أصدر قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان قراره الاتهامي بحق الموقوف محمد مهدي حسن خليل، المتهم بإطلاق النار عدة مرات على مبنى المديرية العامة للأمن العام في بيروت، والملاحق ايضا من قبل النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان بموضوع اطلاقه النار على مدخل السفارة الاميركية في عوكر ليل ٢٠ أيلول ٢٠٢٣.
واتهم صوان الموقوف خليل بجناية محاولة القتل عمدا بمقتضى المادة ٥٤٩/٢٠١ عقوبات وظنّ به بجنح المواد ٧٢ من قانون الاسلحة والذخائر و٣٧٩ و٧٣٣ عقوبات وهي تتعلق بحمل الاسلحة غير المرخصة والتحطيم والتمرد على السلطات العامة، وأحال الملف مع الموقوف على المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن خليل جابر للبدء بمحاكمته.
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التماس 5 سنوات حبسا ل” عليلو شاقورة” بعد إعتدائه على عسكري بالعاصمة
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، في حق المتهم الموقوف المدعو ” ن.ابراهيم” المكنى في الحي المقيم به ب” عليلو شاقورة”، لضلوعه في قضية سرقة تحت طائلة التهديد طالت عسكري الضحية المدعو “، الذي تم سلبه بذلته العسكرية، وحذائه ” رونجاس” ووثائقه ومبلغ مالي بعد تعنيفه من طرف عصابة إجرامية تضم 6 أشخاص من بينهم المتهم الحالي الذي كان في حالة فرار . وكشفت جلسة المحاكمة التي خضع لها المتهم الموقوف ” ن.ابراهيم” الذي يعد من ذوي السوابق القضائية، فإن الوقائع انطلقت على إثر شكوى قيدها الضحية ” ت.م” أمام فرقة الدرك الوطني بالعاصمة، للتبليغ عن حادثة سرقة مرفوقة باعتداء جسدي من طرف مجهولين خلال تواجده بحي ” لاقلاسيار ” بالعاصمة ، وأفاد المتهم أنه تعرف على أحد المعتدين وهو المتهم الموقوف في قضية الحال المدعو” ن.ابراهيم” الذي قام باستدراجه الى غاية المذبح البلدي بالحراش مكان تواجد شركائه المتهمين. حيث وبعد وصوله الى المكان تهجم عليه المتهم الحالي والمتهمين وقاموا بسرقة بذلته العسكرية مع الحذاء، ووثائقه ومبلغ مالي لم يحدد قيمته. ومكنت التحريات الأولية بعد فتح تحقيق في قضية الحال، من تحديد هوية المتهمين من بينهم شقيقين إثنين كل من المدعو “د.محمد” و” د. بدر الدين” والمدعو ” س.علي” هذا الاخير ولدى التحقيق معه وسماع أقواله أكد أن عملية السطو شارك فيها المتهم الرئيسي المدعو ” ن.ابراهيم” الذي هو من تكفل باستدراج الضحية من حي لاقلاسيار الى الحراش لسرقته. وفي الجلسة أجرى القاضي مواجهة بين المتهمين الموقوفين الذين تم الفصل في قضيتهم بأحكام قضائية سالبة للحرية، حيث أكد كل متهم بأن المتهم الماثل امام المحكمة هو من كان معهم، كما أنه يعد ابن الحي، ومعروف باسم ” عليلو شاقورة”، كما أنه وقت توقيفهم كان في حالة فرار، كل هذه التصريحات نفاها المتهم نفيا قاطعا، مؤكدا في معرض تصريحاته بأنه ليس له أي علاقة بالاعتداء الذي طال العسكري، كما انه ليس له أي علاقة بالمتهمين رغم أنه من بينهم ابناء الحي، وهي التصريحات التي اعتبرها القاضي مجرد تبريرات للتهرب من المسؤولية الجزائية والإفلات من العقوبة. وعلى ضوء ماورد تقرر ادراج الملف للمداولة للنطق بالحكم الاسبوع المقبل.