المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ستستأنف قواتنا عملياتها القتالية في غزة عقب انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ستستأنف عملياتها القتالية في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة ووقف إطلاق النار.
لحظة بلحظة.. هدنة غزة في يومها الأول الحرب على غزة في يومها الـ49... بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة والتي تستمر 4 أيام مسؤولون أمريكيون: إسرائيل قد لا تتمكن بالكامل من تنفيذ بند المساعدات في اتفاق الهدنة الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء الاستعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم في غزةوأضاف المتحدث في حديث متلفز: "هذه الهدنة ووقف العمليات القتالية فترة مؤقتة والحرب لن تنتهي وستستأنف، وسيعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير حركة "حماس)".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع خططا عسكرية واضحة ومختلفة في ساحات القتال بغزة، ستلبس حلة جديدة بعد انتهاء الهدنة واستئناف العمليات القتالية بشكل موسع في جنوب القطاع كما حدث في الشمال بغية تفكيك منظومة حركة حماس العسكرية والسلطوية".
وبدأ اليوم الجمعة سريان الهدنة المؤقتة التي ستستمر 4 أيام بين إسرائيل و"حماس" توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم "حماس" كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند التأكد من أن الرهائن المفرج عنهم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.
فيما أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن السلطات المصرية تستعد لاستقبال 25 أسيرا إسرائيليا وأجنبيا من قطاع غزة عند معبر رفح لنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل على متن مروحيات من معبر "العوجا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.