قال رئيس وزراء تايلند سريتا تافيسين إنه تلقى تأكيدا بإطلاق سراح 12 عاملا تايلانديا كانوا محتجزين في قطاع غزة، في حين أكدت مصادر إن إطلاق سراحهم جاء بجهود قطرية.

وقال رئيس الوزراء في منشور على موقع إكس "تم ابلاغي من الجانب الأمني ووزارة الخارجية بأنه تم بالفعل إطلاق سراح 12 رهينة تايلاندي".

وقالت مصادر للجزيرة إن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- سلمت 24 محتجزا بينهم العمال التايلانديون.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إن إطلاق سراح 12 تايلنديا اليوم جاء في إطار اتفاق منفصل مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر تأكيدها أن إطلاق الرهائن التايلنديين نتيجة جهود قطر بعد زيارة وزير الخارجية التايلاندي للدوحة.

وقال المصدر إن جميع التايلنديين المفرج عنهم من الرجال ولا يشملهم اتفاق التبادل مع إسرائيل الذي يتضمن نساء وأطفالا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحتجزين التايلنديين المفرج عنهم عبروا إلى إسرائيل.

من جهتها، قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية (حكومية) إن "الجهود المصرية المكثفة أسفرت عن إطلاق سراح 12 من رعايا تايلند، بالإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ومن بينهم نساء وأطفال".

ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة إطلاق سراح 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج إسرائيل بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا، وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين، وفق اتفاق الهدنة الموقع بين حركة حماس وإسرائيل. كما ينص الاتفاق على إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

ووفق الجيش الإسرائيلي، تم احتجاز نحو 240 شخصا في عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق سراح 12

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

بيروت – الوكالات

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.

وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.

وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة
  • مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس