قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي  اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ستستأنف عملياتها القتالية في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة ووقف إطلاق النار.

لحظة بلحظة.. هدنة غزة في يومها الأول الحرب على غزة في يومها الـ49... بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة والتي تستمر 4 أيام مسؤولون أمريكيون: إسرائيل قد لا تتمكن بالكامل من تنفيذ بند المساعدات في اتفاق الهدنة الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء الاستعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم في غزة

وأضاف المتحدث في حديث متلفز: "هذه الهدنة ووقف العمليات القتالية فترة مؤقتة والحرب لن تنتهي وستستأنف، وسيعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير حركة "حماس)".

وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع خططا عسكرية واضحة ومختلفة في ساحات القتال بغزة، ستلبس حلة جديدة بعد انتهاء الهدنة واستئناف العمليات القتالية بشكل موسع في جنوب القطاع كما حدث في الشمال بغية تفكيك منظومة حركة حماس العسكرية والسلطوية".

وبدأ اليوم الجمعة  سريان الهدنة المؤقتة التي ستستمر 4 أيام بين إسرائيل و"حماس" توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم "حماس" كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند التأكد من أن الرهائن المفرج عنهم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.

فيما أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن السلطات المصرية تستعد لاستقبال 25 أسيرا إسرائيليا وأجنبيا من قطاع غزة عند معبر رفح لنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل على متن مروحيات من معبر "العوجا".

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في قطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الطبية واستمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية “أن 70 شخصا لقوا حتفهم نتيجة غارات جوية استهدفت عدة مواقع منذ فجر اليوم”، مشيرة إلى أن من بين الضحايا طفلة فارقت الحياة إثر قصف استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع.

في السياق، خرجت مظاهرة شارك فيها نساء وأطفال في بيت لاهيا شمال القطاع، للمطالبة بإنهاء الأعمال القتالية وتحسين الوضع الإنساني.

وفي ذات الإطار، أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، محذرا من تفاقم أزمة الغذاء ونفاد الطحين من مخازن وكالة الأونروا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب كبيرة وانخفاض القدرة الشرائية للسكان. كما ذكر أن عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية.

إلى ذلك، أفرجت إسرائيل اليوم الاثنين، عن 11 فلسطينيا وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في السياق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “في غضون أسابيع”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.

 وفي هذا السياق أعلن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق، نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وأوضح البرنامج أن “أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52243  قتيلا و117639 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وأشارت إلى أن “️حصيلة الضحايا والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2151 قتيلا و5598 إصابة”.

الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة 4 أشهر إضافية

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديًا داخليًا متصاعدًا جراء تطبيق الأمر “77”، الذي يفرض تمديد خدمة الجنود النظاميين لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل نقص في أعداد الجنود المقاتلين.

وأضافت الصحيفة: “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت كود الطوارئ ‘77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.

وأوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارًا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط، ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بموجب التعديل الجديد سيحصل الجنود على راتب شهري قدره 8 آلاف شيكل (2214 دولارًا)، بالإضافة إلى مزايا مالية أخرى تتجاوز قيمتها 10 آلاف شيكل (2768 دولارًا).

وقالت الصحيفة: “أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل واضح أن هذا هو حل جزئي وقسري للأزمة غير المسبوقة التي يواجهها، في ظل نقص يُقدر بـ 10 آلاف جندي، بما في ذلك 7 آلاف مقاتل، تم تسريحهم بسبب قيود القتال المطول”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • المتحدث العسكري: قواتنا المسلحة قادرة على مواجهة التحديات بدعم الشعب والقيادة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة والاحتلال يمنعها
  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة والاحتلال يمنعها