رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن الاستقلال مسيرة نضال ذات محطات تتمدد فوق خريطة الكرامة الوطنية، وتثبت من عصر إلى عصر، بمقدار ما تبذل الأجيال من جهدٍ لتطوير الاستقلال والمحافظة على وهجِه؛ وبخاصةٍ عندما تتراكم التحدياتُ والأزماتُ وتتألَّبُ على أحوال الوطن داخليًّا وخارجيًّا كما يحدثُ معنا اليوم.

      كلام الوزير المرتضى جاء في خلال رعايته وحضوره فعالية تكريمية من تنظيم وزارة الثقافة بعنوان "نشيد الرشيد " في بلدة الباروك، تكريما لواضع النشيد الوطني اللبناني رشيد بك نخلة وذلك بالتعاون مع بلدية الباروك والفريديس وجمعية تخليد ذكر رشيد وأمين نخلة.

وقال: "ففي غمرةِ المواجهة المفتوحة مع العدوان الإسرائيلي، على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، يتعمقُ معنى الاستقلال، ويصبح حقيقةً ملْءَ البصر، كلما ازدادَ اتحاد المواطنين حول مقدرات قوتهم وصمودهم".
 
واعتبر"أن لبنان لا يكون سيدا حرا مستقلا إذا سكت على اعتداءات الصهاينة"، مؤكدا "أن الدماء الزكية التي يبذلها المقاومون والأبرياء من المدنيين والصحافيين فوق أرض الجنوب، لم تسكب إلا للذود عن الحق والكرامة الوطنية، بل عن الإنسانية جمعاء أمام الهمجية الهاجمة على الأطفال والنساء والمقدسات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل

متابعات ـ يمانيون

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • 1705 اعتداءات نفذها الاحتلال ومستوطنيه خلال فبراير
  • الاحتلال ومستوطنوه ينفذون 1705 اعتداءات خلال فبراير
  • اعتداءات صهيونية متواصلة على مناطق متفرقة بالضفة المحتلة
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة
  • عباس ابراهيم: نطلب أن يكون رمضان بداية للسلام والأمان في لبنان
  • رشيد يدعو إلى أهمية الحفاظ على استقرار العراق
  • عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات