مساعدات إنسانية من وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قام وفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية، ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر اليوم بإيصال المساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية المقرة من مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك مواصلة لجهود جامعة الدول العربية وتنفيذاً لتوجيهات الأمين العام أحمد أبو الغيط.
كما قام وفد الجامعة العربية بالتعاون مع وزيرة التضامن المصرية نيفين القباج، بمتابعة إجراءات إيصال قافلة المساعدات من معبر رفح، والقيام بزيارة للجرحى في مستشفى العريش تعبيراً عن التضامن الكامل مع أهالي قطاع غزة.
أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في تصريح لها، حرص الوزراء العرب على تحسين الأوضاع الإنسانية والصحية والاجتماعية في قطاع غزة بشكل خاص وفي الدول العربية بشكل عام، معربة عن حزنها العميق لما وصل إليه الحال في قطاع غزة.
الأمانة العامة تسلّم المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة عبر معبر #رفح.https://t.co/1oJKkxDQcH pic.twitter.com/ag5gMKfKnw— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) November 23, 2023
وشددت على ضرورة استمرار إيصال المساعدات لأهالي غزة قدر الإمكان، داعية إلى حتمية فصل السياسة عن العمل الإنساني، واحترام مبادئ حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للحياة وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المبادئ والأعراف والكتب السماوية.
وأشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، إلى مواصلة جامعة الدول العربية من خلال قطاعها الاجتماعي العمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية، معربة عن أملها في التوقف الكامل والشامل للعدوان الإسرائيل على القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين اليوم جامعة الدول العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
توقع المجلس الدانماركي للاجئين زيادة عدد النازحين قسرا بأكثر من 6 ملايين نسمة في جميع أنحاء العالم مع نهاية العام القادم، بسبب تخفيض المساعدات من المانحين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الأميركية.
واعتبر المجلس -وهو منظمة إنسانية تعنى باللاجئين- أن إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية في العالم، يعد خيانة للفئات الضعيفة.
وفي تقريره الجديد، قال المجلس إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية -الذي وصفه بالمدمر- ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص، وتوقع أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها يتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وتوقع المجلس أن يكون ثلث النازحين الجدد من السودان وحده، بسبب الحرب الداخلية التي جعلت البلاد تعاني أسوأ أزمة نزوح في العالم على مدار العامين الماضيين، كما يتوقع نزوح 1.4 مليون شخص آخرين قسرا من ميانمار.
إعلانوفي حين يأتي معظم النازحين من 27 دولة، يشكل النازحون في أفريقيا حوالي ثلث المشردين في العالم، إذ يبلغ عددهم 35 مليون نسمة، ويعانون من الأمراض ونقص الغذاء الحاد.
وساهمت الصراعات، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، في تزايد أعداد النازحين بـ3 أضعاف في القارة الأفريقية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.
واعتبر المجلس الدانماركي أن تخفيض المساعدات الأميركية سيؤثر بشكل كبير على اللاجئين والنازحين، ويفاقم من الحالات الإنسانية، مؤكدا أنه سيعيق جهود منظمات الإغاثة العالمية ويحد من قدراتها على التدخل والاستجابة العاجلة، وتقديم المساعدات للمحتاجين.
117 مليون نازح
ووفقا لتقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصادر في 2024، فإن عدد النازحين قسرا بلغ 117 مليون إنسان في مختلف مناطق العالم التي تعاني من الاضطهاد والصراعات والعنف، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نقص التمويل أغلق برامج لحماية المراهقات في جنوب السودان، وأوقف إقامة المنازل الآمنة للنازحات المعرضات لخطر القتل في إثيوبيا.
وتسبب تخفيض المساعدات الأميركية في توقيف أنشطة الكثير من مجموعات الإغاثة في العالم، وأجبرها على إنهاء أكثر من 20 اتفاقية لصالح اللاجئين والنازحين.
وفي 12 مارس/آذار الجاري، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيض المساعدات سيؤدي إلى مقتل الكثير من الناس، إذ يوجد 300 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمرت بتخفيض 54 مليار دولار أي نسبة 92% من برامج التنمية والمساعدات الخارجية، وذلك في إطار أجندة أميركا أولا.
وأمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بإلغاء 5800 من برامج المساعدة، وتوقيف 4100 منحة في جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن الهبات التي كانت تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل تمويلاتها 42% من مجموع المساعدات الإنسانية في العالم.
إعلان