه".

وأكد أن "الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية".

كما قدم الشكر لإسبانيا وبلجيكا، على "مواقفهما السياسية الداعمة لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية".

هذا وقال ألكسندر دي كرو، في وقت سابق، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مسألة منع الإسرائيليين "المتطرفين" الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.

وفي أشد انتقاداته لإسرائيل، طالب بيدرو سانشيز، سابقا، بوقف "القتل الأعمى للفلسطينيين في قطاع غزة".

ودخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: RT + "وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بروكسل تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة محمود عباس مدريد الرئیس الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق

(CNN)—عقّب ماثيو بارتليت، المرشح السابق لوزارة الخارجية بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على كرد الأخير خطة "تظهير غزة" وتهجير سكانها إلى دول حدودية مع إسرائيل ما أثار ضجة واسعة رافضة بين الأوساط الرسمية والشعبية في كل من مصر والأردن.

وقال بارتليت في مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN: "كما تعلمون، من المهم التعامل مع الواقع بدلاً من الافتراضات.. تم الإدلاء بهذه التصريحات (خطة غزة) وأعتقد أنه إذا كنت تحاول إعطاء فائدة الشك، فإن هذا هو محاولة الرئيس ترامب للاعتراف بالدمار الذي لحق بغزة والدور الذي ترغب الولايات المتحدة في لعبه".

وتابع: "إذا كنت صادقًا فكريًا، فقد كانت تلك الأحداث أكثر من مجرد تحريضية، وأكثر من كونها إشكالية، ولم يتعرض للانتقاد فقط، كما تعلمون، على المستوى الدولي من قبل اللاعبين في المنطقة، من قبل السعوديين والأردنيين، ولكن إذا نظرت من الناحية السياسية، فأنا لم أر قط اليسار فقط، ولكن أيضًا اليمين يتحدث من الكابيتول هيل، وأعضاء مجلس الشيوخ من جوش هاولي إلى ليندسي غراهام، والسيناتور كرامر يقول إن هذه قد لا تكون فكرة حكيمة".

وأضاف: "قاعدة MAGAتتحدث علنًا على الإنترنت قائلة، لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها، لا مزيد من القوات في الخارج. لذلك، من غير الواضح كيف يمكن لتفكير الرئيس ترامب أو مقترحاته الفعلية أن تمضي قدمًا".

ومضى قائلا: "كما تعلمون، لا يزال الرئيس ترامب شخصية مثيرة للاهتمام، ليس فقط على المستوى العالمي، ولكن أيضًا في الشرق الأوسط، هذا هو الشخص الذي وصل إلى السلطة في عامي 2015 و2016 بناءً على حظر المسلمين، لكن رحلته الأولى كانت إلى المنطقة، إلى المملكة العربية السعودية.. هذا هو الشخص الذي صنع السلام ومن الأهمية بمكان، كما تعلمون، مرة أخرى، منح الفضل حيث يستحق الفضل، والاعتراف بإسرائيل، واتفاقيات إبراهيم، والعديد والعديد من البلدان التي تقوم بالعمل الشاق الذي رأيناه جيدًا خلال السنوات الأربع الماضية، لسوء الحظ، يمكن أن تنهار الأمور، ويمكن أن تكون الحرب حالة طبيعية، والسلام هو العمل الشاق".

مقالات مشابهة

  • الخارجية:التصريحات الإسرائيلية تعتبر تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني
  • احتجاجات غاضبة في إسبانيا ضد مكابي تل أبيب.. الرياضة ليست لتبييض جرائم الحرب
  • ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
  • بعد علاجه| الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل: أشكر الرئيس السيسي على استجابته
  • «الخارجية العراقية» تدين أي مُحاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه
  • مدبولي لنظيره الفلسطيني: مصر عازمة على التعاون مع مختلف الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة
  • وزارة الخارجية تدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
  • الجامعة العربية: إجماع عربي على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتحقيق حل الدولتين
  • الخارجية تُدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني