رئيس الأرجنتين الجديد يعد بإغلاق المصرف المركزي في البلاد واستكمال "الدولرة"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ذكر بيان المكتب الصحفي لرئيس الأرجنتين المنتخب خافيير ميلي، أن الأخير لن يتراجع عن الفكرة بإغلاق المصرف المركزي في البلاد، مشيرا إلى أنها فكرة غير قابلة للتفاوض.
وجاء في البيان": "نظرا لانتشار الشائعات الكاذبة، نريد هنا أن نوضح أن قضية إغلاق المصرف المركزي لجمهورية الأرجنتين غير قابلة للتفاوض".
إقرأ المزيديُشار إلى أن فريق ميلي أعلن أيضا أنه اعتبارا من 10 ديسمبر المقبل، سيكون هوراسيو مارين رئيسا لشركة النفط والغاز YPF المملوكة للدولة.
وفي وقت سابق، ظهرت معلومات في عدد من وسائل الإعلام الأرجنتينية تفيد بأن ميلي رفض تعيين إيميليو أوكامبو رئيسا للمصرف المركزي. علما أن الاقتصادي هذا والمقرب من رئيس الدولة المنتخب يُعرف بأنه مؤيد لسياسة الدولرة.
وأصبح معروفا أنه في 19 نوفمبر الجاري، تم إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين. وانهزم فيها النائب الليبرالي، الذي رشحه ائتلاف "تقدم الحرية" اليميني، وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا.
يشار إلى أن الرئيس الجديد ميلي، وهو يعتبر خبيرا اقتصاديا، يدعو إلى الحد الأدنى من التدخل الحكومي في حياة السكان، ويعتقد أيضا أنه من الضروري إلغاء البنك المركزي من أجل محاربة التضخم ويعد أيضا بخصخصة الشركات المملوكة للدولة.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن ميلي يعتزم التركيز على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مع وقف العلاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأرجنتين - الصين والبرازيل.
وأشار في تصريحات سابقة له إلى أنّه لا يريد التعامل مع الشيوعيين والاشتراكيين. وقال إن الأرجنتين لن تشارك في مجموعة "بريكس"، حيث تمت دعوتها منذ 1 يناير 2024، ولا ينوي العمل مع روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي النفط والغاز اليمين المتطرف انتخابات شركات غوغل Google مصارف خافيير ميلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.