15 دولة أوروبية تقدم تأشيرات مباشرة لهذه الفئة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تقدم 15 دولة أوروبية تأشيرات تم إنشاؤها خصيصًا للبدو الرحل. وتحتل سبع منها مرتبة في المراكز العشرة الأولى.
وبرزت إسبانيا كأفضل وجهة ملائمة في العالم للبدو الرقميين. الذين يرغبون في العمل مع الاستمتاع بالحياة في بيئة نابضة بالحياة وغنية ثقافيًا.
وفقًا لمؤشر تأشيرة البدو الرقمي الذي تم إصداره حديثًا بواسطة VisaGuide.
وتلي إسبانيا الأرجنتين في المركز الثاني، ورومانيا في المركز الثالث، والإمارات العربية المتحدة في المركز الرابع. وتحتل كرواتيا – أحدث عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن – المركز الخامس.
وتعليقًا على نتائج المؤشر، يشير لوم كاميشي من VisaGuide.World. إلى أن متطلبات الدخل المنخفض التي تنطبق للحصول على تأشيرة عمل بدوية. في هذا البلد وانخفاض تكاليف المعيشة. مقارنة بالدول الأخرى في هذه القائمة، ليست هي الأشياء الوحيدة مما يجعل إسبانيا الخيار الأكثر ملاءمة للعاملين عن بعد.
يشير التصنيف إلى أنه يمكن للمرء أن يعيش في إسبانيا بحد أدنى 641 يورو شهريًا. مما يجعله من بين أكثر الخيارات ملائمة للميزانية. على الرغم من أن السلطات تطلب من المتقدمين إثبات أنه يمكنهم الحصول على 2140 يورو شهريًا على الأقل. من أجل للعيش هناك.
حاليًا، تقدم 15 دولة أوروبية تأشيرات الترحال الرقمية، سبعة منها في المراكز العشرة الأولى – إسبانيا (الأولى). رومانيا (الثالثة)، كرواتيا (الخامسة)، البرتغال (السادسة)، مالطا (الثامنة)، النرويج (التاسعة). أندورا. (العاشر)، الجبل الأسود (12)، التشيك (17)، المجر (18)، إستونيا (20). جورجيا (24)، اليونان (28)، أيسلندا (36)، قبرص (37).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة «الشتاء» حول العالم
تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام. ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
«الفارس الشهم 3»
ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية «الفارس الشهم 3»، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة. واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
الهلال الأحمر الإماراتي
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية. ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين. وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يمنح السفير التركي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم للعام التاسع على التواليونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري، أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
من جهتها، بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة «حقيبة الشتاء»، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي. وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم، تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو، واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس، وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
جمعية دبي الخيرية
أطلقت «جمعية دبي الخيرية» حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة، في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
جمعية الشارقة الخيرية
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة، إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.