فرنسا: التعاون العسكري الروسي ـ الكوري الشمالي يمثل تهديداً لأمن أوروبا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا أن امكانية التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية على خلفية الصراع الأوكراني يشكل تهديدا لمصالح فرنسا الأمنية.
أشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن بيونغ يانغ تؤجج الصراع في أوكرانيا بدعمها العسكري لروسيا، وانحيازها لجانب روسيا. وبالتالي فإن هذا يشكل «مصدر قلق لفرنسا».
وأكدت كولونا خلال مؤتمر صحفي عقدته قبيل اجتماعها مع نظيرها الصيني وانغ يي: أريد أن أؤكد أن ما يحدث يشكل تهديدا مباشرا لمصالحنا الأمنية الوطنية والأوروبية".
كما أعربت الوزيرة عن القلق من أن "المقترحات بشأن ما يمكن لموسكو أن تقدمه في المقابل لسلطات كوريا الشمالية يمكن أن يساهم في أنشطة بيونغ يانغ الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة.
إقرأ المزيد بالفيديو.. وصول وفد حكومي روسي إلى كوريا الشماليةوسيناقش وزيرا خارجية فرنسا والصين الصراع العسكري في أوكرانيا. حيث ترغب فرنسا في سماع موقف السلطات الصينية من هذه الأزمة.
وأكدت الوزيرة الفرنسية أن التعاون مع جمهورية الصين الشعبية مهم لإحلال سلام طويل الأمد قائم على مبادئ القانون الدولي، وعبرت عن امتنانها لاتصالات السلطات الصينية مع السلطات الأوكرانية، استمرارًا للمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي والرئيس الصيني شي جين بينغ في أبريل.
وأضافت: نشجع الصين على مواصلة العمل بشأن خطة السلام الأوكرانية ونعول على يقظة السلطات الصينية لمنع تورط اي من المؤسسات والشركات الصينية في دعم الجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل مباشر أو غير مباشر".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مرارا أن اتهامات الدول الغربية حول وجود تعاون عسكري تقني غير قانوني بين روسيا وكوريا الشمالية لا أساس لها.
وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مزاعم واشنطن بأن بيونغ يانغ تقدم مساعدة عسكرية لموسكو بأنها مجرد شائعات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.