إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجا على تصريحات داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بأن إسرائيل استدعت سفيري اسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي، أليكسندر دي كرو، قال إن تدمير قطاع غزة ليس مقبولا، وبلجيكا ترفض تدمير أي مجتمع بالطريقة التي تحدث الآن، ولدينا برامج غذائية والعديد من الأطنان الغذائية التي تُسلم لشعب غزة الآن فنحن نتحدث عن المياه والوقود والأدوية وأشكال أخرى من الاحتياجات الأساسية، فليس لدينا أن نضيعه قبل إرساء وقف إطلاق نار كامل.
وأضاف، في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري، وتنقله قناة القاهرة الإخبارية على الهواء: «علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لإيصال هذه المساعدات من الناحية الأخرى من الحدود، وتبذل مصر كل ما في وسعها».
ووجه الشكر للإدارة السياسية المصرية على جهودها في هذا الصدد لإدخال المساعدات الإغاثية، قائلا: «نحن نرسل الأدوية والأدوات الصحية ولدينا المزيد من المساعدات ستأتي على مدار الأيام المقبلة».
وواصل: «لدينا رسالة مهمة نعطيها هنا بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، فليس هناك حل عسكري لهذه الأزمة ويجب أن يتحدث الناس إلى بعضهم البعض، فالحل السياسي هو الحل الوحيد الممكن، علينا إيقاف المستوطنات في الضفة الغربية وقتل المدنيين وعلينا احترام القانون الدولي الإنساني وضمان أن الأطراف جميعها تلتزم بالمعايير والقواعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة حصار غزة اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: زيارة وزير خارجية إيطاليا الجسر الرابط بين أوروبا وسوريا
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة السورية دمشق، إن ما تحدث عنه وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني خلال زيارته لدمشق لا يأتي من فراغ، أو أن حديثه نابع من اجتهاده الشخصي، بل أن حديثه مهم، ويبدو أن الدول الأوروبية وتحديدًا الاتحاد الأوروبي إضافة إلى بريطانيا ربما كلفت إيطاليا بعملية التواصل مع سوريا وجس النبض.
رفع العقوبات عن الشعب بعد سقوط النظام
وأضاف «هملو» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية الإيطالي تحدث عن رفع العقوبات لأنها كانت مفروضة على النظام السوري وهو سقط ولكن العقوبات تفرض الأن على الشعب السوري، وهي تصريحات لم يدلو بها وزير الخارجية الفرنسية ونظيرته الألمانية حين زارو دمشق.
وأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن المعطيات الحالية تضعنا أمام معادلة بأن إيطاليا ربما تكون هي التي تحمل الراية الأوروبية تجاه سوريا، وأنها ستكون الجسر والرابط ما بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، وهذا الحديث هم الأهم خلال الزيارات الأوربية خلال الشهر الماضي.