العفو عن بيستوريوس بعد 10 أعوام من قتله صديقته
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت السلطات في جنوب أفريقيا اليوم الجمعة، إن العداء مبتور السائقين أوسكار بيستوريوس المسجون منذ 2014، لقتله صديقته ريفا ستينكامب حصل على عفو سيطبق في 5 يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك بعد سجنه تسع سنوات.
وسبق لبيستوريوس المنافسة في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأطلق بيستوريوس النار على صديقته وقتلها في عيد الحب في 2013 وحكم عليه بالسجن في 2014.
BREAKING: Former Paralympic champion Oscar Pistorius will be released from prison in January, nearly 11 years after murdering his girlfriend. pic.twitter.com/buUyOIoZyN
— Sky Sports News (@SkySportsNews) November 24, 2023
وتحول بيستوريوس الشهير بساقيه الاصطناعيتين والمصنوعتين من ألياف الكربون، من بطل شهير لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قاتل مدان.
وكان بيستوريوس من أكثر الرياضيين المحبوبين وحظي بتقدير هائل لمنافسة العدائين الأصحاء قبل أن يتهم بقتل ستينكامب عارضة الأزياء وطالبة الحقوق في حمام منزله في 14 فبراير (شباط) 2013، يوم عيد الحب.
وتحول بيستوريوس من بطل شعبي إلى قاتل مذنب خلال محاكمة جذبت أنظار العالم.
وحُكم عليه في البداية بالسجن خمس سنوات في 2014 بتهمة القتل العمد من قبل المحكمة العليا، لكن محكمة الاستئناف العليا أدانته في أواخر 2015 بتهمة القتل الأكثر خطورة بعد استئناف المدعين العامين.
وزاد إجمالي عقوبته إلى ست سنوات في عام 2016، أي أقل من نصف الحد الأدنى للعقوبة وهو 15 عاماً الذي طالب به المدعون.
وفي عام 2017، ضاعفت المحكمة العليا إجمالي عقوبته إلى 13 عاماً وخمسة أشهر، قائلة إن عقوبة السجن ستة أعوام كانت "مخففة بشكل صادم".
وقالت إدارة الخدمات الإصلاحية اليوم الجمعة: "السيد بيستوريوس سيكمل ما تبقى من عقوبته في نظام الإصلاحيات المجتمعية وسيخضع للرقابة وفقاً لشروط الإفراج المشروط حتى انتهاء مدة عقوبته".
وقبل جلسة الاستماع، قرأ روب ماثيوز، المتحدث باسم والدة ستينكامب، بياناً منها يوضح بالتفصيل تأثير جريمة القتل على الأسرة.
وقالت جون ستينكامب في بيانها الذي قرأه ماثيوز "لست مقتنعة بإعادة تأهيل أوسكار، إعادة التأهيل تتطلب من شخص ما أن يتعامل بصدق مع الحقيقة الكاملة لجريمته والعواقب المترتبة عليها".
وبعد إعلان الإفراج المشروط قالت تانيا كوين محامية عائلة ستينكامب لرويترز إن القرار لم يكن مفاجئاً.
وأضافت كوين أن جون ستينكامب كانت مقتنعة بأن لجنة الإفراج المشروط قد نظر في بيانها.
وقالت كوين: "فرضوا شروطاً معينة على إطلاق سراح أوسكار المشروط، وهو أنه يجب أن يستمر في الخضوع لعلاج إدارة الغضب".
ولم يرد محامي بيستوريوس على الفور على طلبات التعليق.
وعادة تأخذ لجنة الإفراج المشروط في الاعتبار عدة عوامل بما في ذلك طبيعة الجريمة وإمكانية العودة للجريمة والسلوك في السجن والسلامة البدنية والعقلية والتهديدات المحتملة التي قد يواجهها السجين إذا تم إطلاق سراحه.
ورُفض الإفراج المشروط عن بيستوريوس في مارس (آذار) الماضي بعد أن حكم بأنه لم يكمل الحد الأدنى لفترة السجن المطلوبة للنظر في الإفراج المشروط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جنوب أفريقيا الإفراج المشروط
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
يمانيون../
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.