بالفيديو.. الدكتور الغالي: مبادرة الحكم الذاتي تبقى هي الارضية السياسية لتدبير النزاع المفتعل حول قضية الصحراء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظم مختبر البحث في السياسة الجنائية والقانون المقارن بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض، يوم امس الخميس، ندوة علمية حول “قراءة في تطورات قضية الصحراء المغربية على ضوء قرارات مجلس الأمن الدولي”.
ونظمت هذه الندوة العلمية، بشراكة مختبر الدراسات والأبحاث الجنائية والإدارية، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، بالاضافة الى خلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة.
وفي هذا الصدد اكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة سراغنة، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان تنظيم هذه الندوة حول تطورات القضية الوطنية، ياتي في سياق مواكبة الجامعة لمختلف القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالتطورات والمتحولات المرتبطة بالمجتمع.
ويضيف الدكتور الغالي، في التصريح ذاته، ان الندوة تعتبر فرصة لمحاولة لتفكيك مجموعة من المعطيات والافكار والمعارف وكذلك مساعدة الطالبات والطلبة ومختلف الحاضرين على تتبع مثل هذه الانشطة، بالاضافة الى المحاولة للحد من تسريب اي مغالطات حول القضية الوطنية، نظرا لقيمة المشاركين بالندوة.
واختتم الدكتور محمد العالي، تصريحه ل”مراكش الآن”، بالتاكيد على ان مبادرة الحكم الذاتي تبقى هي الارضية السياسية لتدبير هذا النزاع المفتعل حول قضية الصحراء.
تفاصيل اوفى بالتصريح التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العلوم القانونیة والاقتصادیة والاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طالب دمنهور يهز الرأي العام المصري
في قضية هزت المجتمع المصري وأثارت موجة واسعة من الغضب، أصدرت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم في جريمة الاعتداء الجنسي على الطفل ياسين، الطالب بإحدى المدارس الخاصة التابعة لكنيسة محلية، والمعروف إعلاميًا بـ"طالب دمنهور".
القصة الكاملة: بداية المأساة في يناير 2024
بدأت فصول القضية مطلع عام 2024، عندما لاحظت والدة الطفل (5 سنوات حينها) امتناعه المفاجئ عن دخول الحمام. بعد محاولات لمعرفة السبب، كشف الطفل عن تعرضه لاعتداء جنسي على يد أحد العاملين في المدرسة.
المتهم: مراقب مالي تابع لمطرانية البحيرة يبلغ من العمر 79 عامًا
تبين لاحقًا أن المتهم هو محاسب مالي مُعين من قِبل مطرانية البحيرة للإشراف على الحسابات المالية للمدرسة. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الطفل تعرف عليه من خلال صورة على الإنترنت، ثم واجهه لاحقًا داخل المدرسة وأكد هويته.
تدخل الأم، وتشخيص طبي يدعم أقوال الطفل
أسرعت الأم بتقديم بلاغ رسمي للشرطة، واصطحبت طفلها إلى طبيب مختص أكد وجود علامات واضحة لاعتداء جنسي متكرر. ورغم رفض قسم شرطة دمنهور في البداية تحرير محضر بالواقعة، عادت القضية إلى الواجهة بعد عودة والد الطفل من الخارج، وإصراره على المضي قدمًا نحو العدالة.
تحقيقات النيابة والطب الشرعي يحسمان الجدل
عقب تدخل النيابة العامة، تم عرض الطفل على الطب الشرعي، والذي أثبت في تقريره وجود اتساع في المنطقة الشرجية، مؤكدًا حدوث الاعتداء. وتم استدعاء مديرة المدرسة والمتهم للتحقيق، حيث أقرّت المديرة بأن المتهم يعمل بصفة مراقب مالي من المطرانية، وادعت أن "الطفل غير متزن"، بحسب أقوال بعض العاملات.
الحكم القضائي ورد فعل وزارة التربية والتعليم
في أولى جلسات المحاكمة، قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم، بعد توجيه تهمة "هتك عرض بالقوة وتحت التهديد"، وذلك عقب تعديل القيد والوصف القانوني للقضية بناءً على طلب محامي الطفل.
وعقب صدور الحكم، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا عبر فيسبوك أكدت فيه:
- إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور.
- تشكيل لجنة خاصة من الوزارة ومديرية التعليم بالبحيرة لمراجعة أعمال المدرسة.
- تقديم تقرير عاجل يتضمن جميع المخالفات والإجراءات التصحيحية.
قضية "ياسين" تفتح الباب لمراجعة الرقابة داخل المدارس الخاصة والدينية
تسببت هذه الحادثة المروعة في حالة من القلق المجتمعي، وأعادت طرح تساؤلات جوهرية حول آليات الرقابة، وحماية الأطفال في المؤسسات التعليمية، خصوصًا تلك التي تعمل تحت إشراف جهات غير حكومية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا