أكد مسؤول إسرائيلي، أن المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم من حماس في اتفاق الهدنة المؤقتة، تم تسليمهم إلى الجانب المصري، مشيرا إلى أنهم سيصلون إلى معبر كرم أبو سالم، من رفح.

من جانبه أبلغ مصدر أمني مصري بأن مصر تسلمت الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين، المؤلفة من 13 فردا، استعدادا لنقلهم إلى معبر كرم أبو سالم وتسليمهم لإسرائيل، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وتسلم الصليب الأحمر، اليوم الجمعة، 13 محتجزا إسرائيليا وهم في طريقهم للخروج من غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غزة حماس قوات الاحتلال الهدنة

إقرأ أيضاً:

سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة

تشهد اليمن تحركات خطيرة تستهدف سيادته واستقراره ضمن مخطط غربي، عربي، صهيوني يسعى للسيطرة على موارده ومواقعه الاستراتيجية وتطويعه تحت الرغبة الغربية وتدمير قدراته العسكرية.

هذا المخطط لا يقتصر على أهداف عسكرية مباشرة، بل يمتد لعزل اليمن عن قضاياه العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإسناد غزة. فالتحركات الجارية تعتمد على شن حربا عسكرية مباشرة، بمشاركة قوى غربية وعربي وقوى محلية عميلة، حيث تعتمد هذه الحرب على إسناد جوي مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتنفيذ ضربات عسكرية دقيقة تستهدف القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وإضعاف القوى الوطنية الرافضة للاحتلال، بالتزامن مع تحريك قوى ومليشيات محلية عميلة موالية لما يسمى التحالف العربي لتنفيذ عمليات برية واسعة على امتداد الرقعة الجغرافية تهدف إلى إنهاك أحرار اليمن وقواته المسلحة على مختلف الجبهات.

السعودية والإمارات ستلعبان دوراً محورياً في تمويل هذا المخطط مثل كل مرة ولكن بدعم وتمويل أكبر هذه المرة، حيث أعلنت السعودية مؤخراً تقديم نصف مليار دولار للحكومة اليمنية، وهو ما يعكس استمرار دعمها لتأجيج الصراع، في حين تسعى الإمارات لتعزيز نفوذها في المناطق الساحلية والموانئ اليمنية. ومع تصاعد الأحداث، تبدو المرحلة التالية واضحة: بتدخل عسكري مباشر من قوات سعودية، إماراتية، ومصرية، حيث يُستغل الوضع الاقتصادي المتأزم لمصر لدفعها نحو المشاركة مقابل وعود بدعم مالي خليجي لتعويض خسائرها بحسب وصفها في قناة السويس.

لكن الأخطر في هذا المخطط هو التمهيد لتسليم المناطق التي قد يتم السيطرة عليها لا سمح الله إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تحت ذريعة “تأمين الملاحة الدولية والتجارة العالمية”. هذه الحجة تبرز النوايا الحقيقية وراء هذه الحرب، والتي تتمثل في تثبيت الهيمنة الأجنبية على اليمن وتحويله إلى قاعدة استراتيجية تخدم مصالح القوى الاستعمارية. هذا التوجه لا يهدد اليمن وحده، بل يعكس محاولة لضرب استقرار المنطقة بأكملها وتصفية قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولكن في مواجهة هذا المخطط، سيقف أحرار اليمن بكل شجاعة، رافضين الخضوع أو التفريط بسيادة وطنهم. هؤلاء الأبطال يدافعون ليس فقط عن بلدهم، بل عن الأمة بأكملها وعن دور اليمن التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة مشاريع الهيمنة. كما أننا نعلن وبكل وضوح في القوى الجنوبية الوطنية، ممثلة بالحراك الثوري الجنوبي دعمنا المطلق لهؤلاء الأحرار، الذين يواجهون هذه المؤامرة بصلابة وإيمان، وندعو الشعب اليمني شماله وجنوبه وكل الشعوب الحرة للوقوف إلى جانبهم في معركة مصيرية تهدف إلى حماية السيادة والكرامة ورفض كل أشكال الاحتلال ونصرة قضايا الامة العربية والإسلامية واسناد غزة.

ونحن على ثقة بانتصار شعبنا وقواته واحراره على قوى الإرهاب العالمي وادواتهم العميلة في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • تحذير شديد اللهجة.. ترامب: "أبواب الجحيم" ستفتح إذا لم تتم إعادة المحتجزين بغزة
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير.. فيديو
  • الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • إعلام عبري: حماس تريد هدنة أسبوع قبل تأكيد من هو حي أو ميت في قائمة المحتجزين لديها
  • هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم
  • عائلات المحتجزين: عدم إبرام صفقة مع حماس يعني بقاء أبناؤنا لسنوات بغزة
  • هيئة عائلات المحتجزين: علينا قبول طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أبنائنا